وكيل صحة البحيرة: تقليل المعاناه عن المواطن البسيط أهم أولوياتنا
الإثنين 05/نوفمبر/2018 - 02:30 م
محمد وجيه
طباعة
عقد الدكتور علاء الدين عثمان وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، اجتماعا موسعا مع مديري المستتشفيات، بحضور الدكتور يسري بيومي وكيل المديرية، والدكتور حمودة الجزار مدير الطب العلاجي، والدكتور احمد الفقي مدير المستشفيات، والدكتور ايمن مرعي مدير الطوارئ.
تناول الاجتماع عدة محاور اهمها رفع درجة الاستعداد القصوي في المستشفيات، استعدادا لفصل الشتاء، حيث أكد وكيل وزارة الصحة، بضرورة رفع درجة الاستعداد القصوي لمتابعة الظروف الجوية بشكل مستمر حتي تكون جميع مستشفيات البحيرة في كامل الجاهزية استعدادا لظروف سقوط الامطار.
وشدد " عثمان " خلال الاجتماع، علي اهمية تكامل الخدمات الطبية وتضافر الجهود بين كافة مستشفيات البحيرة، حتي يكون كل مدير مستشفي علي علم بامكانيات كل مستشفي في البحيرة ليكون هناك تنسيق متكامل وتبادل للخدمات بين كافة المستشفيات حتي لايتم تحويل اي حالة خارج المحافظة حافظا علي راحة اهالي البحيرة وتقليل معاناه الاهالي .
واشار " عثمان " إلى اعادة توزيع القوي البشرية طبقا لمؤشرات الاداء الاحتياجات بشكل مرضي للاطباء ،و توفير أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات إضافية، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، وزيادة أعداد الأطباء النوبتجيين فى جميع أقسام الاستقبال والطوارئ، بالإضافة لجاهزية كافة أجهزة قسم الطوارئ والأقسام المعاونة والأشعة والمعامل للعمل بكفاءة،
واضاف " عثمان " ان مديرية الصحة بالبحيرة تقدم كافة انواع الدعم 24 ساعة لجميع المديرين ، وحل اي مشكلة فورا في حضور جميع الادارات المعنية في الاجتماع.
و اضاف " عثمان " أن النهوض بالرعاية الصحية وتقليل المعاناه عن المواطن البسيط من أهم أولوياته ، وتطوير الخدمة الطبية مرتبط بوضوح الهدف، والذي يسعى لتحقيقه مع كل الادارات من خلال العمل المستمر على رصد الملاحظات وحلها وافتتاح خدمات إضافية وتطوير الخدمات الحالية وتحسين بيئة العمل والإنتاجية داخل المستشفيات
في ختام الاجتماع قدم الدكتور علاء عثمان خالص الشكر والتقدير لجميع العاملين في حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء علي فيروس سي، كما نقل شكر وزيرة الصحة علي المجهود المتميز المبذول في الحملة ، وطالب جميع العاملين في الحملة الي استمرار بذل اقصي الجهود الممكنة حتي اخر ساعة في الحملة لتظل مديرية الصحة بالبحيرة دائما في المقدمة.
