غريب الدار .. عبده السروجي الذي ظلمه أهل الفن وهذا موقف أم كلثوم منه
الجمعة 14/ديسمبر/2018 - 02:32 م
ميار محمود
طباعة
ابن حي قلعة الكبش الذي لم يأخذ حقه في الوسط الفني، فقد كان من هؤلاء الفنانين أصحاب الأغاني الشهيرة ولكنهم لم يشتهروا بالشكل الكبير الذي يستحقوه، حيث أنه تغنى بأغانيه نجوم كبار وأخذوا منه النجومية التي كان يستحقها هو.
المطرب عبده السروجي، الذي عرف ببعض من أغانيه الجميلة ذات الطرب الأصيل، مثل "غريب الدار"، وبدأ حياته الفنية بالغناء في الأفراح، وعمل بالصحافة، ومنذ أن بدأ في مجال الغناء امتلئت حياته بالصراعات بينه وبين مطربي ذلك العصر ومشاهيره، والتي كان من أبرزهم إبراهيم حمودة وعبد الغني السيد، ومحمد أمين، ومحمد عبد المطلب وأحمد عبد القادر، وعباس البليدي، ومحمد فوزي.
وكأنه جاء ليأخذ النجومية منهم، فأصبح الجميع يهاجمه وبالفعل نجحوا في ذلك، فهو لم يأخذ قدره وحقه الذي يستحقه، فصوت مثل صوته العذب كان من المفترض أن يصبح علامة من علامات زمن الفن الجميل والطرب الأصيل، وأن لا تقل شهرته ونجوميته عن النجوم الكبار أمثال فريد الأطرش، ومحمد عبد الوهاب، والعندليب أيضًا.
ولكن كما نقول في بعض الأحيان يكون الوسط الفني قاسيًا متصارعًا حول عروش النجومية، وهذا بالفعل ما فعلته أم كلثوم، والتي عادت الملحن رياض السنباطي بسبب لحن أغنية "على بلد المحبوب".
بدأت قصة أغنية "على بلد المحبوب"، عندما لحنها رياض السنباطي، وبعد سماع أم كلثوم اللحن لم يعجبها فطلبت من السنباطي أن يعيدتلحين الأغنية من جديد، فجاء الرد من قبل السنباطي بالرفض الشديد، مما أثار غضب أم كلثوم التي قامت بمعاداة السنباطي لهذا السبب، فكيف يجروء أن يرفض إجراء تعديل على الألحان الخاصة به والأمر صادر من أم كلثوم !
قدم السنباطي اللحن بعد ذلك إلى عبده السروجي، وبالفعل قبلها السروجي وقدمها، ونجحت نجاحًا كبيرًا، الأمر الذي أثرا غضب وندم أم كلثوم، خاصة بعد عرض الأغنية في فيلم "وداد"، عام 1936 الذي عرض في عدة دول عربية، مما جعل الأغنية تنتشر بشكل كبير وتنجح أكثر.
قررت أم كلثوم تقديم الأغنية بصوتها، وحاولت إقناع عبده السروجي بالتنازل عن الأغنية من أجلها،، إلا أنه رفض بشدة، ولم تهتم أم كلثوم برفض السروجي التنازل عن الأغنية، وبالفعل قامت بتقديم الأغنية بصوتها، مما أثار أزمة كبيرة تسبب في خصومة بينها وبين السروجي والملحن رياض السنباطي.
غنى عبده السروجى من خلال السينما المصرية، ومن أفلامه والتى غنى من خلالها "ملكة المسارح" أمام بديعة مصابني والتي اشترك معها بالغناء عام 1936، كما شارك في الغناء في أوبريت الليلة الكبيرة، وهو أيضًا جد الفنان أحمد السقا من ناحية الأم، عاش بقية حياته فى مسكنة بحي عابدين بالقاهرة مبتعدًا عن الفن لفترة كبيرة حتى وفاته.
وكأنه جاء ليأخذ النجومية منهم، فأصبح الجميع يهاجمه وبالفعل نجحوا في ذلك، فهو لم يأخذ قدره وحقه الذي يستحقه، فصوت مثل صوته العذب كان من المفترض أن يصبح علامة من علامات زمن الفن الجميل والطرب الأصيل، وأن لا تقل شهرته ونجوميته عن النجوم الكبار أمثال فريد الأطرش، ومحمد عبد الوهاب، والعندليب أيضًا.
ولكن كما نقول في بعض الأحيان يكون الوسط الفني قاسيًا متصارعًا حول عروش النجومية، وهذا بالفعل ما فعلته أم كلثوم، والتي عادت الملحن رياض السنباطي بسبب لحن أغنية "على بلد المحبوب".
بدأت قصة أغنية "على بلد المحبوب"، عندما لحنها رياض السنباطي، وبعد سماع أم كلثوم اللحن لم يعجبها فطلبت من السنباطي أن يعيدتلحين الأغنية من جديد، فجاء الرد من قبل السنباطي بالرفض الشديد، مما أثار غضب أم كلثوم التي قامت بمعاداة السنباطي لهذا السبب، فكيف يجروء أن يرفض إجراء تعديل على الألحان الخاصة به والأمر صادر من أم كلثوم !
قدم السنباطي اللحن بعد ذلك إلى عبده السروجي، وبالفعل قبلها السروجي وقدمها، ونجحت نجاحًا كبيرًا، الأمر الذي أثرا غضب وندم أم كلثوم، خاصة بعد عرض الأغنية في فيلم "وداد"، عام 1936 الذي عرض في عدة دول عربية، مما جعل الأغنية تنتشر بشكل كبير وتنجح أكثر.
قررت أم كلثوم تقديم الأغنية بصوتها، وحاولت إقناع عبده السروجي بالتنازل عن الأغنية من أجلها،، إلا أنه رفض بشدة، ولم تهتم أم كلثوم برفض السروجي التنازل عن الأغنية، وبالفعل قامت بتقديم الأغنية بصوتها، مما أثار أزمة كبيرة تسبب في خصومة بينها وبين السروجي والملحن رياض السنباطي.
غنى عبده السروجى من خلال السينما المصرية، ومن أفلامه والتى غنى من خلالها "ملكة المسارح" أمام بديعة مصابني والتي اشترك معها بالغناء عام 1936، كما شارك في الغناء في أوبريت الليلة الكبيرة، وهو أيضًا جد الفنان أحمد السقا من ناحية الأم، عاش بقية حياته فى مسكنة بحي عابدين بالقاهرة مبتعدًا عن الفن لفترة كبيرة حتى وفاته.
