قال الدكتور صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، إن علم الحديث أشرف العلوم لأن السنة تفسر للقرآن وكفى بالعلم شرفا أنه منسوبا لرسول الله، وله يستدل على صحة الأحكام ومنه وبه الفصل بين الحلال والحرام، ولعلي أخطأ إذا غفلت علم الفقة، فالفقهاء هم السادة والموقعون عن الله في الأرض، يفتون الناس، وهم الورثة الحقيقيون للأنبياء وهم في كل نازلة تصدروا، وهم خير البرية.

وأشار وكيل الأزهر الشريف إلى أننا نفتقد في هذا الزمان الإنسان القدوة، فما زال العلماء متواجدين، متسائلًا: "أين العالِم بعلمه، الذي ينصح نفسه قبل الآخرين؟"، حيث نصح طلاب العلم بضرورة الصبر على تحصيل العلم، وعدم اتباع الهوى.

جاء ذلك على هامش المؤتمر العلمي الدولي الثاني، الذي نظمته كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بالقاهرة جامعة الأزهر، تحت عنوان "العلوم الإسلامية ودورها في ترسيخ القيم المجتمعية" بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، وذلك بقاعة الأزهر للمؤتمرات الدولية بمدينة نصر.