المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أصحاب السترات الزرقاء .. الجانب المجهول في مظاهرات فرنسا

الخميس 13/ديسمبر/2018 - 03:54 م
سيد مصطفى
طباعة
يتسائل الكثيرون عن دور أصحاب السترات الزرقاء المدججون بعصيهم، أو شرطة فرنسا في مواجهة المظاهرات، فمن الإتهام بالتقاعس والتسبب في حريق فرنسا إلى أصابع تشير بإسخدام القوة ضد المتظاهرين، فما حقيقة دور الشرطة الفرنسية في مواجهة الإحتجاجات.

إعلان عودة هيبة الدولة

محمد الحوفي
محمد الحوفي
قال محمد الحوفي، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، أن الحكومة الفرنسية أعلنت التحدي لفرض سيطره وهيبه الدولة، وتم تعيين ألف من جنود الشرطة، للقيام بتلك المهمة، إثر أحداث العنف التي رافقت المظاهرات.

وأكد الحوفي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك أيضا تحضير قوي لوقف هذه المهزلة، التي أدّت لتدمير وتخريب فرنسا على يد المتظاهرين.

وتوقع رئيس الجالية المصرية بجنوب فرنسا، أنه من الممكن فرض حظر تجوال في فرنسا كل سبت بعد الساعه الخامسة، مبينًا أن يوم السبت إجازه عند الفرنسيين مثل الجمعة عند المصريين.

معتقلين ومصابين
أصحاب السترات الزرقاء
قال إبراهيم مسلم الباحث والأكاديمي الكردي السوري المقيم بفرنسا، إن مظاهرات فرنسا جعلت الأمور متفاقمة داخل غالبية المدن الفرنسية، بحسب وسائل الإعلام الفرنسية حيث أن هناك أكثر من 1000 موقوف على مستوى فرنسا، في باريس وحدها هناك 670 موقوف، وهناك أيضا 55 جريح بينهم 3 من البوليس الفرنسي.

وأكد مسلم في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك أصوات داخل الدولة تدعو إلى فرض حالة طوارئ، مبينًا أن الناس لازالوا في ساحات عامة وهناك شوارع باتت خالية من السيارات.

وتوقع الباحث والأكاديمي الكردي السوري المقيم بفرنسا، إن الدولة لن تفرض حالة طوارئ، لأن حالة الطوارئ ليست في مصلحة بلد مثل فرنسا؛ قائلًا "فرنسا بلد الثورة الفرنسية ومبادئ ثورتها كانت أساس للإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وبين مسلم في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أحد أصحاب السترات الصفراء قال إنهم يطالبون قوات مكافحة الشغب بوضع حد المخربين وعقابهم.

وأضاف الباحث والأكاديمي الكردي السوري المقيم بفرنسا، أن تمدد المظاهرات لدول أخرى سيعتمد على مدى استجابة الحكومة لمطالب المتظاهرين، وبحسب تصريح ماكرون فإنه سيستجيب لمطالبهم لكن بالمقابل سيحدد المخربين ويتم تحويلهم إلى المحاكم.
سيرندا شفيق
سيرندا شفيق
قالت سيريندا شفيق، الناشطة المصرية المتواجدة داخل مظاهرات فرنسا، قتل من المتظاهرين امرأة مسنة من أصل مغربي؛ وذلك بسبب الغاز المسيل للدموع، كما فقد شابان آخران أعينهم أثناء التظاهرات، حيث وجد أكثر من طالب ثانوي فقد عينه، على غرار أحمد حرارة في مصر.

وأوضحت "شفيق"، أن مندوب حقوق الإنسان التابع للحكومة الفرنسية، أدان إستخدام الشرطة الفرنسية بعض أنواع قنابل الغاز المسيل للدموع، والذي أثر في وجود إصابات بين التظاهرين.

وأكدت شفيق في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن التحقيقات أدانت إستخدام نوع من المفرقعات محظر في جميع أنحاء أوروبا، إستخدمته الشرطة في مواجهة التظاهرات، مبينة أنه تسبب في وفاة المرأة المسنة ذات الأصول المغربية، وهي ضحية المظاهرات.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads