المواطن

عاجل
المعهد العربي "معتمد" ينظم :ويبينار علمي" حول "الأخطاء الطبية في الرعاية الصحية" خلال وقائع مؤتمرها العلمي ال٢٩ .. "إعلام القاهرة" تناقش التجارب الإعلامية في مجال التنمية المستدامة حجز محاكمة حسين الشحات في أتهامة بسبب محمد الشيبي مصر تستعرض أولويات مجموعة ٧٧ والصين أمام المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات ) وزير الإسكان بسلطنة عمان يلتقى مسئولى شركات التطوير العقاري واالمقاولات المصرية لعرض الفرص الاستثمارية بسلطنة عمان توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات والتمثيل التجاري لدعم استراتيجية الوزارة الهادفة لرفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وتسهيل حركة التجارة الخارجية وزيادة الصادرات على هامش فعاليات الاجتماعات التحضيرية الوزارية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة تفاصيل جلسة مزاد 14 مايو للسيارات المخزنة بساحة جمارك مطار القاهرة جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط عدد من الأقراص المخدرة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

كاتب أمريكي: تغيّر لون شعر أوباما أبرز ما تمخضت عنه الحرب السورية

السبت 06/أغسطس/2016 - 01:45 ص
طباعة
رأى الكاتب الأمريكي آرون ديفيد ميلر، أن آخر أكثر شيء لافت للنظر تمخضت عنه الحرب الأهلية في سوريا هو تغير لون شعر الرئيس باراك أوباما.

ونبه –في مقال نشرته الـوول ستريت جورنال- إلى أن "نيران هذه الحرب التي تجاوز عمرها الخمس سنوات قد قوضت أركان الدولة السورية؛ فشردت نحو 14 مليونا في الداخل والخارج، وقتلت نحو 470 ألف إنسان بحسب إحصائيات الأمم المتحدة التي توقفت منذ وقت طويل لانعدام مصدر موثوق للإحصاء، ودمرت القطاعات الصحية والتعليمية، وهدمت آمال الجيل السوري الحالي والجيل المقبل على الأقل - هذه الحرب في المقابل بكل تلك الفظائع قد فتحت الآفاق أمام الجهاديين لتجنيد مسلمين مغتربين ومكلومين في سوريا والشرق الأوسط وما وراءه."

وقال ميلر "غير أن الانهيار السوري، كاتفاق إيران النووي، بات رمزا لمساوئ إدارة أوباما: يستخدمه منتقدو الإدارة عند الإشارة إلى أسلوب أوباما في القيادة من الخلف وسياساته الخاصة بترضية الخصوم، وسوف يساعد ظهور تنظيم داعش واستمرار نزيف اللاجئين والإرهابيين من سوريا – سيساعد في إطالة عمر هذا الانطباع حتى بعد أن يغادر أوباما منصبه في الرئاسة."
وانبرى صاحب المقال مدافعا عن أوباما، قائلا: "غير أن الجدل المسيس حول سوريا يكتنفه عدد من التصورات الخاطئة، مثل فكرة أن (كثيرا مما حدث تقع المسئولة في جانب كبير منه على كاهل إدارة أوباما)، إن نظرة أمينة على بعض تلك الأفكار المضللة كفيلة بأن تحكي قصة مختلفة تماما"

وتناول ميلر أولى تلك الأفكار المضللة بالتفنيد، وهي أن "(لو كانت الولايات المتحدة تدخلت في وقت مبكر في الأزمة السورية لما تردت الأوضاع أكثر)، ليس ثمة طريقة للوقوف على ما كان ليحدث من اختلاف لو أن إدارة أوباما تدخلت بما يكفي من القوة لتغيير ميزان القوة على الأرض لصالح المعارضة وإضعاف جانب نظام الأسد، فضلا عن تمكين حدوث انتقال سياسي للسلطة وإرساء الاستقرار في الدولة السورية، إن مثل ذلك كان يتطلب تدخلا عسكريا (بما في ذلك تدخل بري) ليس فقط من جانب أمريكا ولكن أيضا من جانب حلفائها – وهو ما لم يكن أي من إدارة أوباما ولا منتقديها ولا الكونجرس على استعداد له، ولن تكون الإدارة التالية لإدارة أوباما مستعدة له كذلك."

ثاني الأفكار المضللة بحسب ميلر هي أن "(الولايات المتحدة خسرت سوريا)، في واقع الأمر، سوريا لم تكن يوما حليفا لواشنطن حتى تخسره، إن هبوب عواصف الربيع العربي أواخر 2010 تمخضت في سوريا عن أعمال عنف وقتل أوسع نطاقا مما تمخضت عنه في ليبيا واليمن وتونس ومصر، كما أن المراقبين الذين توقعوا أن يتعامل المستر الأسد باعتدال مع التظاهرات السلمية التي ميزت الطور الأول من ذلك الصراع - هؤلاء المراقبين أخفقوا في فهم طبيعة الأسد: مَن يكون ومِن أين انحدر؟"

وتابع ميلر "على مدى أكثر من 40 عاما، استطاعت عائلة الأسد، من الأقلية العلوية، جنبا إلى جنب مع نُخبة سُنية – استطاعوا أن يحافظوا على الاستقرار في سوريا بقبضة من حديد في مصر، رفض الجيش أن يدافع عن قائد عتيق هو حسني مبارك وأن يقتل المواطنين عندما اجتاحت المظاهرات الشوارع أوائل 2011، المستر الأسد، على النقيض، كان مستعدا لتدمير بلده وساكنيه في سبيل الحفاظ على النظام وقفًا على عائلته".

وأضاف الكاتب "إن الصراع السوري لم يعد محليا أطرافُه سُنة مقابل علويين؛ إن الجماعات الجهادية السُنية تقاتل بعضها بعضا في أجزاء مختلفة من سوريا – إن هذا الصراع قد تمدد متخطيا عدة حدود تظهر آثاره في اقتتال الأكراد في مواجهة داعش وتركيا، حرب الوكالة في سوريا بين إيران والسعودية، والجهود الروسية والإيرانية لإنعاش الأسد – إن إخماد شعلة تلك الصراعات، فضلا عن نزع فتيلها لم يكن أبدا في طوق الولايات المتحدة".

ومن الأفكار المضللة التي فندها ميلر فكرة أن "(العرب والأتراك بإمكانهم نزع فتيل الأزمة في سوريا)، إن أيا من الدول العربية الرئيسية ليست في وضع يؤهلها للاضطلاع بدور قيادي كقوة عسكرية أو سياسية، أما في تركيا، فإن ما شهدته من محاولة انقلاب قد نال من إرادة جيشها وحطّ من جهوزيته، وتركت الرئيس إردوغان موجِها تركيزه على الداخل على الأقل على المدى القريب، عند يتعلق الأمر بسوريا، فإن المنطقة –والمجتمع الدولي- تشكل ائتلافا من دول منشغلة بمشاكلها ومصالحها، دول تعوزها الإرادة والقدرة على التنسيق معا لتخفيف حدة أوضاعها المضطربة فضلا عن توجد حلا نهائيا لتلك الأوضاع".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads