النظام السوري يحمي منبج .. أسرار الدور الروسي المسكوت عنه
الجمعة 04/يناير/2019 - 10:00 م
سيد مصطفى
طباعة
فوجئ الجميع برفع العلم السوري على مدينة منبج السورية، ودخول قوات من النظانم السوري لدعم قوات سوريا الديمقراطية بالمدينة، خاصة بعد إعلان الكرملين أن دخول الجيش السوري إلى منطقة منبج، بعد توجيه الوحدات الكردية فيها دعوة إلى دمشق للانتشار فيها من أجل حمايتها من التهديدات التركية، أمرا "إيجابيا"، معتبرا أن ذلك يساهم في إرساء "الاستقرار"، مما فجر الأسئلة عن دور الروس في هذا الإتفاق ورسمهم له، وهل موسكو تحاول إستقطاب الحليف الأمريكي بعد تخلي واشنطن عنه، وما ثمار ذلك.
فكي كماشة الروس والأمريكان
فكي كماشة الروس والأمريكان
قال شفكر عباس، عضو حركة المجتمع الديمقراطي، المكونة للإدارة الذاتية في شمال سوريا، أن دخول الجيش السوري لمدينة منبج، كان متوقع منذ سقوط عفرين في أيدي القوات التركية وحلفائها من قوات الجيش الحر.
وأكد عباس في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان اردوغان سيصبح بين فكي كماشة الروس والامريكان انه في موقف لا يحسد عليه.
وأضاف عضو حركة المجتمع الديمقراطي، أن المدينة والادارة المدنية كما هي فقط حدود محيط منطقة منبج في شمالها وغربها في مواجهة الجيش التركي المحتل.
خطة متفق عليها
وأكد عباس في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان اردوغان سيصبح بين فكي كماشة الروس والامريكان انه في موقف لا يحسد عليه.
وأضاف عضو حركة المجتمع الديمقراطي، أن المدينة والادارة المدنية كما هي فقط حدود محيط منطقة منبج في شمالها وغربها في مواجهة الجيش التركي المحتل.
خطة متفق عليها
قالت سيدرا ولات، الإعلامية الكردية في مدينة الرقة، إنه إذا التزمت الفصائل الجهادية التابعة للدولة التركية أو ما يسمون أنفسهم بالجيش الحر، بعدم الهجوم على منبج لما كان النظام السوري قد دخل إلى خطوط المدينة.
وأكدت "ولات" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان النظام السوري والدولة التركية على وفاق أكثر من أي وقت مضى؛ وهدفهم واحد، أولا الدولة التركية تقوم بدعاية الهجوم على مناطق " قوات سوريا الديمقراطية " بشكل مكثف.
وأضافت الإعلامية الكردية في مدينة الرقة، أن ذلك يؤدي إلى استنجاد " قوات سوريا الديمقراطية " بالجيش السوري من اجل حماية المناطق والأهالي، وبذلك تركيا تكون قد حطمت المشروع الفيدرالي ووضعت معوقات كثيرة امام هذا المشروع والنظام السوري كذلك.
الإجتياح التركي ليس في مصلحة الروس
وأكدت "ولات" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان النظام السوري والدولة التركية على وفاق أكثر من أي وقت مضى؛ وهدفهم واحد، أولا الدولة التركية تقوم بدعاية الهجوم على مناطق " قوات سوريا الديمقراطية " بشكل مكثف.
وأضافت الإعلامية الكردية في مدينة الرقة، أن ذلك يؤدي إلى استنجاد " قوات سوريا الديمقراطية " بالجيش السوري من اجل حماية المناطق والأهالي، وبذلك تركيا تكون قد حطمت المشروع الفيدرالي ووضعت معوقات كثيرة امام هذا المشروع والنظام السوري كذلك.
الإجتياح التركي ليس في مصلحة الروس
قال غمكين محمد، عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، المؤسس للإدارة الذاتية لشمال سوريا، اردوغان اينما حل جلب الخراب معه وفي أول خطوة له يقوم بالتغيير الديموغرافي للمناطق التي يحتلها ويحولها إلى مناطق إخوانية خالصة وهذا لا يخدم النظام العلوي في سوريا ولا الوجود الشيعي الإيراني في سوريا ولا حتى المصالح الروسية باعتبار الاخوان هم صناعة بريطانية تتبع للناتو ويخدم أجندتها في المنطقة.
وأكد محمد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه اذا الانسحاب الامريكي تم سيكون في خدمة المصالح الإيرانية الروسية في المنطقة، مبينًا أن التجهيز ضد الحملة الشعواء لاردوغان، فمنذ اليوم الأول للحراك السوري اخار الأكراد الخط الثالث، لا مع النظام ولا مع المعارضة لان الاثنان كانا يحاربان من اجل السلطة وخدمة لأجندات خارجية.
وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، أن مكونات شمال سوريا عربًا وأكراد وسريان اعتمدوا على انفسهم وشعبهم وعلى المجتمع لمواجهة التحديات.
وأكد محمد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه اذا الانسحاب الامريكي تم سيكون في خدمة المصالح الإيرانية الروسية في المنطقة، مبينًا أن التجهيز ضد الحملة الشعواء لاردوغان، فمنذ اليوم الأول للحراك السوري اخار الأكراد الخط الثالث، لا مع النظام ولا مع المعارضة لان الاثنان كانا يحاربان من اجل السلطة وخدمة لأجندات خارجية.
وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، أن مكونات شمال سوريا عربًا وأكراد وسريان اعتمدوا على انفسهم وشعبهم وعلى المجتمع لمواجهة التحديات.
