كلاسيكو الأرض.. حرب تقتل الخاسر وتمنح الفائز قبلة الحياة
الخميس 25/أكتوبر/2018 - 08:09 م
عبدالرحمن السيد
طباعة
عندما تجدهم يتحدثون عن موعد أهم من نهائي كأس العالم يتصدر دائماً أهم وكبري الاحداث العالمية الأوروبية فاعلم أنه كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني والمقرر له يوم الأحد المقبل في الساعة الخامسة مساء.
كلاسيكو الأرض.. كلاسيكو النار.. حرب الملوك ضد محاربي الدم ، أسماء عدة لأكثر من مجرد لقاء، ففيه يتبارى النجوم ويكثر الضغط وتتيه العقول في حرم جمال المستديرة في مباراة يعادل الفوز فيها بطولة خاصة على حدة.
تعددت الأسماء إلي أن إثاره السيناريو وإلهام ما يدور به واحد سواء كان داخل قلعة سانتياجو بيرنابيو بقلب مدريد أو حتي في الإقليم الكتالوني الذي يسعى للاستقلال بملعب كامب نو.
عام جديد وموسم الجديد وطموحات متجددة لحكام العاصمة مدريد وقراصنة كتالونيا من إعتادوا السطو علي قلاع إسبانيا كبيرها قبل صغيرها ، ولكن في الصراع مع الريال دائماً ما يكون سجال فتارةً تخضع لمدريد وتارةً أخري تنحاز للبرسا .
كلاسيكو الأحد المقبل سيكون أول كلاسيكو تستخدم فيه تقنية الفيديو وسيكون أول كلاسيكو منذ تسع سنوات سيغيب عنه الدون كريستيانو رونالدو عن كتيبة مدريد وعن الليجا بأكملها ، إلا أن القدر لم يكن رحيماً بأبناء الإقليم وذلك بعد إصابة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي عن كتيبة البلوجرانا بعد سقوط خاطئ خلال حربه مع أبناء الأندلس إشبيليه أدي لإصابة بكسر علي مستوي ساعده الأيمن ليلتحق بالدون ويغيب هو الاخر عن نزال الغريمين.
فالفيردي ولوبيتيجي وسقطاتهم الاأيرة سيكونان تحت أعين روؤسائهم على أرضية الكامب نو ، حينما سيكون الخيار الوحيد لكلا الطرفين هو الفوز وتحقيق نقاط النقاط الثلاث إذا أراد الثنائي الحفاظ علي مناصبهم داخل العملاقين.. فالفيردي مطالب بتحقيق الفوز والانتصار في ظل توفر كل شروط الانتصار المريح تشكيلة واستقبال بين الأهل والأنصار .
أما جوليان لوبيتيجي الذي سيدرك من تلقاء نفسه خروجه عن قلعة البيرنابيو حال الخسارة في الكلاسيكو ليكون له الفوز بمثابة الفرصة الأخيره لإنطلاقة جديدة وولادة له مرة أخري مع أبطال أوروبا .
إذاً هو أول المواعيد الكبيرة في موسم المفاجآت كبار الليجا سقطوا أمام صغارها أهي كبوة حصان؟ أم نهاية جيل لفريقين لم يقتصر التناوب بينهما علي السيطرة علي الكرة الإسبانية بل وصلت شدة النزال إلي تصدر المشهد والجلوس على عرش الكرة العالمية.
