في الذكرى المئوية لتأسيس هيلتون .. أبرز 5 تفجيرات لاحقت السلسلة الشهيرة

السبت 29/ديسمبر/2018 - 12:30 م

سيد مصطفى

كانت مرحلة تأسيس فنادق هيلتون الشهيرة، حدثا غير وجه السياحة الفندقية، فلم تكن السلسلة مجرد فنادق عادية، بل شملت أهم فنادق العالم التي تشغل أماكن حساسة في وسط العواصم، ولذلك ليس من الغريب أن تشهد أسوأ حوادث تفجير الفنادق في العالم.

تفجير هيلتون لندن

جرى أول تفجير ضخم في السلسلة العالمية، يوم 5 سبتمبر 1975، في قلب العاصمة البريطانية لندن، ومن المفاجآت أنه قبل عشر دقائق من الانفجار، تلقت صحيفة ديلي ميل تحذيرا عبر الهاتف، وبالفعل أرسلت الشرطة ضباط للفندق ولكنهم لم يتمكنوا من إخلاء الفندق.

وأسفر التفجير عن مقتل إثنين وجرح 63 شخص، وتسبب الانفجار في أضرار فادحة في الفندق والمحلات التجارية المجاورة، وأعلن الجيش الجمهوري الإيرلندي المؤقت مسؤوليته عن التفجير.

حدثت محاولة أخرى لتفجير الفندق، في سبتمبر 1992، وتسبب الانفجار في أضرار طفيفة في مرحاض في الطابق الأرضي ولكن لم يصب أحد بجروح.

تفجير هيلتون سيدني

وقع تفجير فندق سيدني هيلتون في 13 فبراير 1978، عندما انفجرت قنبلة خارج فندق هيلتون في سيدني، نيو ساوث ويلز، استهدفت الاجتماع الإقليمي الأول لرؤساء حكومات الكومنولث، وهو فرع إقليمي للاجتماعات التي يعقدها كل سنتين لرؤساء الحكومات من جميع دول الكومنولث.

وزرعت القنبلة في صندوق قمامة وانفجرت عندما تم تفريغ سلة القمامة في شاحنة لجمع القمامة خارج الفندق، وقتل اثنان من جامعي القمامة، وضابط شرطة كان يحرس المدخل، كما جرح 11 آخرين.

وضم الفندق وقت الإنفجار 12 زعيما أجنبيا، لكن لم يصب أي منهم بجروح، واستدعى رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم فريزر الجيش الأسترالي على الفور لحماية ما تبقى من اجتماع.

وتعد قضية هيلتون سيدني، من أكثر الملفات المثيرة للجدل إلى حد كبير بسبب المزاعم القائلة بأن قوات الأمن الأسترالية، مثل منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية، ربما تكون مسؤولة، وأدى ذلك إلى دعوة برلمان نيو ساوث ويلز بالإجماع إلى عقد الكومنولث للتحقيق في عامي 1991 و1995، وفي يونيو 1978، حيث تورط أعضاء في منظمة أناندا مارجا من قبل مخبر الشرطة ريتشارد جون سيري، لكن الأدلة التي قدمها فقدت مصداقيتها.

تفجيرات هيلتون الكويت

تعد من أشهر العمليات التي قامت بها المقاومة الكويتية ضد القوات العراقية، أثناء عمليات الغزو العراقي للكويت،هي عملية تفجير هيلتون الكويت.

يحكي "حسين الفليكاوي" لـ صحيفة الحصيلة الكويتية، أن التخطيط للعملية جرى في بداية ايام الأحتلال العراقي أجتمع أبطال خلية ٢٥ فبراير وأسسو الخليه والتي اروع انواع الوحده الوطنية ففيها السني والشيعي والبدوي والحضري، حيث قرر بالتعاون مع خلية الأندلس أن يقومو بعملية تفجير لفندق الهلتون لقتل علي حسن المجيد وكبار قيادات الجيش العراقي حيث وردت لديهم معلومات بأن المجيد وكبار قيادات الجيش يسكنون الفندق.

وكانت الخطة ان يتم تفجير الفندق ليلة راس السنه لكن لأمور فنيه لم يستطيعو تنفيذها واجتمع الأبطال وقررو ان يتم تنفيذ العمليه يوم ٦ يناير سنة ٩١، تفخيخ السيارة وسبق ذلك ادخال ٤ علب شوكولاته معبأة بالمتفجرات ونسقوا على كيفية ادخالها الي الجناح الذي يسكنه المجيد وعصابته واستطاعوا بالتعاون مع ٢ من عناصر المجموعة من العاملين بالفندق إدخال المتفجرات.

تفجير هيلتون طابا

كانت سلسلة "هيلتون" شاهدة على تفجير أخر لا يقل أهمية، وهي تفجيرات طابا التي اودت بحياة ما لا يقل عن 34 شخصا واصابة أكثر من 150 بجراح اغلبهم إسرائيليين، وحدثت أولى الإنفجارات في ليلة الخميس بالفندق، حيث انفجرت سيارة مفخخة قرب واجهة الفندق، وأصيب نحو 140 من نزلاء الفندق في الانفجار، غالبيتهم بصورة طفيفة، وتم نقل 90 منهم إلى مستشفى "يوسيفتال" في إيلات.

وتبنت جماعة "كتائب التوحيد الإسلامية" العملية، في بيان نشرته في منتدى "الاصلاح" إحدى منصات التواصل الجهادية على الانترنت، إدعت فيه مقتل أربعة من أفرادها أثناء التنفيذ، مبينة أنها شنت الهجوم للثأر للشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة حماس الذي اغتالته إسرائيل.

شهدت منطفة البحر الكاريبي انفجار آخر، في سبتمبر 1989، في في فندق قرطاجنة هيلتون في البحر الكاريبي مما أسفر عن مقتل طبيبين وإصابة آخر، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وبينت الصحيفة أنه انفجرت قنبلة هيلتون فى غرفة بالطابق السادس، ان الطبيبان اللذان قتلا كانا يحضران اتفاقا طبيا في الفندق، وكانا كولومبيا الجنسية، كما انفجرت قنبلة اخرى فى بنك كارتاجينا ليلة امس مما ادى الى اصابة احد المارة.