كشف ممثل صندوق النقد الدولي في لواندا، ماكس إلير، النقاب عن تراجع سعر برميل النفط في العام الماضي ، حيث سجل أكبر انخفاض له في الـ 46 عاما الماضية، على الرغم من أن هناك مخزونات هائلة في السوق العالمية وتراجع الطلب.

وقال ماكس -خلال عرض تقرير الصندوق عن الستة أشهر الماضية لمنطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وبالتعاون مع كلية الاقتصاد في جامعة أغوستينو نيتو- إن تراجع الأسعار يعود إلى وجود احتياطيات النفط الضخمة في السوق العالمية، مع تجمد السعر حاليا عند 48،35 دولار للبرميل".

وأضاف أن مسألة ارتفاع سعر برميل النفط في الآونة الأخيرة، لا يعني أن يكون هناك استقرار في الاقتصاد العالمي في المستقبل القريب، لافتا إلى الحاجة الماسة إلى استجابة سياسية قوية وعاجلة.

وأوضح ماكس أن الدول المصدرة للنفط هي الأكثر تأثرًا بتراجع الأسعار عبر تسجيلها خسارة في العائدات بنسبة 20 % من إجمالي الناتج المحلي منذ عام 2014 نتيجة تقلبات سعر النفط.