كشفت نتائج بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك عام 2015، الذي أعده الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن الأسر التي تعيش في الريف أكثر استفادة من الدعم الغذائى مقارنة بالحضر.

وأشارت نتائج البحث إلى أن ما تحصل عليه الأسرة من دعم للسلع الغذائية وفقًا للمنظومة الجديدة للدعم يمثل 6.8% من إجمالي استهلاك الأسر من الغذاء، وهو ما يرفع جزء من عبء غلاء الأسعار عن كأهل الأسر.

وأوضحت النتائج، أن الأسر لم تغير من نمط استهلاكها من السلع التموينية نتيجة للمنظومة الجديدة، فما زالت معظم الأسر تستهلك الأرز والزيت والسكر من خلال هذه المنظومة.

وقال البحث إن استهلاك الأسر الريفية من الخبز المدعم يفوق الأسر الحضرية وأصبحت الأسر الريفية تستهلك الخبز المدعم بعد أن كانت تفضل إنتاجه ذاتيًا.

وأكدت نتائج البحث أن هناك حاجة ملحة لاستهداف الأسر التي تحصل على الدعم من خلال البطاقات التموينية، فمثلا هناك 77،4% من الأسر في أكثر شريحة انفاقًا تحصل على دعم غذائي، وكذلك تحصل نحو 90% من الأسر في الشرائح العشرية الخامسة وحتى التاسعة على الدعم الغذائى.

ولفت التقرير إلى أن تلك الشرائح ليست في حاجة إليه وكان من الأفضل توجيه ما تحصل عليه هذه الأسر إلى الشرائح الدنيا المستحقة فعلا لدعم الدولة لمواكبة الزيادة في أسعار الغذاء.