أسرار الكشف الأثري الجديد في منطقة القرنة.. هل ينتمي لإله الشمس عند الفراعنة؟
السبت 24/نوفمبر/2018 - 04:22 م
شيماء اليوسف
طباعة
أعلن اليوم وزير الآثار الدكتور خالد العناني عن الكشف الأثري الجديد في منطقة القرنة بالبر الغربي في محافظة الأقصر، حيث قال بهاء عبدالجابر مدير آثار البر الغربي، أن الآثار المكتشفة جزء من جبانة طيبة وجبانة الأشراف مؤكدا أن هذه الجبانات كان يتم فيها دفن كبار القوم في العصور القديمة، لاسيما عصر الدولة الحديثة.
الكشف الأثري في منطقة القربة هل يكشف عن حقبة تاريخية لا يعرفها المصريون؟
الكشف الأثري الجديد في منقطة القرنة
وأكد مدير آثار البر الغربي أن الذي قام بالتنقيب والبحث بعثة أثرية مصرية خالصة، بكل أفراد أعمالها إلى جانب الدعم المصري للتنقيب، لافتا أنه يعد استكمالا لأعمال الكشف التي تمت في البر الغربي، لافتا أنه تم العمل في منطقة العساسيف، منذ مارس خلال العام الجاري، منبها أن المقبرة على حالتها الكاملة وبها مجموعة من الآثار المصرية السمينة وذكر على سبيل المثال تابوتين لصاحب المقبرة.
الكشف الأثري الجديد في منقطة القرنة
وحول الكشف الأثري الجديد في منطقة القرنة، قال عبدالجابر، أن التوابيت في حالة جيدة إضافة إلى المومياوات وكذلك وجد بالمقبرة مجموعة من التماثيل التي يصل عددها إلى أكثر من ألف تمثال وأيضا مجموعة من الوجوه الخشبية الملونة، والتماثيل الحجرية، منبها إلى العثور على ورقة بردي محتفظة بألوانها الطبيعية وتابع، صاحب المقبرة التي تم الكشف عنها يأخذ لقبا هاما جدا فهو كاهن التحنيط في معبد "موت" وهذا اللقب من أهم الألقاب في الحضارة المصرية القديمة.
وشرح مدير آثار البر الغربي بالأقصر، أهمية الكشف الأثري الجديد في منطقة القرنة، التي تعود إلى أهمية صاحب المقربة، الذي كان كاهن للإله آمون، أما من ناحية البردية التي تم العثور عليها فلم يكشف تفاصيل أثرية عن محتواها حتى الآن، وقال عبدالجابر، أن أي كشف أثري يعد بمثابة إضافة قوية للآثار والأثريين في مصر.
الكشف الأثري الجديد في منقطة القرنة
ويناقش المجلس الأعلى للآثار مسألة نقل محتويات الكشف الأثري الجديد في منطقة القرنة، إلى البر الغربي أو المتحف المصري الكبير، ومن الممكن أن يتم نقل مضامين الاكتشاف إلى مكان مخصص للبعثات المصرية في المتحف المصري، مشيرا إلى آثار أبوالنجا التي نقلت إلى متحف الأقصر.
تفاصيل الكشف الأثري الجديد في منطقة القرنة
وزير الآثار خالد العناني
وفي سياق متصل قال وزير الآثار خالد العناني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لإعلان تفاصيل الكشف الأثري في منطقة القرنة بالبر الغربي، أن الاكتشافات الأثرية المتتالية في المناطق الأثرية المصرية جاءت نتيجة لجهود الأثريون المصريون وأبناء البعثات المصرية، لترد على تساؤلات وكالات الأنباء العالمية فيما يخص الاكتشافات الأثرية المصرية الجديدة.
البعثات الأثرية المصرية وجهود وزارة الآثار
الدكتور مصطفى وزيري
وفي نفس السياق قال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الكشف الأثري الجديد في منطقة القرنة، يعد تتابع لمسلسل الاكتشافات الأثرية التي تأتي على يد المنقبين المصريين والبعثات المصرية الخالصة، لافتا أن العمل بدأ في مارس من العام الجاري وقد توقف في مايو واستأنف العمل في أغسطس ولازال العمل مستمرا حتى الآن.
أسفر الكشف الأثري الجديد في منطقة القرنة بالبر الغربي، أن العثور على مقبرة تنتمي للأسرة التاسعة عشر والعشرين، وكان يعمل صاحب المقبرة كاتبا في مقصورة التحنيط الخاصة بمعبد الإله "موت" وتم الكشف أيضا عن اسم زوجة الكاتب التي كانت تعمل منشدة للإله وتم الكشف داخل المقبرة عن أكثر من 100 تمثال وشكل، وفي شهر سبتمبر الماضي تم الكشف عن غرفة جانبية توجد عليها سدة من الطوب اللبن تم فتح السدة وعشر بداخلها عن تابوتين من الخشب والشكل العام للتوابيت من المعلن عنه أنهما ينتميا إلى الأسرة الـ 25 أو الـ 26.
الإله آمون
كان يعمل أحد الأشخاص الذين عثر عليهما بداخل التوابيت كاهنا لدى الإله "آمون" وزوجته كانت تعمل منشدة للإله آمون أيضا، ويرفق الكشف ضمن أجندة أعمال وزارة الآثار المصرية التي بدأ عمليات التنقيب بواسطة بعثات مصرية خالصة من مقتبل العام الماضي ، جاء هذا على لسان أمين المجلس الأعلى للآثار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بهد الإعلان عن الكشف الأثري الجديد في منطقة القربة.
