سفير مصر في كندا يلتقي أساتذة قسم الدراسات العربية بجامعة أوتاوا
السبت 17/نوفمبر/2018 - 12:05 م
التقى السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا اليوم 16 نوفمبر الجاري مع كل من دكتور عبد الله عبيد رئيس كرسي الدراسات العربية بجامعة أوتاوا، ودكتورة مي التلمساني رئيسة المجموعة البحثية للدراسات العربية الكندية بالجامعة.
وفي تصريح للسفير أبو زيد عقب اللقاء، أشار إلى أن الهدف من اللقاء هو التعرف على الأنشطة المختلفة التي يقوم بها قسم الدراسات العربية بجامعة أوتاوا، وبحث سبل التعاون بين السفارة والقسم لتعزيز الاهتمام بالدراسات العربية لدى طلبة الجامعات الكندية، موضحًا أنه حرص على التأكيد على دعم السفارة المصرية ومساندتها لأنشطة القسم، خاصة في ظل إضطلاعه بمهام التعريف بالحضارة العربية وتراثها الثقافي. وقد أشاد أبو زيد بالدور الكبير للقسم وما يقدمه من مواد علمية مختلفة تتناول الفنون والثقافة والتاريخ واللغات والسياسة العربية، والتي تم وضعها بدقة لضمان إلمام الدارسين بالروافد المختلفة للثقافة العربية وبناء جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب.
وكشف أبو زيد عن أن اللقاء أبرز أهمية توفير الدعم السياسي لقسم الدراسات العربية بجامعة أوتاوا، والأقسام الأخرى المشابهة في مختلف الجامعات الكندية، لاسيما في ظل ما تشهده بعض تلك الأقسام من تحديات إدارية ومالية، في الوقت الذي تشهد فيه إقبالًا متزايدًا من قبل الطلاب الكنديين وغير الكنديين، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهم في خلق روابط وطيدة وجسور للتواصل والحوار الثقافي بين كندا والبلدان العربية.
وفي تصريح للسفير أبو زيد عقب اللقاء، أشار إلى أن الهدف من اللقاء هو التعرف على الأنشطة المختلفة التي يقوم بها قسم الدراسات العربية بجامعة أوتاوا، وبحث سبل التعاون بين السفارة والقسم لتعزيز الاهتمام بالدراسات العربية لدى طلبة الجامعات الكندية، موضحًا أنه حرص على التأكيد على دعم السفارة المصرية ومساندتها لأنشطة القسم، خاصة في ظل إضطلاعه بمهام التعريف بالحضارة العربية وتراثها الثقافي. وقد أشاد أبو زيد بالدور الكبير للقسم وما يقدمه من مواد علمية مختلفة تتناول الفنون والثقافة والتاريخ واللغات والسياسة العربية، والتي تم وضعها بدقة لضمان إلمام الدارسين بالروافد المختلفة للثقافة العربية وبناء جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب.
وكشف أبو زيد عن أن اللقاء أبرز أهمية توفير الدعم السياسي لقسم الدراسات العربية بجامعة أوتاوا، والأقسام الأخرى المشابهة في مختلف الجامعات الكندية، لاسيما في ظل ما تشهده بعض تلك الأقسام من تحديات إدارية ومالية، في الوقت الذي تشهد فيه إقبالًا متزايدًا من قبل الطلاب الكنديين وغير الكنديين، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهم في خلق روابط وطيدة وجسور للتواصل والحوار الثقافي بين كندا والبلدان العربية.
