بعد قضية توبيخ ضباط داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة ممارستهم الجنس مع 5 مجندات وتركهن في وادي الأردن بالأمس، سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على قضية جندي من الطائفة الدرزية عانى من معاملة سيئة بلغت حد الإذلال والتعذيب المعنوي والبدني، فيما هو الآن مهدد باتهامه في قضايا اغتصاب.

مجند درزي متهم باغتصاب مجندات

وأوضحت قناة "i24news" الإسرائيلية أن جنديا درزيا في الجيش الإسرائيلي كان يعمل حارسا في إحدى قواعد سلاح الجوي، تعرض لسلسلة من الإساءات والإذلال من قبل رفاقه في السلاح.

وتابعت القناة الإسرائيلية أن هذا الجندي كان قد تعرض لمعاملة سيئة للغاية حتى أن الجنود زملائه رفضوا حتى التحدث معه، وسخر منه بعضهم، ووُصف بأنه "كلب".

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن بعض المجندات سخرن من هذا الجندي الدرزي والتقطن صورا له، وهددنه بأن يتهمنه زورا بأنه حاول اغتصابهن، إذا اشتكى ضدهن.

والغريب أن الجندي الدرزي، حين قدم شكوى إلى قادته، تجاهلوها، ولم يتورع أحدهم عن زجره قائلا: "ليس لدي وقت الآن، انصرف من هنا أيها العربي".

وكُشف أيضا أن الجندي الدرزي، وعلى الرغم من تعرض يده للكسر، عوقب بالحبس في القاعدة من دون أن يسمح له بإجراء فحص طبي، ما دفع به إلى الهرب إلى منزله، واعتبر منذ ذلك الحين، هاربا من الخدمة، وهو يرفض العودة إلى الجيش.

اقرأ أيضًا: مارسوا الجنس معهن ثم تنكروا لهن .. ضباط إسرائيليون في مأزق والسبب مجندات