المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ما هي قصة الحارة النظيفة في الدرب الأحمر.. هل كانت مملوكة للروس؟

الإثنين 19/نوفمبر/2018 - 01:40 م
شيماء اليوسف
طباعة
سميت الحارة النظيفة في الدرب الأحمر بهذا الاسم لكونها أحد أرقى الأحياء الشعبية فبيوتها كانت مثالا أنيقا على التنسيق والنظام تتميز بطراز واحد، وإن كانت قد تعرضت للعديد من الإتلاف إلا أنها لازالت حتى الآن نموذج فعليا للحواري النظيفة فوضعها مقارنة بغيرها من الحواري يجعلها تتقلد مقعد النظافة، ويتصف سكانها بالهدوء والسكينة. 


تعرضت الحارة النظيفة في الدرب الأحمر للعديد من مشكلات الصرف خلال 2014، وقد ألقى المواطنين باللوم على مواسير الصرف القديمة والتي تهالكت من كثرة الاستخدام وطول عمرها، بينما البعض الأخر عاب المواطنين الذين كانوا يبالغون في استخدام المياه التي دفعت المجاري للطفح، وأصبح الصرف الصحي موضع معضلة بالنسبة لهم وسرعان ما انتهت المشكلة وصارت الأوضاع على ما يرام. 

لماذا عرفت الحارة النظيفة في الدرب الأحمر بهذا الاسم؟ 
الحارة النظيفة في
الحارة النظيفة في الدرب الأحمر
قد ما يلفت انتباهك عما يدور حول الحارة النظيفة بالدرب الأحمر اسمها! فعندما يطرق أبواب أذنك تظن أنها مبادرة شبابية شنت حملة لتجميل الشوارع لاسيما الحواري المصرية، أو تعتقد أنها ائتلاف قيادي يستهدف تزيين الوجه الحضاري للشوارع المصرية، كما المبادرات والحمالات التي أصبحت تجوب الشوارع المصرية منذ أن تولى الرئيس السيسي حكم مصر وقد أشعل فتيل الانتماء داخل نوافذ الشباب فدفع بروحهم الهمة والنشاط. 




 على الجانب الأخر تظن أن الجارة النظيفة في الدرب الأحمر هي مجرد اسم حركي قد أطلقه أهالي الحارة كتمييز لها أو سخرية من واقعها، إن كانت تفيض بالعبث بينما الحارة النظيفة بالقاهرة لكنها بالكاد نظيفة فعليا وشوارعها تتسم بالهدوء والاتساع مقارنة بكافة الحواري الأخرى، تكتسي أرضية الحارة بخامة "البلاط" التي تتصف بالنظافة والجفاف، فتشعر المارة بالبهجة لمجرد أن يدخل الحارة. 




يشتعل فضول الكثيرين عما يخطر على بالهم اسم الحارة النظيفة في الدرب الأحمر، ويسألون في دواخلهم عن الأسباب التي أدت إلى تلقيب الحارة بهذا الاسم، وتستفهم القصة التاريخية لهذا الحارة وقصة اسمها الذي تتأكد من كونه رسميًا بعد أن تشاهد اللافتة الزرقاء التي تحمل الاسم بالعربية والإنجليزية معًا.

تاريخ الحارة النظيفة في الدرب الأحمر كيف اختلطت بيوتها بالحضارة؟ 
الحارة النظيفة في
الحارة النظيفة في الدرب الأحمر
تتسم بيوت الحارة النظيفة في الدرب الأحمر بالأصالة التي تمتد إلى تاريخ بداية عمر مصر القديمة وأبواب البيوت عتيقة كما هي، عندما تزورها تشعر أنك تتجول في مكان يفوح منه عطر التاريخ ومتانته، أنها تجمع ما بين عظمة الماضي وروعة الحاضر فهي بالفعل اسم على مسمى، فلا يوجد بها أي قمامة أو مظاهر للتلوث البصري، بل تجد بيوتًا قديمة وشوارع نظيفة. 



لكن في واقع الأمر كل مكان وله قصة وله أصل والحكمة تقول، من ليس له ماضي ليس له مستقبل، ومن المفترض أن الحارة النظيفة في الدرب الأحمر لها هي الأحرى قصة، والقصة هنا تتركز حول اسمها، فبالرغم من استغراب بعض أهالي الحارة من اسمها، إلا أن هناك العديد منهم من يؤكدون أن إطلاق الاسم على الحارة كان بواقع السخرية منها. 

الحارة النظيفة في
الحارة النظيفة في الدرب الأحمر
وتعود قصة الحارة النظيفة  في الدرب الأحمر إلى فصل الشتاء، لأن هيئة ومظهر الحارة كان يتحول إلى حالة سيئة بفعل الأمطار فتصبح الطرقات كلها عثرات، مما تلوث المارة في مختلف شوارع الحارة، لكن الوعي والاهتمام بالنظافة أدخل على قلوب المواطنين البصيرة واتهموا بتنظيف حارتهم وكان أول هذه الخطوات أن قاموا بتغيير أرضية الحارة وتغطيتها بالبلاط. 
الحارة النظيفة في
الحارة النظيفة في الدرب الأحمر
اختلف البعض الأخر من أهالي الحارة النظيفة في الدرب الأحمر، حيث يؤكدون أنهم ورثوا اسم الحارة كما هو وليس عائدا على الحالة التي غيرت وجهها في فصل الشتاء، غير أنهم يؤكدون أن الحارة كانت مملوكة لـ"أيتمش البجاشى" مملوك روسي، بعدها انتقلت ملكيتها لوزارة الأوقاف وقد اشترتها فيما بعد إحدى العائلات الكبرى في مصر القديمة. 

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads