المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أحمد زويل.. من طالب في أسرة بسيطة لـ "نوبل" (بروفايل)

الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 11:04 م
عبد المجيد المصري
طباعة
لقي ربه منذ ساعات قليلة، العالم المصري الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء "الفيمتو ثانية"، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 70 سنة.

ويرصد "المواطن" خلال هذا التقرير محطات في حياة العالم الراحل.


ميلاده ونشأته
ولد "زويل" في مدينة دمنهور بالبحيرة، في 26 فبراير 1946، لأسرة مصرية بسيطة، وكان والده يعمل مراقباً فنياً بصحة "دسوق"، وهو الأبن الوحيد على ثلاث بنات وهم "هانم، سهام، ونعمة".

درجاته العلمية
حصل على الشهادتين الابتدائية والإعدادية من مدرسة "النهضة"، وحصل على الثانوية من مدرسة دسوق التي انتقل إليها والده للعمل بها- ثم إلتحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، حيث حصل على البكالوريوس عام 1967 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم حصل على الماجستير في علم الأطياف عام 1969.

وسافر بعدها "زويل" إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ رحلته للحصول على الدكتوراه من جامعة "بنسلفانيا" عام 1974، وعمل خلال تلك الفترة معيداً وزميلاً وباحثاً بنفس الجامعة.

بداية عمله
وحصل زويل على زمالة جامعة بيركلي عام 1975، وعمل أستاذا مساعدا للطبيعة الكيميائية بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتك CALTECH" في "باسادينا Pasadena" عام 1976 حتى عام 1978، ثم أستاذاً بنفس المعهد.

أساطير العلم
استطاع أحمد زويل، أثناء عمله العلمي في الولايات المتحدة أن يعلو يوما بعد الآخر، حتى صار واحداً من أساطير العلم بها، ولكن أهم إنجازاته قاطبة ذلك الفتح العلمي العظيم في مجال الكيمياء "الفيمتو ثانية"، فقد استطاع لأول مرة في تاريخ العلم، تصوير عملية التفاعل الكيميائي التي لا تستغرق سوى لحظة من مليون بليون جزء من الثانية، فغير بذلك علم الكيمياء الحديثة، إذ لم يكن العالم يعرف بالضبط ماذا يحدث أثناء تلك اللحظة ولا الوقت الذي تستغرقه.

اللحظة الانتقالية
سلم العلماء طيلة السنوات الخمسين الماضية بالصورة التقريبية التي وضعها "ماكس بورن، وروبرت اوبنهايم" بما يسمى باللحظة الانتقالية التي تنفك خلالها الروابط الكيميائية للجزيئات وتقرن بجزيئات مادة أخرى ويولد عنها جزيء جديد لمادة جديدة.

30 جائزة دولية
صمم "زويل" كاميرا جزيئية لتصوير عملية التفاعل التي تحدث في وقت مثل ثانية واحدة في فيلم يستغرق عرضه 32 مليون سنة!، وكانت النتيجة حصوله على جائزة "نوبل" والعديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم الفيمتو بالإضافة إلى 31 جائزة دولية، فقد حصل عام 1981 على جائزة بحوث الكيمياء المتميزة من مؤسسة (N.R.C) ببلجيكا، واختارته الجمعية الأمريكية للطبيعة زميلا لها عام 1982.

أول عربي يحصل على جائزة الملك فيصل
وخلال عامي 1982 و1984 منحته المؤسسة القومية الأمريكية للعلوم جائزتها، وفي عام 1989 حصل على جائزة الملك فيصل في الطبيعة، وبذلك يكون أول عربي حصل على هذه الجائزة في العلوم ولذلك فهو يعتز بهذه الجائزة جدا، وجائزة هوكست 1990، وقد تم اختياره في نفس العام كنموذج للشخصية المصرية الأمريكية، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة اكسفورد عام 1991 وفي عام 1993 حصل على جائزة وكالة ناسا للفضاء، ووشاح النيل عام 1994، والدكتوراه في العلوم الأرقى من دكتوراه فلسفة العلوم عام 1993 من الجامعة الأمريكية.

أرفع الجوائز
بالإضافة إلى جائزة "ماكس بلانك" أرفع الجوائز الألمانية، وجائزة "ويش" وجائزة "بنيامين فرانكلين" الأمريكية وسام و ميدالية ذهبية في مايو 1998 وهي الجائزة التي سبق أن حصل عليها "البرت اينشتسن" ومدام "كورى" مكتشفة الراديوم والأخوان "رايت"، و قد تسلمها زويل في مدينة هيوستن الأمريكية بحضور الرئيس "كارتر" والرئيس "جيرالد فورد"، وحوالي 1500 مدعو من كبار الشخصيات وصفوة المجتمع الأمريكي.

الأكثر تأثيرا في أمريكا
كما حصل زويل على العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية وعضوية معظم المنتديات والتجمعات العلمية الرئيسية في العالم، واختير عام 1988 الشخصية رقم 18 الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة.

زواجه وأبنائه
تزوج من الدكتورة "ديمة" ابنة الدكتور السوري "شاكر الفحام" وهي طبيبة في مجال الصحة العامة، ولديهم أربعة أبناء

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads