أثار حديث الناشطة العراقية، نادية مراد، منذ قليل، جميع الحضور في منتدى شباب العالم 2018، ما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى توجيه أول توصليه للمنتدى من أجلها.

ولذلك ترصد " بوابة المواطن " أبرز 10 معلومات عنها.

فازت العراقية نادية مراد، بجائزة نوبل للسلام لعام 2018، بعدما أصبحت رمزًا للعنف والإرهاب الذي تعرض له الإيزيديون على وجه الأخص من قبل تنظيم داعش.

تُعد نادية إحدى أشهر ضحايا تنظيم داعش الإرهابي في العراق؛ ففي خلال ساعة، فقدت نادية أكثر من 300 طفل وامرأة ورجل من أهل قريتها – من بينهم أمها وستة من أخواتها- في حمام دم نفذه تنظيم داعش.

وظلّت نادية ثلاثة أشهر أسيرة لدى مقاتلي داعش، الذين استولوا في صيف عام 2014 على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق اجتاحوا قرى الإيزيديين والمسيحيين وغيرها من غير المسلمين.

ثلاثة أشهر كانت تعامل فيها نادية مراد كجارية وتعرضت خلالها للضرب، والتعذيب والاغتصاب، مصير كانت تشارك فيه أكثر من خمسة آلاف من الإيزيديات، ثم استطاعت الهرب من أيدي داعش والوصول إلى مكان آمن، ومن ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا ليتم معالجتها من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له.

ظهرت نادية في عدة مقابلات تلبفزيونية ولقاءات دبلوماسية منها مجلس الأمن الدولي، ثم زيارتها أيضًا لمصر ومقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب في شهر ديسمبر 2015، واللذين أكدا خلال لقائهما بالفتاة الإيزيدية على إدانة مصر لكافة أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة التى يقوم بها تنظيم داعش باِسم الدين الإسلامى وهو منها براء.

كما ترصد بوابة الموطن جزء من كلمتها خلال منتدى العالم للشباب 2018

أدانت الناشطة العراقية، نادية مراد في بداية كلمتها في منتدى شباب لعالم 2018، الهجوم الإرهابي الذي أستهدف حافلة الأقباط بمحافظة المنيا، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين.

وتابعت الناشطة العراقية حديثها، قائلهً " يمر عالمنا اليوم ولاسيما بلادنا في الشرق الأوسط وبلاد إفريقيا بأزمات ومشاكل كبيرة، ذهب ضحيتما العديد من الضحايا خصوصًا لنساء والاطفال.

وأشارت نادية مراد، إلى أن المليين من الشعوب العربية يعانون من التميز الديني والمذهبي، وأصبحوا ضحايا الإرهاب والتطرف، موضحًا أن الانقسامات تزداد في عالمنا يومًا بعد يوم.

وأضافت، أنه أمام الشباب اليوم فرصة تاريخية للعمل على تحقيق السلام والعدل والمساواة بين جميع شعوب المنطقة بمختلف ثقافتهم ومعتقداتهم.