المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

وقف عاصفة الجزيرة.. بنادق الأكراد تتحول من صدور داعش إلى نحر أردوغان

السبت 03/نوفمبر/2018 - 02:31 م
سيد مصطفى
طباعة
استفاق متابعوا الشأن السوري، على قرار مفاجئ من قوات سوريا الديمقراطية بوقف عملية "عاصفة الجزيرة" التي كانت تشنها القوات على المعقد الأخير لتنظيم داعش الإرهابي بشمال سوريا.

قال نوري محمود المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، أن وقف الحملة التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش المسماة "عاصفة الجزيرة" في شمال سوريا جائت نتيجة الهجمات التركية التي يشنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الشمال السوري والتي كان أخرها القصف الأخير على كوباني.

وأكد محمود في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الحملة ضد الإرهاب الداعشي هددتها تحركات أردوغان العسكرية، مبينا أنه ليس بالجديد على الرئيس التركي دعم الإرهاب، فهو قام بعد الحملة التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، بشن الحرب في عفرين، وأعطى فرصة لداعش التي كانت على وشك انهاء إرهاب داعش من المنطقة على يد قواتنا، فزاد التنظيم من تحصيناته العسكرية.
وقف عاصفة الجزيرة..
وأضاف المتحدث باسم وحدات حماية الشعب، أن العملية الأخيرة "عاصفة الجزيرة" كانت تستهدف إنهاء وجود داعش في شمال سوريا، ولكن أردوغان زاد من وتيره تهديداته واستهدف المناطق على شمال سوريا،على طول الحدود التركية.

وأردف محمود، أنه جاء القرار عقب تلك الهجمات من أجل حماية شمال سوريا بايقاف الحملة ضد داعش مؤقتا حتى تهدأ الأمور، أو يتخد المجتمع الدولي قرار حاسم ضد أردوغان.

وأشار محمود إلى، أن ما يشاع حول أن قوات سوريا الديقراطية بوقفها لعملية "عاصفة الجزيرة ضد تنظيم داعش الإرهابي تعطي فرصة له بالتمدد، هو كلام خاطئ وعاري عن الصحة، وتردده بعض وسائل الإعلام المنسوبة لتركيا مثل وكالة الأناضول وغيرها من الوسائل التابعة لها فكريًا.

وبين محمود في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تنظيم داعش محاصر في منطقة هجين، ولا يوجد له أي فرص للتوسع والتمدد، عدا أمنيات أردوغان بالسماح له بالتوسع على حساب الإدارة الذاتية.

وأوضح محمود، أن الخطر الحقيقي حاليًا ضد الإدارة الذاتية ووحدات حماية الشعب، هو الخطر التركي الذي بدأ في إستهداف مناطق شمال سوريا المحاذية للحدود التركية، لتدمير مكتسبات الثورة والنظام الديمقراطي الذي أسسته الإدارة الذاتية.
وقف عاصفة الجزيرة..
بينما قال فرهاد أحمد، القيادي بحزب الشعوب الديمقراطي التركي، عن ولاية إزمير، أن القمة اسطنبول قمة فشلت لان تركيا تريد ان تقنع كل من فرنسا وألمانيا وروسيا بضغط على ولايات المتحدة للسماح لها بدخول مدينة منبج شمال سورية والهدف هو نهب ثروة الكورد هناك كما يفعلوا الآن في مدينة عفرين.

وأكد أحمد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن""، أن الولايات المتحدة لا تريد ان تفتح مواجهة في شمال سوريا بين الكورد وتركيا لان أمريكيا يرى حتى الان بان الكورد حلفاء له في شرق الأوسط.

وأضاف القيادي بحزب الشعوب الديمقراطي التركي، أن المشكلة الاقتصادية تعم البلاد فهناك انتخابات محلية في شهر مارس، مبينًا أن هناك مخاوف كبير من حكومة العدالة والتنمية من الخسارة خصوصا بعد انهيار اتفاقية بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومي، الذي كان شريك ل اردوغان في انتخابات الماضية.

جدير بالذكر، أنه أعلنت حملة "عاصفة الجزيرة" العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية توجهها إلى منطقة الدشيشة جنوبي الحسكة لتحريرها من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، وأكدت وجود غرف عمليات مشتركة مع القوات العراقية، وقالت الناطقة باسم "عاصفة الجزيرة" ليلوى العبد الله، "عاصفة الجزيرة مستمرة لإنهاء وجود "داعش" شرقي الفرات، وجنوبي الحسكة أما الآن قواتنا تتوجه إلى منطقة الدشيشة التي تقع جنوبي الحسكة، لتحريرها بشكل كامل من إرهابيي "داعش"، وصولا للحدود العراقية".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads