المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حملة إخوانية ضد محمود الشحات الأنور وإيران .. مطالبات بالتحقيق معه وبوابة المواطن تذكرهم بتاريخ الجماعة مع الملالي

الإثنين 14/يناير/2019 - 01:49 ص
وسيم عفيفي
طباعة
"لا إحنا مش من اللي بيلبسوا أي حاجة للإخوان" لابد من هذه الجملة إزاء الحملة الإلكترونية ضد الشيخ محمود الشحات الأنور وإيران والتي تقوم بها كتائب الكترونية مدفوعة من جماعة الإخوان إزاء القارئ؛ فاليقين الوحيد أن الجماعة هي وراء تلك الحملة الإلكترونية لسبب واحد وهو أن الإعلام المصري يحتفي بالقارئ محمود الشحات الأنور مما أثار ثائرة الجماعة فشنوا هجوماً ضارياً عليه في تكرار لما حدث مع القارئ أحمد نعينع.

يا تربية المرشد .. مصر حققت معاه وجازته
محمود الشحات الأنور
محمود الشحات الأنور وخامنئي
في ديسمبر سنة 2015 أصدرت وزارة الأوقاف قراراً يمنع القارئ محمود الشحات أنور والقارئ محمد يحيى الشرقاوي من المشاركة في أي نشاط من أنشطة الوزارة بالداخل والخارج، وذلك بسبب سفرهما إلى إيران بدون تصريح.

وكلف وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الشيخ محمد عبد الرازق عمر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، بمخاطبة نقابة القراء لإجراء التحقيق مع كل منهما بمعرفتها.

وأكدت وزارة الأوقاف، أن المذكورين ليسا إمامين ولا موظفين بالأوقاف، وأن ما قررته هو منعهما من أي نشاط للوزارة بالداخل كفتح الكتاتيب أو عضوية المقارئ أو قراءة السورة بالمساجد، أو بالخارج كالسفر عبر مسابقاتها.

وقال عبد الرازق إن وزارة الأوقاف أنه أجرى اتصالات مع نقابة القراء لعقد اجتماع طارئ بحضور ممثل عن الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.
الإخوان وإيران .. فاكرين نواب صفوي ؟
نواب صفوي في إيران
نواب صفوي في إيران
على عكس ما يتوقع البعض من أن صلة الإخوان بإيران كانت في عهد الخميني، بل هي أقدم من ذلك بكثير من أيام جيل أستاذ الخميني، نواب صفوي مؤسس حركة فدائيين إسلام، وكان نواب صفوي أحد أبرز الأوجه الإيرانية الشيعية التي أسست علاقات قوية مع الإخوان.
نواب صفوي وسيد قطب
نواب صفوي وسيد قطب
كان أول ظهور للشاب نواب صفوي في الأربعينيات واتسم بشخصية مركبة في علاقاتها فقد كان زميلاً لشاه إيران محمد رضا بهلوي الذي طالب بإسقاطه لاحقاً، ولازم الرئيس السوري أديب الشيشكلي، وياسر عرفات، كما كان من المتعرفين على سيد قطب.
مذكرات يوسف القرضاوي
مذكرات يوسف القرضاوي
تحكي مذكرات يوسف القرضاوي أن نواب صفوي مع الإخوان المسلمين ثنائياً متناغماً بدأت على مستوى الشارع في 12 يناير سنة 1954 م  و قابله عمر التلمساني، وقام بإلقاء كلمة في مؤتمره مع شباب الإخوان بجامعة القاهرة، كما أنه كان المتحدث الرئيسي في لقاء جماهيري إخواني بجامعة القاهرة حيث أعلن من خلاله مسؤولية حركته عن اغتيال رئيس الوزراء الإيراني السابق علی رزم‌ آرا، و قال "من أراد أن يكون جعفريا حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين".
نواب صفوي بين محمد
نواب صفوي بين محمد نجيب وعبدالناصر
على نفس السياق لعب نواب صفوي دور الوسيط بين محمد نجيب المؤيد للإخوان من جهة وبين جمال عبدالناصر ذا الفكر الثوري من جهة أخرى، مع ميل نواب صفوي إلى معسكر شيعة إيران بحكم دعمه لآل الصدر ضد الأنظمة الملكية ؛ لكن كان عبدالناصر أسبق هؤلاء جميعاً حيث ضرب الثلاثة مرة واحدة فزج بالإخوان في السجون ، وعزل نجيب نهائياً عن الحكم وحتى الحياة ، وعلى نفس السياق كان نواب صفوي في طريقه إلى الموت .
وقال الإخوان للخميني نعم
مجلة الدعوة الإخوانية
مجلة الدعوة الإخوانية تؤازر الخميني
بعد الثورة الإسلامية في إيران بادرت أمانة سر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين إلى الاتصال بالمسؤولين الإيرانيين بغية تشكيل وفد من الإخوان لزيارة إيران للتهنئة بالثورة وتدارس سبل التعاون المشترك، وهو ما نشر الحماس عبر عدة مواقف اتخذتها الجماعة كان منها عنوان افتتاحية احتل فيها الخميني، غلاف مجلة الإخوان الرئيسية "الدعوة" في مارس 1979: "خميني بين آمال المسلمين ومؤامرات الصليبية والشيوعية".
مرسي وإيران وبينهما الأزهر
مرسي ونجاد
مرسي ونجاد
في مطلع العام 2013 م وبالتحديد في شهر فبراير أجرى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أول زيارة من رئيس إيراني لمصر في عهد محمد مرسي لكن لم يتوقع أحد أن الأزهر يحرج محمد مرسي بسبب إيران.

حين وصل الرئيس الإيراني إلى مصر واستقبله محمد مرسي في مطار القاهرة، تحقق حلم نجاد بزيارة القاهرة ودخول الأزهر ومنطقة الحسين، لكنه تعرض للإحراج بعد زيارته لمشيخة الأزهر، ووجد كلاً من الشيخ توفيق عبد العزيز، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والشيخ عبد التواب قطب، وكيل المشيخة، في استقباله، وليس شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كما كان يحلم، واكتفى باستقباله في مكتبه.

وحذر شيخ الأزهر أثناء اللقاء مع نجاد من استمرار المد الشيعى، فى الدول العربية السنية، وطالبه رسمياً بإصدار فتاوى تحرم سب الصحابة والسيدة عائشة رضى الله عنها وأمهات المؤمنين، وحماية حقوق أهل السنة والجماعة فى بلاده، خاصة فى إقليم الأهواز، وضرورة احترام طهران لدولة البحرين، وكافة دول الخليج العربي، وعدم التدخل في شئونها، وفور انتهاء لقائه مع الإمام الأكبر، عقد "نجاد" وعدد من مشايخ الأزهر الشريف،  مؤتمراً صحفياً، أكد خلاله الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، على رفض المصريين لسب الصحابة، وانتقد انتشار التشيع في مصر.

وشهد المؤتمر الصحفي المشترك بين كبير مستشاري شيخ الأزهر، الدكتور حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية، والرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، خلافات بين الجانبين.
واعترض "نجاد" على ما تطرق إليه "الشافعي"، الذي أوضح في بيانه الذي ألقاه، مساء الثلاثاء، أن شيخ الأزهر في مباحثاته مع الرئيس الإيراني أشار لـ"حقوق بعض إخواننا من أهل السنة في داخل إيران كمواطنين"، حسب قوله، وهو الأمر الذي دفع مترجم "نجاد" لمقاطعة "الشافعي" بقوله: "ما اتفقنا على هذا يا حاج".
وبادر "نجاد" مخاطبًا "الشافعي" بقوله: "اتفقنا على الوحدة وعلى الأخوة"، وفي الوقت نفسه أشارت شبكة "skyNews" في موقعها الإلكتروني إلى أن الرئيس الإيراني قاطع "الشافعي" قائلاً باللغة الفارسية: "من رفتم"، أي "أنا مغادر".

وتحدث "الشافعي" عن إشارة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، إلى أن تشويش العلاقات بين مصر وإيران سببه التعرض لصحابة النبي محمد وزوجاته بـ"شكل غير مقبول"، الأمر الذي دفع المترجم الإيراني لإبداء اعتراضه، فرد "الشافعي" بقوله: "دعني أتكلم".
وجاءت ملحوظات الأزهر في 5 نقاط هي :ـ 
1 ـ عدم التدخل في شؤون دول الخليج العربي.
2 ـ احترام دولة البحرين كدولة عربية شقيقة.
3 ـ رفض المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة.
4 ـ إعطاء أهل السنّة والجماعة في إيران وبخاصة في إقليم الأهواز حقوقهم الكاملة كمواطنين. 
5 ـ استصدار فتاوي من المراجع الدينية تجرّم وتحرّم سبّ السيدة عائشة والصحابة الكرام أبي بكر و عمر و عثمان والإمام البخاري حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads