بروفايل| محمد عبدالحميد رضوان.. أصغر وكيل مجلس شعب على مستوى العالم
الثلاثاء 06/نوفمبر/2018 - 11:33 م
ايمن الجرادى
طباعة
ولد وترعرع فى صعيد مصر بقرية أولاد طوق، التابعة لمركز دار السلام، جنوب محافظة سوهاج، فى 5 فبراير من عام 1941 ميلادية وتوفي في 1 نوفمبر 1987.
والدة النائب الوفدي عبد الحميد رضوان، وعمه الأكبر عضوًا بمجلس الأمة، وتم انتخاب عمه الأصغر لينضم إلى مجلس الأمة، أيضًا، في الفترة من 1964 وحتى 1968وجدة رضوان، عمدة اولاد طوق منذ عام 1915 وحتى 1955.
درس في كلية الحقوق
والحقة والدة بعدما اتم دراسة المراحل التعليمية قبل الجامعي، بكلية الحقوق بتزكية خاصة من الزعيم مصطفى النحاس، وأجاد محمد عبدالحميد رضوان، وأتقن منها اللغة الإنجليزية بطلاقه شديدة ملفتة للنظر فى وقت قصير، وتعلم ركوب الخيل الذى كان يعشقه.
محام حر
عاد محمد عبدالحميد رضوان بعد تخرجه من كلية الحقوق عام 1966 ميلادية إلى بلدته أولاد طوق شرق عام 1969 ليبدأ حياته العملية كمحامى حر.
في عام 1971 انضم محمد عبد الحميد رضوان إلى أعضاء مجلس الشعب، ليكون، وقتها، أصغر نائب بالمجلس، عمره لم يكن قد تجاوز الثلاثين.
رئيس الكتلة البرلمانية في سوهاج
اختير في عام 1974 لرئاسة المجموعة البرلمانية بسوهاج، وطوال فترة بقائه في البرلمان، مثّل محمد عبدالحميد رضوان مجلس الشعب في عدد من المؤتمرات الدولية، حتى تم ترشيحه لدورة تدريبية بالولايات المتحدة للإطلاع على أحدث أصول الممارسة النيابية.
أصغر وكيل مجلس أمة على العالم
تم فى 1978 اختياره ليكون وكيلًا لمجلس الامة لعامين، واختاره، حينها، الرئيس السادات أمينًا عامًا مساعدًا بالحزب الوطني الديمقراطي لشئون العضوية ومجلس الشعب.
جوائز
نال محمد عبد الحميد رضوان وسام الفنون والآداب من طبقة “كومندير” من الرئيس الفرنسي تقديرًا لجهوده في مجالي الثقافة والفن، كما حصل على جائزة “أغاخان” اهتمامه بترميم آثار مصر الفاطمية، ومنحته الدولة المصرية وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
عمل رضوان وزيرا للثقافة لفترات وسنوات طويلة، وكان لة اثر ملموس في ذلك.
