أوضح رجل الأعمال أحمد عز ،إن ما تردد عن مشاركته في تأسيس حزب جديد، أو قبول منصب شرفي به، غير صحيح على الإطلاق.

وأكد "عز"، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن ما تردد ونشر في هذا السياق لا يمت للحقيقة بأية صلة، تأسيسا على ثلاث حقائق مهمة، على حد قوله.

وبيّن عز أن الحقائق هي، الأولى: أنه قرر إلقاء يمين الطلاق على السياسة والعمل العام بالثلاثة، وأنه لم يمارس السياسة منذ رفض طلب ترشحه لخوض انتخابات البرلمان، ولن يمارس السياسة في الوقت الحالي أو في المستقبل.

وأضاف أن الحقيقة الثانية: لا تربطه أية علاقة من أي نوع لا في السابق ولا فى الحاضر بالأسماء التي ورد ذكرها والمعنية بتأسيس الحزب الجديد، ولم يكن هناك أي اتصال معه من أى نوع، لا تليفونيا، ولا مباشرة ولا حتى عبر وسطاء.

وأردف أن الحقيقة الثالثة هي: أنه حتى ولو الشخصيات التي تم ذكرها عرضت عليه فكرة تأسيس الحزب، كان سيرفض نهائيا، ودون مناقشة، بناء على قرار ابتعاده عن السياسة، وعدم الرغبة في التواجد بأي صورة من الصور على الساحة العامة ودون أدنى أي تفكير في العدول عن القرار مستقبلا.