وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، مواقف المسئولين الأوروبيين والأمريكيين وكذلك مقرر الأمم المتحدة في مجال حقوق الانسان، من إعدام بعض من تصفهم طهران بالإرهابيين في إيران، بأنه تدخل في الشئون الداخلية للبلاد.

وأكد المتحدث -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (فارس) الإيرانية اليوم السبت- أن إيران طالما انتهجت سياسة حازمة في مجال مكافحة الارهاب والجماعات الارهابية المدعومة من الدول الأجنبية في المنطقة، وأنه في الوقت الذي تعتبر إيران ضحية للإرهاب، إلا أنها لا تدخر وسعا في توفير الأمن لشعبها.

وأعرب قاسمي عن أسفه لمواقف المسئولين الغربيين بشأن معاقبة من وصفهم بالإرهابيين دون الأخذ بعين الاعتبار الجرائم التي اقترفوها.. قائلا إن الجرائم التي اقترفتها هذه الجماعة وفقا للمعلومات التي قدمتها الجهات القضائية هي تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد واغتيال المواطنين الأبرياء والحصول على أسلحة حربية وإعداد عبوات ناسفة فضلا عن التفجيرات في مناطق مختلفة من المدن الإيرانية.

وأوضح أنه وفقا لذلك وفي إطار مكافحتها لهذه الممارسات، تدعو طهران الدول الغربية إلى بذل الجهود المشتركة على الصعيد الدولي لمكافحة الإرهاب التكفيري الداعشي من جذوره، بدلا من التعامل مع الإرهاب بمعايير مزدوجة.