المواطن

عاجل
الرئيس السيسي أستقبل اليوم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية رئيس الوزراء يُتابع عددًا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء المُوحد والإمداد والتموين الطبي رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الغذائية وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع حادث سقوط ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة ..وتوجه بصرف المساعدات اللازمة لأسر الضحايا جولة المشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية حول القضايا الأوروبية جمارك مطار الغردقة تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة "CIB" العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز وزير التجارة والصناعة يستعرض مؤشرات أداء صادرات مصر السلعية خلال الـ4 أشهر الأولى من عام 2024 انتخاب المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة «ريدكون بروبرتيز» عضو في مجلس ادارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة بالأغلبية لمدة ثلاث سنوات الحبيب النوبي يتمنى الشفاء العاجل لـسيدة سوريا الأولي أسماء الأسد "
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

كيف تأثرت المرأة العاملة في مصر بالظروف الاجتماعية؟

السبت 10/نوفمبر/2018 - 05:00 م
شيماء اليوسف
طباعة
انخرطت المرأة العاملة في مصر  بقوة كمغامرة في درب العمل منذ أواخر القرن الماضي وقررت بنفسها أن تندرج ضمن قوائم العاملين في مصر، حتى جعلت لنفسها قدم ثابتة في القوة العاملة المصرية، اختارت المرأة المصرية في بداية الأمر أن تعمل من أجل أثبات دورها داخل المجتمع وتلبية للدعوات التي نادت بحقوق المرأة وجعلها مثل الرجل في المجتمع، ظلت على هذه البنية حتى حدثت مجموعة من التغيرات الجذرية داخل المجتمع المصري غيرت هذه الرؤية. 
المرأة العاملة في مصر والسينما المصرية 
المرأة العاملة في
المرأة العاملة في مصر
نقلت العديد من الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية التليفزيونية القديمة عن الرجل المصري خلال بدايات القرن التاسع عشر قبل أن تشق المرأة العاملة في مصر طريقها نحو هذا السرداب، أن الرجل المصري ديكتاتوري يهيمن على الحياة الاجتماعية بمفرده ويجعل زوجته مجرد خادمة فقط، تسمع الأوامر وتلبي الطلبات، وقد جسدت تلك الرؤية في فيلم"بين القصرين" والتي أظهرت القيود المفروضة على المرأة، وهي بالكاد حالة فردية وليس كل البيوت تعيش بنفس هذه الثقافة. 

المرأة العاملة في
المرأة العاملة في مصر
ظهرت العديد من الائتلافات والتكتلات النسائية التي قادتها المرأة بنفسها تطالب بحق المرأة العاملة في مصر، مؤكدين على أحقية المرأة في تقلد المناصب الإدارية المصرية مطالبة الزوج والأسرة أن يتقبلا عمل المرأة حيث أن هناك العديد من الأزواج كانوا يرفضون عمل زوجاتهم، وعلى الجانب الأخر هناك العديد من أولياء الأمور لا يقبلوا عمل بناتهم، بل يكتفي الجميع بحصول الفتاة على شهادتها الجامعية ثم البقاء في المنزل حتى الزواج ومن ثم تربية الأبناء وهنا ينتهي دورها في المجتمع. 
المرأة العاملة في
المرأة العاملة في مصر
شعرت المرأة المصرية بالمهانة وأن دورها محصور بين أعمال المنزل وتربية الأبناء،  وظلت تكافح وتجاهد وتطالب بالنزول إلى الشارع حتى تعمل، لتشعر بكينونتها ووجوده، المنطق السليم يقول أنه إن كانت الظروف المادية للزوج لا تستدعي عمل زوجته فلا حاجة للعمل وإن كان عكس ذلك فواجبها يحتم عليها أن تعمل من أجل عبور سفينة حياتهما إلى بر الأمان. 
المرأة العاملة في
المرأة العاملة في مصر
مثلت فكرة المرأة العاملة في مصر زوبعة مزعجة للجماعات الإسلامية التي ترفض الاختلاط تحت مسمى الحرام، غير أن مصر عاشت لفترة طويلة تؤمن بمبادئ الاشتراكية، الداعية إلى الحرية والعمل، إلى جانب اختلاط الفكر المصري بالأفكار المتحررة، التي ترفض فكر الجماعات المتشدد وتعتبر أنه سطو على حريات الآخرين، وقراراتهم الشخصية. 
المرأة العاملة في
المرأة العاملة في مصر
ظهرت المرأة العاملة في مصر بقوة خلال الخمسة عقود الماضية، نظرا لتطور المجتمع بشكل رهيب من الناحية الاقتصادية التي تطلبت بالطبع نزول المرأة للعمل بكثافة، إلى جانب الزيادة السكانية التي فرضت على بعض الأسر دخول المرأة في قطار العمل لتسد حاجات الزيادة السكانية الغير متوقعة، ومن ناحية أخرى تسهم في تحمل جزءا من العبء المادي على رب الأسرة. 
المرأة العاملة في
المرأة العاملة في مصر
أصبح دور المرأة العاملة في مصر بواقع الظروف المعيشية الشديدة التغير أمر طبيعي للغاية لاسيما خلال السنوات الأخيرة بفعل التطورات التي طرأت على الحياة الاقتصادية ومع الزيادة المستمرة في الأسعار التي ترتبط بالسلع اليومية والحاجات النسائية، هذه التغيرات جعلت الفتيات والنساء بشكل عام يبحثن عن عمل بعد إتمام الدراسة، وهذا أيضا يتعلق إلى حد كبير بالظروف الاجتماعية التي طرأت على المجتمع ونذكر على سبيل المثال " جهاز العروسة" الذي قد يحمل الفتاة إنفاق ما لا يقل عن المائة ألف جنيه. 
المرأة العاملة في
المرأة العاملة في مصر
ساهمت المرأة العاملة في مصر بنصيب كبير من إجمالي القوة العاملة في مصر بشكل عام، حيث بلغت نسبة العاملين من النساء خلال 2015، 22% من إجمالي القوى العاملة، حيث تقع أعمار النساء العاملات بين 14إلى 64 عام، وقد بلغ عدد النساء المصريات في نفس العام 44 مليون نسمة،  من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 91 مليون نسمة، كما بلغت نسبة البطالة عند الإناث 24% وعند الذكور 9% ومثلت نسبة النساء العاملات بأجر في الأنشطة غير الزراعية 18%. 
المرأة العاملة في
المرأة العاملة في مصر
كانت المرأة العاملة في مصر داخل القطاع الحكومي خلال عام 2015، 24% بينما الذكور، 74% وخلال عام 2015/2016 بلغ نسبة العاملات في قطاع الخدمات الصحية والدينية والقوة العاملة 55%، بينما قطاع الكهرباء والطاقة 21%، وقطاع الثقافة والإعلام 27%، وكذلك قطاع المال والاقتصاد 29%، بينما قطاع التأمينات والشئون الاجتماعية 29%، هذا بحسب إحصائيات الجهاز المركزي  للتعبئة والإحصاء. 
المرأة العاملة في
المرأة العاملة في مصر

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads