مدير أمن الإسماعيلية.. المسئول الإنسان الذي يجسد الوجه الحقيقي للمواطن المصري
الأحد 28/أكتوبر/2018 - 12:36 م
شيماء اليوسف
طباعة
هي أشياء لا تشترى.. خطفت الأنظار صورة ذلك الشاب الذي يحتضن اللواء محمد علي حسين مدير أمن الإسماعيلية، خلال إحدى جولاته التفقدية فهزت قلوب من حوله وضحكوا من براءة الحديث وسلالة الحوار الذي جمع بين نفسين تزينا بثوب الإنسانية، لاسيما أن ذلك الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، ووقف الجميع يشهدون الموقف ويتبادلون الابتسامات.
مدير أمن الإسماعيلة في لفتة إنسانية
مدير أمن الإسماعيلية
يحتم علينا الواجب الإنساني ألا ننظر لذوي الاحتياجات الخاصة بأنهم أصحاب قصور بل هم ذوى امتيازات خاصة إن اكتشفناها، لا تنظر للمعاق انه لم يعد يستطيع فعل أي شيء بل إن الله سبحانه قوى داخله حاسة أخرى يستطيع من خلالها فعل المزيد، فتقدم الدول وتطورها يقاس بمدى اهتمامها لمواطنيها جميعهم وبما سيقدمه كل فرد للمجتمع، ومتحدي الإعاقة يقدمون للمجتمع الحياة في قالب إنساني.
رسالة صادمة لمدعي الدفاع عن حقوق الإنسان
مدير أمن الإسماعيلية
وجه مدير أمن الإسماعيلية رسالة صادقة لكل داعمي الإنسانية وكل من ينادوا بحقوق الإنسان على الأرض فقد لمس بموقفه الغير مقصود قلوب جميع من شاهدوه، فعبارات الحوار التي دارت بينهما كانت عفوية للغاية، لم تخرج عن إطار الحاجة إلى الاحتواء الذي يحتاجه كل شخص فينا، جمعهما القدر دون أن يتفقا على موعد، وأخذ يتحدثا على الرصيف وكأنهما أصدقاء طالت الغيبة والاشتياق والوحشة بينهما، وفرحا باللقاء.
السيسي قائدا للإنسانية في أعين المسئولين
مدير أمن الإسماعيلية
سار اللواء محمد علي حسين، مدير أمن الإسماعيلية، على درب الرئيس السيسي الذي أعلن أن عام 2018م، عام لمتحدي الإعاقة في لفتة إنسانية من ذلك القائد الإنسان الذي يسعى للأخذ بيد كل مواطن حتى يكفل له حياة كريمة كما وعدنا، وكانت دعوة الرئيس مفتاح خير لأبواب النور المغلقة أمام بصائر كثيرين من غفلوا عن حقوق الغير، وكلنا خلف قائدنا ندعمه ونؤيده وندعو له آملين في رفعة وطننا وراجين الآمال له.
الأطفال في أحضان الجهات السيادية
مدير أمن الإسماعيلية
لم تكن المرة الأولى التي تظهر فيها موافق المسئول الإنسان اللواء محمد علي حسين مدير أمن الإسماعيلية، ففي الثالث عشر من سبتمبر خلال هذا العام، عند مباراة إنبي والإسماعيلي، التي جرت ضمن جولات الأسبوع السادس من الدوري الممتاز، حيث أمر بدخول كافة الأطفال لحضور المباراة مجانا وبدون أي تذاكر، وقال وقتها للضباط خلال تفقده تأمين الإستاد: أي حد جاي معاه تذكرة ومعاه أطفال الأطفال يدخلو ببلاش حتى لو معاه 20 طفلا يدخلوا مجاناً" حتى هرول عليه الأطفال وقاموا باحتضانه.
مواقف من ذاكرة الإنسانية لم يذكرها الإعلام؟
مدير أمن الإسماعيلية
تعد مواقف مدير أمن الإسماعيلية الإنسانية نافذة مشعة تنبت الحب في قلوب المواطنين لهذا الرجل الذي يتناسى الزمان والمكان والمهام وتبقى مهمته الأولى والأساسية هي الإنسانية وكسر الحواجز الفاصلة بينه وبين المواطنين، فهو يقبل أحد الأطفال على كتف أبيه ويداعبه ويلاعبه متناسيا تماما دوره كمسئول يتقلد وظيفة الربط والالتزام والحزم، حتى أثمرت إنسانيته وتواضعه في التعامل مع المواطنين إلى حبهم حتى أنه فوجئ ذات يوم بمواطن من أهالي الإسماعيلية يقدم له صورته مرسومة في لوحة بورتريه.
شرفاء من أجل مصر
مدير أمن الإسماعيلية
ويستمر ذلك الرجل المواطن الإنسان المسئول مدير أمن الإسماعيلية في مواقفه الإنسانية التي لا يذكرها أحد ممن يتربصون ببلادنا ويتمنون سقوط وطننا لكن هيهات لهم جميعا، يتغاضون عن مواقف المسئولين التي تعبر عن الوجه الحقيقي للمصريين الشرفاء الذين يخافون على بلدهم ويقدمون من أجلها كل غال وسمين، وينتظرون نصف خطأ من يشتكون به مصر أنها لا تدعم حقوق الإنسان وهم أنفسهم من يعتدون على حقوق الإنسان بالمتاجرة به.
