منظمة الصحة تعرب عن قلقها البالغ إزاء الوضع الصحي في جنوب السودان
الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 05:47 م
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ إزاء الوضع الصحي في دولة جنوب السودان، خاصة في العاصمة جوبا وولاية واو.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة فضيلة الشايب، في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء، إن السكان يكافحون لمواجهة الأخطار التي تهدد الصحة العامة بسبب تفشي الأمراض، وتشمل تفشي وباء الكوليرا والحصبة والملاريا، فضلا عن محدودية فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية والمياه النقية والصرف الصحي، جنبا إلى جنب مع الممارسات الصحية السيئة التي تُسهِّل انتشار الأمراض.
وأضافت المتحدثة أنه حتى 30 يوليو الماضي، تم الإبلاغ عن 586 حالة كوليرا، بينها 21 حالة وفاة على المستوى الوطني، معظمها تم تسجيلها في مقاطعة جوبا، حيث يجرى الإبلاغ عن 35 حالة جديدة يوميا.
وأشارت المتحدثة إلى أن حوالي 30% من المرافق الصحية لا تعمل، كما أن هذه المرافق مغلقة في أجزاء واسعة من جنوب السودان، لا سيما ولاية واو، علاوة على تأثر العاملين في المجال الصحي بالنزاع والوضع الاقتصادي الحالي، وهو ما جعل الحصول على الخدمات الصحية الأساسية مقيدا للغاية.
ونوهت المتحدثة بحاجة منظمة الصحة العالمية إلى تمويل عاجل يصل إلى 17.5 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات المتزايدة، مؤكدة أن المنظمة لن تكون قادرة على تنفيذ معظم برامجها للاستجابة هناك دون هذا التمويل.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة فضيلة الشايب، في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء، إن السكان يكافحون لمواجهة الأخطار التي تهدد الصحة العامة بسبب تفشي الأمراض، وتشمل تفشي وباء الكوليرا والحصبة والملاريا، فضلا عن محدودية فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية والمياه النقية والصرف الصحي، جنبا إلى جنب مع الممارسات الصحية السيئة التي تُسهِّل انتشار الأمراض.
وأضافت المتحدثة أنه حتى 30 يوليو الماضي، تم الإبلاغ عن 586 حالة كوليرا، بينها 21 حالة وفاة على المستوى الوطني، معظمها تم تسجيلها في مقاطعة جوبا، حيث يجرى الإبلاغ عن 35 حالة جديدة يوميا.
وأشارت المتحدثة إلى أن حوالي 30% من المرافق الصحية لا تعمل، كما أن هذه المرافق مغلقة في أجزاء واسعة من جنوب السودان، لا سيما ولاية واو، علاوة على تأثر العاملين في المجال الصحي بالنزاع والوضع الاقتصادي الحالي، وهو ما جعل الحصول على الخدمات الصحية الأساسية مقيدا للغاية.
ونوهت المتحدثة بحاجة منظمة الصحة العالمية إلى تمويل عاجل يصل إلى 17.5 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات المتزايدة، مؤكدة أن المنظمة لن تكون قادرة على تنفيذ معظم برامجها للاستجابة هناك دون هذا التمويل.
