في مشهد من أشهر مشاهد السينما، وأكثرهم تأثيرًا وعبقرية، من فيلم اللعب مع الكبار، بطولة الفنان القدير عادل إمام، وهو المشهد الآخير، عندما قتل فيه صديقه علي الزهار، ومن صدمته ظل يصرخ ويتصل بأشخاص لا يعرفهم ويقول لهم "علي الزهار اتقتل"، حتى أن جاءوا ليقتلوه هو أيضًا فظل يهتف قائلا: " أنا هحلم ".
مشاهد لا تنسى
علي، مهربتش ليه يا أخي ؟ خوفت على الوظيفة ولا ملحقتش تهرب
الناس دي جاهزة أوي يا أخي جاهزة أوي
الله يرحمك يا علي.. الله يرحمك..
احنا صغيرين قوي يا اخي.. وغلابة قوي
استريح يا علي.. استريح..

علي مات.. علي الزهار مات
مات عشان بيحلم..
علي الزهار مات.. علي الزهار اتقتل.

ألوو علي الزهار مات علي الزهار اتقتل
= مين ؟
- مش مهم أنا مين.. علي الزهار اتقتل
= الو مين.. الو مين ؟
اتأخرت ليه؟.. علي مات ؟
= أهدى يا حسن
- علي الزهار اتقتل، معملش حاجة،علي مات معملش حاجة
=أهدى يا حسن أهدى.. هو ده ؟
- هو ده الحلم الي أنا محلمتوش
- أنا هحلم هحلم هحلم هحلم

يحكي الفيلم عن حسن بهنسي بهلول الذي جسد شخصيته الفنان عادل إمام، كنموذج للإنسان البسيط الذي أجبرته ظروف الحياة على أن يعيش حالة البطالة، فهو لا يعمل ولا يستطيع حتى الزواج من خطيبته، ويحاول أن يعيش حياته معتمدًا على قدراته وخبراته في الحياة.

واقعه مظلم وآماله محطمة، إلا أنه يملك قدرًا كبيرًا من الحب والإحساس بالمسئولية تجاه وطنه، عندما يجري حسن اتصالًا بجهاز أمن الدولة، ويتحدث إلى الضابط "حسين فهمي"، ليبلغه عن توقيت حريق سيحدث في أحد المصانع في اليوم التالي، وعندما يسأله الضابط عن كيفية معرفته بذلك، يبلغه حسن بأنه شاهد الحادث في الحلم، وبالفعل يقع الحادث، لتبدأ علاقة من نوع خاص بين حسن والضابط.