ليفربول خسر رسميًا اللقب الثاني هذا الموسم من ضمن 4 بطولات يتنافس عليها، حيث سبق وأن خرج الفريق من بطولة كأس كاراباو من دور الـ32، عقب الخسارة أمام تشيلسي بهدفين مقابل هدف وحيد.

الريدز يحتل حاليًا المركز الأول في صدارة جدول ترتيب البريميرليج، برصيد 54 نقطة، بفارق أربعة نقاط فقط عن مانشستر سيتي، صاحب المرتبة الثانية، وتأهل الفريق إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، حيث يلاقي بايرن ميونيخ الألماني. 

كتيبة الألماني يورجن كلوب، المدير الفني للريدز، لم يعد لديها سوى بطولتي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، من أجل المنافسة عليهما، لإنقاذ الموسم ببطولة على أقل تقدير.

ولكن الموسم قد يننتهي بشكل كارثي على ليفربول، في حالة عدم التتويج بأي بطولة، فهذا هو الموسم الرابع للريدز، تحت قيادة يورجن كلوب، ولن يكون من الطبيعي أن يخرج الفريق للموسم الرابع على التوالي بدون ألقاب مع المدرب الألماني.

كلوب قرر التضحية مبكرًا بقلبي كأس رابطة المحترفين وكأس الاتحاد الإنجليزي، من أجل التركيز في البريميرليج ودوري أبطال أوروبا، ولكنه قد ينتهي به المطاف بدون أي لقب في نهاية الموسم.

كلوب أدرك أنه لن يستطيع المنافسة على الأربعة بطولات في نفس الموسم، لأن دكة البدلاء لن تسعفه، على عكس منافسه مانشستر سيتي، الذي يجلس على مقاعد بدلائه كل من، دي بروين ورياض محرز وجوندوجان وجيسوس.

وأصبح كلوب يراهن هذا الموسم على كل شيء أو لا شيء، لأنه يعلم أن منصبه سيكون في خطر حال خسارة جميع البطولات هذا العام أيضًا، فربما لن تصبر عليه إدارة الريدز، أكثر من ذلك.

الكل يعلم أن كلوب هو من أعاد الريدز إلى الواجهة مرة أخرى، وجعله ينافس على البطولات، ولكن حان الوقت لكي يفوز الفريق ببطولة واحدة على الأقل في الموسم الواحدة، حتى وإن كانت في حجم كأس كاراباو أو كأس الاتحاد الإنجليزي.

فهل يفوز كلوب برهانه في نهاية الموسم، سواء بحصد لقب البريميرليج أو دوري أبطال أوروبا، أو ربما الثنائية، أم يخرج بموسم صفري جديد، ويتنهال عليه الانتقادات من الجميع في إنجلترا؟، مازلنا في منتصف الموسم لننتظر ونرى.