المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

التنسيق بين الهجمات .. داعش وأردوغان وجهان لعملة واحدة

الإثنين 12/نوفمبر/2018 - 09:31 ص
سيد مصطفى
طباعة
لا يعتبر أردوغان مجرد رئيس لتركيا، ولا يمكن إستبعاده من اللعبة الدولية في سوريا، إلا أن العلاقة الأكثر غموضًا هي ما يربطه بتنظيم داعش الإرهابي، رغم التقارير التي ظهرت عن تدريب وتسهيل دخوله من تركيا، إلا أن ظواهر أخرى تثبت التنسيق بين الطرفين داخل ساحات القتال.
التنسيق بين الهجمات
قال نوري محمود المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، أن وقف الحملة التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش المسماة "عاصفة الجزيرة" في شمال سوريا جائت نتيجة الهجمات التركية التي يشنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الشمال السوري والتي كان أخرها القصف الأخير على كوباني.

وأكد "محمود" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الحملة ضد الإرهاب الداعشي هددتها تحركات أردوغان العسكرية، مبينتًا أنه ليس بالجديد على الرئيس التركي دعم الإرهاب، فهو قام بعد الحملة التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، بشن الحرب في عفرين، وأعطى فرصة لداعش التي كانت على وشك انهاء إرهاب داعش من المنطقة على يد قواتنا، فزاد التنظيم من تحصيناته العسكرية.

وأضاف المتحدث باسم وحدات حماية الشعب، أن العملية الأخيرة "عاصفة الجزيرة" كانت تستهدف إنهاء وجود داعش في شمال سوريا، ولكن أردوغان زاد من وتيره تهديداته واستهدف المناطق على شمال سوريا،على طول الحدود التركية.

وأردف محمود، أنه جاء القرار عقب تلك الهجمات من أجل حماية شمال سوريا بايقاف الحملة ضد داعش مؤقتا حتى تهدأ الأمور، أو يتخد المجتمع الدولي قرار حاسم ضد أردوغان.
التنسيق بين الهجمات
قال ميلاد كيروس، القيادي في حزب الاتحاد السرياني، أن الوضع الحالي بشمال سوريا مستقر، بعد بدء تسيير دوريات مشتركة بين قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.

وأوضح كيروس في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن تسيير تلك الدوريات تم على الشريط الحدودي مع تركيا، مبينًا أن هناك لقاء مرتقب بين ترامب وأردوغان من المحتمل أن يسفر عن شيء جديد، لاسيما في ملف الأكراد وشمال سوريا.

وأكد كيروس أن الهدف التركي من الهجمات على شمال سوريا، هو التشويش على محاربة داعش، موضحًا أن إنهاء التنظيم سيفتح الأبواب أمام تغييرات في المنطقة وإبعاد تركيا عنها.

وأضاف القيادي في حزب الاتحاد السرياني، أن الحل يكمن في تأمين الحدود بدوريات مع التحالف الدولي والإستمرار بمحاربة داعش في دير الزور.

قال شفكر عباس عضو اللجنة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي، وهو التنظيم المؤسس للإدارة الذاتية في شمال سوريا، إن الرسائل الأمريكية ورسائل الإدرة الذاتية وصلت للجميع وصلت لذا ستنتظر تركيا فرصة اخرى.

وأكد عباس في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" قبل سنتين قصفت قمة جبل قره جوخ في روج افا مما تسبب باستشهاد اكثر ٢٠ مقاتل من قسد وقصفت جبال شنكال أيضا" في العراق، وحينها ردت قسد بالصواريخ المضادة للدروع في منطقة الدرباسية وقام التحالف بدوريات مشتركة وتوقفت تركيا عن القصف لمدة سنتين.

وأضاف عباس: لأن الظروف غير مساعدة وغير مقبولة دوليا" لطعنات تركيا لقسد من الخلف وهي تحارب الارهاب في اخر جيب له، وهكذا هجمات هي في صالح قسد التي تتلقى المزيد من الدعم العسكري الصامت كلما تعرضت لطعنات غدر تركية تفسر بانها محاولة لانقاذ داعش لاستخدامها ضد الكرد كما فعلها في كوباني قبل ٤ سنوات القوات المحاربة للارهاب.
التنسيق بين الهجمات
قال خالد الصخني، القيادي بقوات أسد الله الغالب (إحدى قوات الحشد الشعبي)، أن أنقرة دائمًا لها نوايا خفية من اَي عمل تقوم به، وتركيا بالأساس هي من ادخلت الإرهابيين من أراضيها الى الاراضي للسورية، ولكن الجميع يعلم انها تتخوف من الأكراد وتواجدهم على الحدود التركية السورية، وتوجه قوات أمريكية الى المنطقة من اجل إقامة قاعدة لهم.

وكشف القيادي بالحشد الشعبي، أن التحرك التركي كان ضد الأكراد وليس من أجل وقف "عاصفة الجزيرة"، لان المناطق التي قصفتها تركيا لا توجد فيها داعش، وهو ناتج تخوف الأتراك من هذا الوجود الكردي.

ورأى الصخني، أن كل ما يَصْب بمصلحة داعش هو خيانة، لأنه عندما تحارب داعش في سوريا انت تحارب داعش في كل مكان، فهي ليست بسوريا فقط.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads