المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أسباب انتشار ظاهرة الإسلاموفبيا في الغرب الأوروبي .. الصراع التوسعي بين الشرق والغرب

الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 06:25 م
شيماء اليوسف
طباعة
انتشرت ظاهرة الإسلاموفبيا في البلاد الغربية كأحد أشكال التخويف ويقصد هذا المصطلح الخوف أو الهلع من الإسلام، وأخذ هذا المصطلح يتم تداوله وينتشر بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م، عقب تفجير مركز التجارة العالمي بولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى أحداث 7/7 في إنجلترا مع العمليات الإرهابية التي وقعت في المطارات الأوروبية. 


كان تبني الجماعات التي تعمل تحت الغطاء الديني الإسلامي للعمليات الإرهابية السبب في انتشار ظاهرة الإسلاموفبيا وتعد هذه الجماعات حديثة الظهور على المسرح العالمي الذي عكف على سكب الدماء وتهديد استقرار البشر وقامت باختطاف الإسلام من أهله كتنظيم القاعدة، وداعش وبوكوحرام، حتى أصبحت هذه التنظيمات تتبنى كافة أعمال العنف التي تحدث حول العالم لاسيما البلاد الغربية حتى إن كان القائم بهذه الجرائم جماعة من أهل البلد أنفسهم. 

ظاهرة الإسلاموفبيا
ظاهرة الإسلاموفبيا
أصبحت الصورة النمطية لأي مسلم ملتزم تساوي الإرهاب، لكن الغرب لا يعوقه صلواتنا في شيء لن تعطله عباداتنا ولكن الغرب يريد ألا يخرج الإسلام من عباءة التدين والاعتكاف في أديرة العبادة، هذه الرؤية هي ظاهرة الإسلاموفبيا أو الخوف من الإسلام، حتى أصبحت الأحزاب والتكتلات السياسية تأخذها كذريعة للتضييق على المسلمين سواء في البلاد الغربية أو حتى في البلاد الإسلامية. 

ظاهرة الإسلاموفبيا والغرب المسيحي 
ظاهرة الإسلاموفبيا
ظاهرة الإسلاموفبيا
طالت التهم التي تتعلق بظاهرة الاسلاموفبيا  كل من يظهر عليه الالتزام الديني حتى الجمعيات الدعوية  المرخصة داخل الدول الإسلامية وقد أضحت الظاهرة جزءا من أي برنامج انتخابي عند الأحزاب الأوروأمريكية، وكانت هذه الدعاية سببا في سقوط نجم اليمين المتطرف وقد أسفرت الدعاية لها عن وصول الرئيس الأمريكي إلى مقعده الرئاسي بالبيت الأبيض. 
ظاهرة الإسلاموفبيا
ظاهرة الإسلاموفبيا
قام العديد من المسئولين السياسيين حول العالم من الاستغلال الجيد لدعاية ظاهرة الاسلاموفبيا، توظيف مكثف الجهود تمكن من خلاله أن يصور نفسه أنه المنقذ الوحيد للغرب المسيحي من الإسلام الإرهابي، حتى أن هناك العديد من الناس بدئوا يلتمسون العذر للبلاد الغربية نظرا لخوفها من الإسلام والمسلمين، تحت حجة أن هذه البلاد تحمي نفسها من خطر أي عمل عدائي قد يحدث. 
ظاهرة الإسلاموفبيا
ظاهرة الإسلاموفبيا
انخدع كثير من الأشخاص بسبب ظاهرة الإسلاموفبيا والدعاية التسويقية لتخويف العالم من الإسلام والمسلمين، واعتقد بالفعل أن الجرائم التي تقوم بها التنظيمات والجماعات الإرهابية تحدث من قبل مسلمين وجاءت أفعالهم كنتيجة طبيعية لبعض الاعتداءات التي قام بها غربيون وكذلك المصالح الغربية، لاسيما بعد العلاقات التي استمرت طويلا بين الاتحاد السوفيتي والجماعات الجهادية ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان. 
ظاهرة الإسلاموفبيا
ظاهرة الإسلاموفبيا
تعد ظاهرة الاسلاموفبيا ليست وليدة العقد الأخير من السنين، وليست ردة فعل على اعتداءات المسلمين على الغرب المسالم، ومن المفاهيم الشائعة أن مصطلح الإسلاموفبيا نشأ نتيجة  الصراع التوسعي بين الإسلام والغرب المسيحي، وهو إلى حد ما ينظر إليه بعيد الصحة، وكل ما ينتشر من أحداث إرهابية حول العالم هو نتيجة حتمية لهذه الدعاية، وتاريخ الصراع الأوروبي الإسلامي يؤكد أن الإسلاموفبيا يعني التخويف من الإسلام وليس الخوف من الإسلام. 
ظاهرة الإسلاموفبيا
ظاهرة الإسلاموفبيا
تمثل ظاهرة الإسلاموفبيا التخويف المصطنع المخطط له بدقة وعناية فهو فكر قائم وله قواعده، وهناك الكثير من الأكاديميين الغربيين كتبوا الكثير من الكتب والأبحاث حول هذه الظاهرة، وقد بدأت هذه الظاهرة تنتشر في أوروبا بعد أن بدأ الإسلام ينتشر جغرافيا وأضحى يشكل خطرا صريحا للإمبراطوريات التي كانت قائمة في تلك الأزمنة. 
ظاهرة الإسلاموفبيا
ظاهرة الإسلاموفبيا
كانت البداية من مهاجمة الإسلام على مستويين، المستوى الأول العقائدي وقد زعم المفكرون الأوروبيون قديما أن الإسلام عبارة عن هرطقة قديمة، أما المستوى الثاني سياسي وهو يمثل وصف الإسلام بأنه تهديد لوجود الإمبراطوريات المسيحية آنذاك، عندها لجأت أوروبا إلى تكييف ظاهرة الإسلاموفبيا برفعه أو خفضه بحسب المتغيرات بحسب المتغيرات السياسية التي تربطها بالعالم الإسلامي. 
ظاهرة الإسلاموفبيا
ظاهرة الإسلاموفبيا
اتبع الغرب في بادئ الأمر في صناعة ظاهرة الإسلاموفبيا، خطوات عملية لتشكيل رأي عام بين شعوب أوروبا لترسيخ فكرة أن الإسلام هو فكر معادي للعقيدة المسيحية ورافضا لها، فقاموا بتغيير المسمى أي أنهم كانوا يسمون المسلمين بأسماء لها دلالات دينية معينة لها معنى سلبي في مخيلة العقل الأوروبي، وعلى سبيل المثال" العرب، الأتراك الإسماعيليين، والهاجريين" وكان على رأس هذه المسميات لقب السراسين، وهي كلمة غير معروفة المصدر ولكن أصلها قديم، ويعد هذا الأسلوب هو المقصد من ورائه التحقير والتضليل. 
ظاهرة الإسلاموفبيا
ظاهرة الإسلاموفبيا

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads