اوضح الفنان أحمد فرحات، الشهير بـ"فصيح السينما المصرية"، فى حواره ببرنامج "كلام البنات"، المذاع على قناة "TEN"، عن أول راتب تقاضاه مقابل عمله في التمثيل، لافتًا إلى أنه حصل على 10 جنيهات، خلال أول عمل سينمائي شارك فيه، حيث انطلقت حياته الفنية في فيلم "مجرم في إجازة".

واضاف "فرحات" أن المساحة التي كان يمنحها له المخرجون الكبار والفنانون العباقرة، مثل هند رستم، وإسماعيل يس، والعندليب عبد الحليم حافظ، للحديث رغم أن سنه لم يتخطى الـ 8 سنوات، لعبت دورًا كبيرًا في انتشار لقب فصيح السينما.

وأشار أحمد فرحات، إلى أن مشواره الفني في السينما لم يتخطى 10 سنوات، لافتًا إلى أن من حسن حظه أنها كانت في فترة الزمن الجميل، الذي كان يحرص فيه المخرجون على تدريب جميع العاملين في المجال السينمائي، مضيفًا أن هذه الفترة كانت تحتل السينما المرتبة الثانية في الدخل القومي المصري.

وعبر "فرحات" عن سعادته وفخره بالعمل وسط جيل الكبار، لافتًا إلى أن العمل وسط هؤلاء النجوم كان له تأثير إيجابي عليه، مشيرًا إلى ذكرياته مع العندليب عبد الحليم حافظ، حيث أكد أن عبد الحليم كان رافضا غناء أكثر من أغنية في فيلم "معبودة الجماهير"، الذي كان يقدمه أمام الراحلة شادية، لأنها لا تغني في الفيلم سوى أغنية واحدة.