وجهت خبيرة الطاقة الدكتورة مها العطار، تحذيرًا شديدًا حول شهر أغسطس، حيث يشهد من العديد من المشاكل في العالم، نظرا لتصادم هذا الشهر وعنصره المعدن مع السنة عنصر المعدن أيضا، فيكون الناتج عبارة عن حوادث طرق وطيران في بعض المواقع والبلدان، التي تنتمي لعنصر المعدن والنار والخشب.

وأوضحت "العطار أن البلاد التي ستتأثر بعناصر هذا الشهر هي "الإمارات والسعودية ومصر وليبيا وتركيا والهند وفرنسا" وبعض البلاد الأخرى، حيث تتصادم عناصر هذه الدول بشكل مباشر مع عناصر الشهر والسنة مما ينتج الكثير من الحوادث.

وبدأت الإشارات التمهيدية للشهر من خلال خسارة مصر في الأشخاص بوفاة العالم الكبير أحمد زويل، الذي عانى من تصادم في العناصر لمدة 8 سنوات كانت نتيجتها إصابته بالمرض والوفاة، والخسارة ليست لمصر فقط ولكن للعالم كله.

بالإضافة إلى تعرض الإمارات لحوادث طرق وطيران قد تشير لبداية سلسلة من الحوادث القادمة على الرغم من أن دولة الإمارات من الدول التي تشتهر باستخدام خبراء الطاقة والتي من الممكن أن تتلافى هذه الحوادث لو استعانت بهؤلاء الخبراء، ويتم الاستعانة بهم بشكل خاص فى الشركات أما الحكومة فهي تستعين بهم على فترات بشكل سرى ومتباعد.

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تقع في نفس دائرة التحذيرات والتي ستشهد الكثير والكثير من الأحداث المؤسفة وكذلك ليبيا التي ستصعد على مشهد الأحداث مرة أخرى، وكذلك الحال لتركيا التي ستشهد الكثير من المذابح خاصة في استخدام السلاح الأبيض والاغتيالات القائمة على الخيانات.

أما بالنسبة لمصر هى من الدول التي ستتأثر بتصادم هذا الشهر مع عناصرها، حيث ستشهد الكثير من حوادث الطرق والطيران والسفن، بجانب بعض الطعنات في الظهر واغتيالات كثيرة تحدث الكثير من المشاكل والتحركات الكثيرة في كل الاتجاهات خاصة المركز وهي العاصمة التي ستشهد هذه الاغتيالات والحوادث والأمراض.

كما أشارت "العطار" إلى أن تلك الحسابات هى الحسابات الأخيرة التي ستقوم بنشرها، نظرًا لعدم استيعاب العقل العربي والمصري لعلم الطاقة، حيث المجتمع والإعلام مازالوا يربطون هذا العلم بالأبراج والغيب، وهذا غير صحيح حيث نجد الإعلام غارق في أحاديث الأبراج وتحليل الشخصيات مما رسخ في عقول الناس هذه الثقافة السلبية والتي أثبتت فشلها في الحكم على الشخصية مما يوقع الكثير من الناس في الخطأ.