كشف سيمون كيرل مدير برنامج أكسفورد أون لاين في طب النوم، أنه بالنسبة لمرضى الإكتئاب الشتوي عندما ينتهي اليوم، تبدأ الغدة الصنوبرية في الدماغ بإنتاج الميلاتونين.

وأكد كيرل في مقاله بموقع "توك" الأمريكي، أن الطريقة الرئيسية التي يعرف بها اليوم هي من خلال إدراك ضوء الشمس خلال النهار، عندما يكون ضوء الشمس أقل، فإنه لا يؤدي وظيفته أيضًا، ويكون التأثير غير متناسب للأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب الشتوي.

وأضاف مدير برنامج أكسفورد أون لاين في طب النوم، أن المصابين بالإكتئاب الشتوي لديهم إنتاج الميلاتونين أطول خلال فصل الشتاء من فصل الصيف. ولأنها تصبح أكثر قتامة في وقت سابق، يعتقد الدماغ أن الوقت قد حان للنوم ويبدأ إنتاج الميلاتونين في وقت أبكر من المعتاد، ونظرًا لأن ضوء الشمس المباشر أقل في الصباح خلال فصل الشتاء، فإنه يحافظ على مستويات الميلاتونين أعلى مما ينبغي، مما يؤدي إلى التمزق أثناء النهار.