اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته في برلين، ببيتر التماير وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، حيث أشاد الرئيس بالتطورات التى تشهدها العلاقات المصرية الألمانية خاصة على الصعيد الاقتصادي.

واستعرض الاجتماع الإنجازات التي نجح الاقتصاد المصري في تحقيقها، والتحسن الملحوظ في المؤشرات الاقتصادية الكلية نتيجة التنفيذ الناجح لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث أشار السيد الرئيس إلى ما توليه مصر من أهمية بالغة لدفع الاستثمار.

ورحب وزير الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر التماير، خلال الاجتماع، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركته في قمة مبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، مضيفا أن مصر شهدت العديد من بالتطورات الإيجابية خلال السنوات الماضية على مختلف المستويات.

وأضاف وزير الاقتصاد الالمانى، أن مصر تعد شريك هام للغاية لألمانيا على كافة المستويات، مؤكدًا على التزام بلاده بتطوير الشراكة مع مصر بناءً على ما تتمتع به من مكانة متميزة وثقل إقليمي كبير، لافتاُ إلى أن بلاده تحرص كثيرا على تعزيز التعاون والتوسع فى المشروعات المشتركة معها، فضلًا عن زيادة حجم الاستثمارات الألمانية فى مصر، مشيرًا إلى عدد من النماذج الناجحة للشركات الألمانية العاملة فى مصر.

ومن جانبه أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى التطورات الإيجابية التي شهدها قطاع الطاقة المصري مؤخرًا، وجهود تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول ونقل الطاقة، لافتًا إلى أن تلك التطورات تتيح آفاق كبيرة للتعاون بين الجانبين بما فى ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة.

ورحب الرئيس كذلك بتنامي العلاقات التجارية والاقتصادية المصرية الألمانية، خاصة وأن مصر تعد ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا في الشرق الأوسط، مشيرًا سيادته إلى التطلع لمزيد من نفاذ المنتجات المصرية إلى السوق الألماني، بما يساهم فى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.