المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

محمد التاجي في حواره مع "بوابة المواطن": مقدرش أبوظ مسيرتي الفنية وسواق الهانم سبب أزمتي مع السبكي

الثلاثاء 18/ديسمبر/2018 - 04:08 م
إسماعيل فارس
طباعة
محمد التاجي يكشف :
لماذا منعه جده عبد الوارث عسر من إخبار الناس بأنه حفيده.
أسباب رفضه التعامل مع السبكي مرة أخرى.
أسباب الأزمة الدرامية برمضان ٢٠١٩.

كما يقال ابن الوز عوام، ولكن هذه المرة حفيد الوز عوام، فجده من اوائل الفنانين الذين وضعوا حجر الأساس للسينما المصرية فهو عملاق وعلامة من علامات السينما المصرية، التي لا يمكن أن تنسى، ومرجع هام لمن أراد تعلم فن التمثيل، وهو الفنان الراحل الكبير "عبد الوارث عسر"، الذي تربى حفيده محمد التاجي في كنفه وبين أحضانه، ورأى في جده خير قدوة في المجال، الذي عشقه منذ صغره وأخذ على عاتقه مهمة إكمال مسيرة جده التي انتهت بوفاته فى 22 ابريل عام 1982، ليصبح التاجي بعد ذلك المطارد في السينما المصرية وعفريتها وآخر الرجال المحترمين، وكان لنا حوار معه للتعرف على كثير من الأمور.


حدثنا عن مشوارك الدراسي وبداية مسيرتك الفنية والشخص الذي له فضل عليك فى دخولك للتمثيل؟
الفنان محمد التاجي
الفنان محمد التاجي
ولدت في بيت الحاج عبد الوارث في الدقي، وبالنسبة للدراسة كنت في المدرسة الابتدائية "قصر النيل" ثم "الناصرية" وفي مرحلة الثانوية كنت في مدرسة "القديس يوسف المارونية"، والتي تعتبر بداية نشاطي التمثيلي وبداية حبي وتعلقي بمهنة التمثيل، بعد ذلك التحقت بكلية حقوق جامعة عين شمس، وكنت أمثل وقتها فى مسرح الجامعة.

دخلت المجال عن طريق المخرجين الذين كانوا يحضرون إلى الجامعة، لإخراج العروض، وهم الذين وجهوني للتمثيل، ومسرحياتي الأولى كانت على مسرح الطليعة، عندما رآني مدير المسرح وقتها الأستاذ سمير العصفوري، وأعجب بى وقتها، وبدأت معه بعد ذلك مسرحية كانت من إخراج فهمي الخولي، ثم ثاني عمل كان سلسلة من سلاسل السيرة الشعبية، العرض الأول باسم "انفض المولد يعنتر" والثاني "أبو زيد الهلالي"، ثم انقطعت صلتي بالمسرح الحكومي وبدأت في سلسلة الأعمال الدرامية ومسرحيات القطاع الخاص.

حدثنا عن أهم لحظاتك مع الفنان عبد الوارث عسر وأكثر الأفلام التى تعشقها له؟

لا أعرف بالضبط أهم اللحظات مع جدى عبد الوارث عسر، لأن حياتي كلها كانت متواجدة معه فلا أستطيع أن أقول إن هناك لحظات بعينها، فقد كانت تجمعنا حياة كاملة مع بعضنا.

أعشق له عدة أفلام، مثل "عيون سهرانة، وشباب امرأة، وليلة من عمري"، فالحاج عبد الوارث لديه أفلام كثيرة، وعلامات في السينما المصرية لا نستطيع إنكارها، ومن حيث المسرح أعشق له مسرحية "السكرتير الفني" حيث ظهر ككوميديان من نوع خاص جدًا كوميدان لم نراه من قبل حيث تمكن من إضحاك الجمهور بلغة عربية وبشعر جاهلي ثقيل جدًا، وهذا يُعتبر قمة في الأداء.

هل كان للفنان عبد الوارث عسر تأثير عليك فى حبك للفن ومتى قررت الدخول في التمثيل بشكل احترافي؟
محمد التاجي
محمد التاجي
بالطبع كان له تأثير كبير علي وعلى أجيال كثيرة فهو قامة من قامات الفن المصري على مدار التاريخ، لقد عشقت الفن وكنت أمثل في المدرسة، وقررت التمثيل باحترافية، بعدما أنهيت الدراسة بعامين، ووقتها كنت أعتقد أنني سأمثل فترة معينة وتنتهي، كنت لا أرى أنني أستطيع الاستمرار، لكن دارت الأيام وأكملت التمثيل واستمررت حتى اليوم.

هل ساعدك الفنان عبد الوارث عسر في بداية مشوارك؟
عبدالوارث عسر
عبدالوارث عسر
لم يساعدني في مشواري الفني وكان يمنعني من إخبار أي شخص بأنى حفيده في أي محفل من المحافل، وكان من المستحيل أن أتوجه إلى أي شخص وأخبره بأنِّي حفيد عبد الوارث عسر "شغلُّوني معاكوا"، لدرجة أنني كنت أخشى كثيرًا إخبار أي أحد أنه جدِّي.

ما جديدك من الأعمال خلال الفترة المقبلة ورمضان؟

لا جديد، فمنذ رمضان الماضي وحتى الآن لا توجد أي أعمال درامية إطلاقًا، فالحركة الدرامية متوقفة وهناك شلل في الوسط الفني، والنقابات تعقد حاليا اجتماعات مع بعضها لمعرفة أسباب هذا الأمر، وبعض الفنانين يرفضون التعاقد مع المنتجين، إلا فى حالة قبول القنوات الفضائية للمسلسل، والقنوات الفضائية في المقابل ترفض شراء الأعمال بالأرقام المبالغ فيها، وظهرت كذلك مجموعة أشخاص اشتروا الفضائيات وسيطروا عليها بشكل احتكاري، كما أن النجوم يرفضون تقليل أجورهم فالموضوع بأكمله توقف، حتى المنتجين لم يفكروا أن النجم الذى يرفض التنازل عن أجره ولا يريد العمل هو أدرى بحاله.

فلابد من وجود الأعمال وأن تسير المركب، لأن هناك أشخاص ينتظرون هذه الأعمال، وفي سبيل إعطاء هذا النجم الأرقام الفلكية، التي نسمعها يأتي كل ذلك على العملية الفنية فجميع المشاركين فى العمل يحصلون على ثلث ثمن المسلسل والنجم يستحوذ على الثلثين، فهناك أشخاص بالفعل ينتظرون الأعمال من العمال البساط للممثلين والمخرجين لمديرين التصوير للعمَّال الفنيين، وهناك صناعات قائمة علينا من الديكورات والكهرباء واللمب، والأشخاص الذين نؤجر منهم المعدات والكرفانات والسيارات والمطاعم، فكل هذا يعتبر حركة كاملة فى التجارة.

أسباب المشاكل مع آل السبكي وانقطاع تعاونكم معًا؟
محمد التاجي في حواره
المشاكل بيني وبين السبكي قديمة منذ عام ١٩٩٣ وقتها كنت سأشارك معه فى فيلم "سواق الهانم" وكان من المفترض في التعاقد أن يُكتب اسمي ويوضع على الأفيشات بشكل معين، لكنه لم ينفذ أي شئ من هذا الاتفاق وهذا سبب المشاكل ومن وقتها لم نتعامل ولا أعتقد أننا سنتعامل مرة أخرى.

ما أحب أعمالك إلي قلبك بالنسبة للسينما والدراما والمسرح؟

فى السينما أعشق 4 أعمال ثلاثة منهم كانوا مع الراحل نور الشريف، أولهم فيلم اخر "الرجال المحترمين"، والثاني "المطارد"، وهما من إخراج سمير سيف فى فترة الثمانينات، ثم فيلم "عفريت النهار" سنة 1997، وحصلت أنا ونور الشريف على جائزة دولية عن هذا الفيلم هو كممثل أول وأنا كممثل تاني، وفيلم "خيال العاشق" قصة نجيب محفوظ، قصة جميلة جدًا من بطولة جيهان نصر، وأحمد راتب، ووائل نور، وتهاني راشد، وكنت سعيدً به جدًا، وهو من أول الأفلام التي تمكنت خلالها من تأدية شكل جديد من التمثيل لم أعتد عليه وهو "الشخصية الرومانسية".

بالنسبة للمسرح هناك مسرحية وحيدة كنت أحبها لكن للأسف لم تسجل فى التلفزيون اسمها "مونيكا والفستان الأزرق" مع يحيي الفخراني، وسوسن بدر، ونهلة سلامة، وأعشق ايضًا "المتزوجون"، و"أخويا هايص وانا لايص"، وهما الوحيدين الذين سُجلا لي.

وبالنسبة للدراما هناك أعمال كثيرة أحبها مثل "عزيز البشاير، و"الليل والقمر"، و"بوابة الحلواني"، و"الجوارح"، وهو من إخراج سمير سيف، وتأليف وحيد حامد، ويتناول نفس قصة فيلم "آخر الرجال المحترمين" تناولناه في ١٥ حلقة، وأدت صفاء أبو السعود دور المدرس بدلاً من نور الشريف، ثم "زيزينيا" و"قضية صفية"، و"نقطة ضعف"، و"أريد رجلاً"، و"ولاد سبعة"، و"يونس وِلد فضة"، و"الخطيئة"، فأنا قدمت أكثر من 100 مسلسل وأعتز أيضاً بمسلسل "الشارع اللي ورانا" فهو عمل عبقري وشرف، لي لأني عملت به وهو من إخراج مجدي الهواري، وتأليف حاتم حافظ، الذي قال لي إنني قدمت دورً "يُدرَّس".

أسباب قلة نشاطك السينمائي؟

آخر عمل لي في السينما كان فيلم الجزيرة "٢"، مع شريف عرفة، وقد عُرضت عليَّ أعمال كثيرة بعد ذلك آخرهم فيلمين هذا العام واعتذرت عنهم لأنهما دون المستوى، لأنني في السينما لا استطيع أن أشارك في أعمال لا تكون على مستوى العلامات البارزة، التي قدَّمتُها في مسيرتي الفنية "فحياتي مقدرش ابوظها بأيّ حاجة والسلام".

كيف ترى حال المسرح في الوقت الحالي وهل "مسرح مصر" للفنان أشرف عبد الباقي أعاد بريقه؟

حاليا لا يوجد مسرح إطلاقًا، وبالنسبة لما قدمه أشرف عبد الباقي في "مسرح مصر"، فهذا يُعد شكل من أشكال المسرح القديم دون أي جديد، بمعنى المسرح الذي تُلقي عليه النكات و"الإيفهات"، دون وجود عمود، أو قصة، أو نص مسرحي له "بداية، ونهاية، وحبكة، ودراما"، وأعتقد أنهم في البداية نجحوا في جذب الجمهور والمشاهدين، لكن بعد ذلك بهت الموضوع كثيرًا، حتى أن أشرف عبد الباقي ترك المجموعة القديمة، وكوَّنَ فريقًا جديدًا، ويقدم حاليًا عروض مسرحيته الجديدة "جريمة في المعادي" على مسرح الريحاني.

كيف تري حال السينما الآن ورأيك في فناني الجيل الجديد وأكثر من يعجبك منهم؟

حال السينما "لا يسر عدو ولا حبيب"، لا توجد أعمال جيدة ونادرًا ما نجد عمل جيد بالرغم من وجود نجوم كبار وفناني دور ثاني على قدر كبير من الاحترافية، لكن للأسف لم يجدوا السينما، التي تستطيع إبراز وإظهار مواهبهم، فلدينا نجوم مثل أحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، وأحمد السقا، وأحمد مكي "كوميديان رائع جدًا"، ومنى زكي، وغادة عبد الرازق، ودينا الشربيني، وأمينة خليل "ممتازة"، وعمرو يوسف، لكن الأهم أن يجدوا أرضية جيدة، وأهم شخصية في فناني الدور الثاني ممثل عملاق وهو "ماجد الكدواني"، وممثلي الدور الثاني في رأيي أهم العناصر في أي عمل، لأن حمل التمثيل علينا كممثلين يكون أكبر، وأيضا دنيا وإيمي سمير غانم، وآيتن ووفاء عامر، لكن كما قلت لابد من وجود أعمال تعلوا بهم.

لقد عملت طوال مشوارك الفني مع فنانين كبار جدا من اكثر فنان استمتعت بالعمل معاه ؟
محمد التاجي في حواره
بالنسبة للأجيال القديمة مستحيل أن أكون عملت مع فنان ولم استمتع، فلقد عملت مع نور الشريف ومحمود يس ويحي الفخراني وصلاح السعدني هؤلاء نجوم كنا نتعلم منهم، فمجرد وقوفنا أمامهم فقط يعتبر تعلم، كما اني عملت مع الأجيال الأقدم مثل صلاح منصور واحمد مظهر وأمينة رزق وعزت العلايلي عملت معه مسلسل "الشارع الجديد"، وكان شي رائع ومسلسل "سنوات الحب والملح" ، ففناني الجيل القديم كان هناك تعاون منهم واحتضان لنا كممثلين فى بداية المشوار.

بالنسبة للأجيال الجديدة "طبعا بتقابلنا ناس ربنا ما يوريك"، وتتدخل فيما لا يعنيها فى العمل، فعندما اتعامل مع فنان من الأجيال الجديدة واجده بهذا الشكل يكون القرار عدم التعامل معه مجددا، فهناك فنانين من الجيل الجديد يتدخلون في كل شي في العمل بداية من الورق للاخراج والديكور والتمثيل، هناك ممثل دون ذكر أسماء "واقف بمثل قدامه عايز يعلمني التمثيل من أول وجديد يقولي تقول الجملة كذا وكذا، قلت له انت لسة جديد يابني خليك في دورك"، فهناك ممثلين وضعت عليها علامة إكس ومستحيل أقبل أي عمل موجودين به وهذه ظاهرة عامَّة، لأن الممثلين هذه الأيام يختارون الفنانين المشاركين معهم فى العمل ويفضلون شخص على حساب آخر، وهؤلاء قلة وهم من يجنون على أنفسهم لأنهم بهذه الطريقة سينطفون، فعندما يقفون أمامنا كأجيال أقدم منهم يعتبر تكبير لهم "لكن لما يخسرونا هيشتغلوا مع مين حتي المنتجين ابتدوا يكشِّوا منهم".

رايك فى مهرجان القاهرة السينمائي الأخير؟

للاسف أنا اصبحت لا ادعي للمهرجانات كما كان في الماضي، فالآن جميعها تعتمد على جروب معين فقط، لكن في الماضي كنا ندعي ونحضر لذلك لا استطيع ان اخبرك عن تقييم مهرجان القاهرة فمن الممكن ان اكون قد شاهدت لقطتين او مشهدين فى التلفاز وهذا بالطبع يختلف عن التواجد فى الحدث نفسه والتفاعل معه.

فنان ندمت بعد العمل معه؟

أنا لا اعرف شئ اسمه ندم،  فعندما أجد فنان غير جيد فى تعامله و"بيسوق العوج" بندمه بعد ذلك واحرمه من شرف الوقوف أمامي، وهذا ليس غرور لأنه ليس رايي أنا فقط فالفنان الذى يعمل بهذا الأسلوب هو من يخسر  وفي آخر الأمر لن يجد فنانين من الأجيال المحترمة يعملون معه.

اخيراً اختر فنان من الأجيال الحالية تتمنى العمل معه؟

أي فنان يعمل باجتهاد وأشعر أنه لا يمثل من أجل المال او الشهرة لكنه يعشق التمثيل ويخلص له عندها أكون في غاية سعادتي وأنا أعمل معه، أشعر بالسعادة و"الانبساط"، عندما أرى أمامي شخص مخلص في عمله والمهنة، لكن لا يوجد اسم معين يمكن أن أختاره.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads