قال الدكتور القس  أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية : "عام جديد يخطو إلينا بذكرى ميلاد السيد المسيح، فهي مناسبة ملهمة فيها تتفتح عقولنا إلى آفاق جديدة ، ففي هذه الأيام المجيدة نجد فرصة جليلة للتقارب وتبادل التهاني التي تعبر عن مشاهد صادقة لذا يسعدني أن أهنئكم جميعاً بعيد الميلاد المجيد".

وتابع حديثة عن الميلاد واستخرج بعض أشخاص الميلاد الذين انعكست في سلوكياتهم مجتمع المتانة، وكيف استطاعوا صناعة القرار في وقت مناسب رغم التحديات، وأشار أن الشخصية الأولى هي القديسة مريم العذراء التي قبلت بشارة الملاك بأنها ستحبل وتلد دون ذواج ووثقت في الله وقالت بكل ثقة للملاك ”هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك ".

وأكمل القس كلمته عن الشخصية الثانية، يوسف النجار البار الذي أراد تخلية العزراء سرا وإذ الأوضاع انقلبت، ظهر له ملاك الرب قائلاً: "لا تخف أن تأخذ مريم إمرأتك لان الذي حبلى به هو من الروح القدس فستلد إبنا وتدعو إسمه يسوع " مردفًا: "ثم تأتي شخصية الرعاة الذين تجسدت في قصتهم لمحة من لمحات المتانه أيضاً ، فبعد ظهور الملاك لهم قرروا الذهاب لبيت لحم والموضع الذي أعلمهم به الرب، ثم المجوس الذين سجدوا لطفل المذود وقال أن في قدوم المجوس مع الرعاة إشارتين الأولى هي إجتماع الأغنياء والفقراء حول يسوع واليهود والثانية هي اليهود والوثنيين حوله أيضاً ، وفي هذا مقاومة صلبة تؤكد على مبدأ المساواة ، فرسالة الإنجيل للجميع دون تفرقة على أية أساس ، وكانت لهم المتانة في السير وراء النجم اللامع الي موضع الميلاد.

يُذكر أن الكنيسة الإنجيلية، أقامت قداس عيد الميلاد المجيد إبتدأ من الساعة الثانية حتى الرابعة ظهر اليوم ، وترأسه القس الدكتور أندرية ذكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر وحضر كل من ممثل رئيس الجمهورية الأستاذ كريم الدواني، أمين رئاسة الجمهورية ، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة نائبا عن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، والدكتور محمد أبو زيد، الأمين والمنسق العام لبيت العائلة المصرية، نائباً عن فضيلة الإمام الأكبر احمد الطيب، وكلا من طارق الملا، وزير البترول، ومحمد عبد العاطي، وزير الري، وهشام عرفات، وزير النقل، وإيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة ، وياسمين صلاح الدين، وزيرة البيئة، وأشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعدد من كلاء البرلمان والمحافظين والسفراء، ووفد أمريكي عدده 16 فردًا، يمثلون المجلس الاستشاري الدولي للرئيس ترامب.