من منا لا يتذكر ذلك الشرير المضحك استيفان روستي، الذي كان يستطيع أن يجعلك تضحك رغم صرامة وجهه والرزانه والعقل اللذان يتميز بهما، فلا نستطيع أن ننسى ذلك المشهد الذي قال فيه:
" مدام.. تسمحيلي بالرقصة دي؟
- حد حايشك ياخويا ما ترقص
- كده.. طب ثواني أروح اتحزم وأجيلك".
و"نشنت يا فالح"، و" في صحة المفاجآت"، و"انت تعرف تضحك على زكي بشكها".
والعديد من المشاهد والأدوار التي برع في تقديمها بشكل كوميدي في إطار الشر.

استيفان روستي في لقاء نادر

ويبدو أنه لم يكن شريرا في الافلام فقط، حيث أنه روى موقف له خلال لقاء إذاعي نادر له، في صغره في فترة الدراسة.

وقال فيه: "كنت عوقبت بعقوبة عيش حاف فعملت حسابي إني هجوع وبعت الفراش يجبلي علبة ساردين وكلتها وحطيت العلبة الفاضية تحت التختة وصادف يوميها زيارة من سعد باشا زغلول وزير المعارف ومستر دانلوب المفتش بتاع المعارف وفضل يقرب يقرب وانا كنت واخد اخر تخته لحد ما جيه عندي "

وتابع ستيفان: دانلوب قال (بالإنجليزية ): " ما هذا ؟ قولتله علبة ساردين، قاللي لماذا ،ة  قلت له أنا كنت جائع، قاللي أمتى اكلتها، وهنا ارتكبت الجريمة أنا في الحقيقة أكلتها في حصة الراجل الطيب أستاذ عبد الهادي مدرس الرسم، لكن كان بيني وبين مدرس الإنجليزي ما فعل الحداد، فقولتله في حصة الإنجليزي، وبخ المدرس ونقله إلى الصعيد ".

وأضاف ستيفان: " أنا آسف حتى اليوم للجريمة بتاعتي، إن كان سامعني.. يسامحني ".

اقرأ أيضا.. مواقف وطرائف فنية| علاء ولي الدين والرجيم.. اتفرج على الفرخة والطم على وشك