المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"المحروسة زمان غير الآن" حين كانت تذكرة مصر للطيران بـ 25 قرش

الثلاثاء 08/يناير/2019 - 10:41 م
طباعة
في الأول من شهر أغسطس لعام 1933م ، قامت أقلعت لأول مرة في تاريخ الطيران المصري المدني طائرة من القاهرة للإسكندرية ، لتكون هذه الرحلة هي إحدى أهم المراحل الفاصلة في تاريخ الطيران المدني والنواة الحقيقة لشركة مصر للطيران .
الأصل الحقيقي لفكرة الطيران المدني لمصر يعود إلى الأومباشي كمال علوي مؤسس نادي الطيران وأحد أبرز المؤسسين لفكرة الطيران بمصر .

بدأ كمال علوي معرفته بالطيران عند سفره إلى فرنسا سنة 1929 م ، وبعودته إلى مصر اشترى طائرة SU-AAA لتكون هي أولى الطائرات المدنية الخاصة في مصر ، ومع هذه الطائرة اقترح فكرة تكوين شركة مدنية للطيران لكن لم تلقى الفكرة قبولاً من بين صفوف أعضاء نادي الطيران .

لمدة سنوات ظلت الفكرة حبيسة أدراج المستحيل حتى مرحلة نجاح محمد صدقي كأول طيار مصري مدني يقود طائرة ركاب وعليها الأميرة فايزة من ألمانيا إلى القاهرة في السادس والعشرين من شهر يناير لعام 1930 م ، ويتعاون محمد صدقي مع كمال علوي في وضع ملامح الشركة ، ويتتوج التعاون بانضمام رجل الاقتصاد المصري الكبير طلعت باشا حرب .

ومع التعاون الثلاثي في تأسيس الشركة صدر مرسوم ملكي يوم 7 مايو سنة 1932 م بإنشاء مصر للطيران وحمل المرسوم توقيع إسماعيل باشا صدقي وقت أن كان وزيراً للمالية .

وما يلفت في وثيقة المرسوم أن الشركة كانت باسمين أحدهما بالعربية وهو اسم "شركة الخطوط الهوائية المصرية"، أما الإسم الآخر فكان بالإنجليزية وهو "مصر آير وورك" ؛ وطُرِحت الشركة بـ 5 آلاف سهم ويبلغ سعر السهم 4.5 ج.

على إثر ذلك فقد امتلكت مصر 60 % من الأسهم بإجمالي 1350 سهم ، بينما امتلك الإنجليز عبر شركة آير وورك 40 % من باقي النسبة بإجمالي 1800 سهم ، ليصل رأس مال الشركة إلى 20 ألف جنيه .

بدأت مصر للطيران تجربتها كتدريب ورحلات من باب النزهات في مطار ألماظة مقابل 25 قرش للفرد الواحد ، ليحل يوم 30 يونيو من العام 1933 م وتمتلك مصر أول طائرتين من طراز "دي هافيلاند دراجون 84" سعة الواحدة 4 راكب.

وفي العام التالي تم تشغيل أول خط دولي للشركة بين القاهرة وفلسطين في عام 1934 وبلغ أسطول الشركة عام 1935 م خمس طائرات لتغطي 7 دول في الشرق الأوسط.

ومع بدايات العام 1936 م كانت طائرات مصر للطيران أولى الطائرات في العالم التي تهبط في المدينة المنورة كأول خط إقليمي للشركة خارج حدود الوطن . 

ومضت مصر للطيران مدة 10 سنوات في التطوير حتى كانت الطفرة عام 1948 م بدخول المضيفات وفي عام 1948 بدأ ظهور المضيفات الجويات على طائرات الشركة و كن 7 مضيفات .

وازدهرت شركة مصر للطيران في العصر الجمهوري ولعل أبرز تطور حدث فيها هو أن الشركة كانت أول من يستخدم طائرات البوينج 707 بجانب الطرازات المختلفة من الطائرات الروسية الصنع .

ومع عصر الوحدة بين مصر وسوريا تغير اسم الشركة فكان "شركة الطيران العربية المتحدة" وزودت الشرطة أسطولها من طائرات من طراز بوينج 707– 320 سى ، وذلك لتلبية حركة السفر الدولية.

ومع بدايات حكم السادات انفصلت الخطوط الجويـة السوريـة عن "شركة الطيران العربية المتحدة" مما أدى إلى تغيير وضعها القانوني لتصبح لتصبح "مصر الطيران" .

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads