في عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي.. مواقف إنسانية تلخص شخصيته تعرف عليها
الإثنين 19/نوفمبر/2018 - 06:08 م
شيماء اليوسف
طباعة
في عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لقد تجلت على ذكرانا مواقفه الإنسانية العفوية التي جرت بينه وبين المواطنين وهي لا تخرج في حد ذاتها عن إطار إنسانية هذا الرجل القائد المحنك الذي يضع في قرار يقينه المواطن البسيط وثقافته البسيطة، فغالبية خطابات الرئيس وأحاديثه لوسائل الإعلام تكون بلغة الشعب باللهجة العامية المصرية، حتى يصل إلى أصحاب البيوت الذين يتمنون لمصرنا الرخاء والازدهار.
في عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي لماذا يستخدم الأسلوب العامي في أغلب خطاباته؟
عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي
لا يعتمد الرئيس في أحاديثه إلى التملق بالألفاظ الغليظة واستخدام المصطلحات العريضة حتى يظهر عمق ثقافته وعظمة بلاغته، ولكنه اختار اللغة التي يفهمه بها كل الشعب المصري بمختلف لهجاته وثقافاته من أقصى جنوب مصر وحتى أدنى شمالها، وهذه السياسية في حد ذاته تعبر عن إنسانيته غير أننا لا ننسى الجانب التكتيكي خلف هذا الأسلوب، وهو ما يعود إلى العقلية العسكرية التي يتميز بها الرئيس السيسي.
عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي
ونحن نحتفل بـ عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خطرت على بالي تلك الفتاة التي تدعى "وردة" حينما كانت تحضر جلسات إحدى مؤتمرات الشباب الماضية، وقد وقفت تنتقد تلك الخدمات التي تقدمها الدولة في صعيد مصر، منزعجة من الخدمات التي تقدم للمواطنين المهملة وقالت مخاطبة الرئيس خدمات درجة عاشرة، فرد عليها السيسي: "الصعايدة دول أحسن ناس إنتى بتوجعيني وتألميني الصعايدة مش جلابية ونكتة، الصعايدة أرجل ناس وأحسن ستات".
عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي
على الجانب الأخر من الاحتفال بـ عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اعترضت سيدة مسنة موكب الرئيس في إحدى جولاته بأسوان خلال فعاليات المؤتمر الوطني للشباب، متحدثة إليها شاكية وباكية عن تهويل الناس لها وتخوفيها إن حاولت الاقتراب من موكب السيد الرئيس، وتحدثت معه قائلة: "الناس قالولي إنك هتضربني بالنار ويقولوا دي إرهابية، بس أنا قولت السيسي مبيضربش شعبه بالنار"، فرد عليها الرئيس قائلًا: أضربك إزاي؟ ثم احتضنها وساعدها على شرب المياه، وطلبت منه رحلة حج فلبى لها طلبها.
عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي
تعددت المواقف واختلفت أشكالها وهي في حد ذاتها نابعة عن فطرة الإنسانية التي نشأ عليها هذا الرجل القائد، ربما تساءلون لماذا نتحدث عن إنسانية الرئيس السيسي في هذا اليوم بالتحديد؟ في الحقيقة إن لم نجد أعظم هدية نقدمها لقائدنا في عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي غير ابتسامته ودمعاته الذارفة عندما يحتضن طفلا أو يقبل رأس امرأة مسنة أو يمسك بيد أحد كبار السن فيبكي على صدره، كلها مواقف تبكينا، حتى أنا أبكي هذه اللحظة التي أكتب قيها.
عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي
لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ننكر قيمة "جبر الخواطر" في حياة بعضنا وفي حياة غيرنا وفي حياة كل من يحتاجون إلى أحد يطبطب على قلوبهم الموجوعة، كما كان قلب ذلك الشاب الأسواني يبكي على النيل إزاء إلقاء المخلفات فيه، مما يضر بالمياه التي يشرب منها جميع المواطنين، وقد أخذ السيسي بخاطره وقد أنشأ مشروع إحلال وتجديد المياه في كيما بأسوان، فهل يجوز أن ننسى هذه المواقف في عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي
تذوب قلوبنا كالثلج لوعة وعذابا على كل شهيد يقدم نفسه فداءا للوطن، مثلنا قائدنا الذي يبكي رحيل أبنائه، وينتهز كل مناسبة وطنية كانت أو دينية حتى وقام بتكريم ذويهم واحتضن أطفالهم وحينما وقف على منصة التكريم وهرول إليه أحد أبناء الشهداء الصغار إلا وانحنى الرئيس له وتحول طفلا يداعبه ويخفف عنه وحشة غياب أبيه.
لكن سرعان ما تسري الدمعات على وجوههم فيجد نفسه باكيا، غير أننا نحن خلف الشاشات داخل بيوتنا نستشعر الموقف فنشاركهم المؤاساة ولكنهم لا يرونا وإن دل على شيء فهو يدل على صدق مشاعر الرئيس التي أثرت فينا جميعا حتى وإن لم نكن معه.
عيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي
