صور.. الحرادنة قرية سوهاجية خارج نطاق الخدمة وصدمة من عدم وجودها في مبادرة حياة كريمة
الثلاثاء 22/يناير/2019 - 09:21 م
أيمن الجرادى
طباعة
قرية الحرادنة هي إحدى القرى التابعة لمركز ساقلتة، ومجلس قروى الجلاوية، بمحافظة سوهاج في جمهورية مصر العربية، تقترب من حضن الجبل، تعانى نقصا شديدا بالخدمات بالمقارنة بغيرها من القرى.
صدمة أهالي قرية الحردانة
صدمة أهالي قرية الحردانة
استبشر أهلها خيرًا عندما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى عن مبادرة حياة كريمة، واعتقدوا أنهم أول القرى فى المبادرة نتيجة نقص الخدمات لديهم، ولكن هيهات لمن تنادى، فور إعلان أسماء القرى الأكثر فقرا وجدت 62 قرية داخل أرجاء محافظة سوهاج ولم تكن منها قرية الحرادنة.
لذا تساءل أهالي القرية عن المعايير التى تم تصنيف تلك القرى على أنها أكثر القرى فقرا فى المحافظة، ولماذا غاب عن المسئولين حال قريتهم الفقيرة التى لا تعم إلا بالقليل من تلك الخدمات التى وفرتها الدولة لهم.
بوابة المواطن ترصد مشاكل قرية الحردانة
ترصد " بوابة المواطن الاخبارية " بعض مشاكل تلك القرية، وسنرصدها لكم فى السطور القادمة املا ان ينظر المسئولين اليها مرة أخرى ويسعون لرفع معانات اهالي تلك القرية.
يقول "محمود" أحد أبناء القرية إن قرية الحرادنة التى يعيش فيها برفقة أهله وأقاربه سقطت من أعين المسئولين، ولا ينظرون إليها ولا إلى ما تعانيه من مشاكل إلا نادرا وتعانى نقصًا فى عدد من الخدمات، فلا يوجد مدارس تكفى بالقرية للطلاب راغبي التعليم، فتوجد مدرسة واحدة للتعليم الأساسي، ويضطر الطلاب بعد تلك المرحلة بالذهاب الى مدارس القرى المجاورة، او مدينة ساقلته وهذا يكلفهم الكثير.
أزمة القمامة بقرية الحردانة
لذا تساءل أهالي القرية عن المعايير التى تم تصنيف تلك القرى على أنها أكثر القرى فقرا فى المحافظة، ولماذا غاب عن المسئولين حال قريتهم الفقيرة التى لا تعم إلا بالقليل من تلك الخدمات التى وفرتها الدولة لهم.
بوابة المواطن ترصد مشاكل قرية الحردانة
ترصد " بوابة المواطن الاخبارية " بعض مشاكل تلك القرية، وسنرصدها لكم فى السطور القادمة املا ان ينظر المسئولين اليها مرة أخرى ويسعون لرفع معانات اهالي تلك القرية.
يقول "محمود" أحد أبناء القرية إن قرية الحرادنة التى يعيش فيها برفقة أهله وأقاربه سقطت من أعين المسئولين، ولا ينظرون إليها ولا إلى ما تعانيه من مشاكل إلا نادرا وتعانى نقصًا فى عدد من الخدمات، فلا يوجد مدارس تكفى بالقرية للطلاب راغبي التعليم، فتوجد مدرسة واحدة للتعليم الأساسي، ويضطر الطلاب بعد تلك المرحلة بالذهاب الى مدارس القرى المجاورة، او مدينة ساقلته وهذا يكلفهم الكثير.
أزمة القمامة بقرية الحردانة
وتنتشر القمامة فى شوارع القرية دون رقيب من الوحدة المحلية، مما يؤثر فى حياة السكان وإصابتهم بالأمراض وخاصة الأطفال الذين يتمتعون بمنابعه ضعيفة، وكل ذلك بسبب عدم وجود حملات نظافة على الشوارع كافية.
أما الطرق فحدث ولا حرج فهى كما يبدو للجميع متهالكة وغير ممهدة للسير، وتؤثر كثيرا فى سير الكبار والصغار على الدواب والسيارات والمشى وخلافة، لأنها مليئة بالحفر والمطبات التى لم يتم تسويتها.
رداءة حالتي الكهرباء والمياه بقرية الحردانة
أما الطرق فحدث ولا حرج فهى كما يبدو للجميع متهالكة وغير ممهدة للسير، وتؤثر كثيرا فى سير الكبار والصغار على الدواب والسيارات والمشى وخلافة، لأنها مليئة بالحفر والمطبات التى لم يتم تسويتها.
رداءة حالتي الكهرباء والمياه بقرية الحردانة
أما عن حال الكهرباء فأسلاك الأعمدة عارية غير معزولة مما تسبب الكثير من الحوادث اثناء وقوعها او وقوع احد الاعمدة مما يعرض حياة المارة والاطفال والمزارعين فلى الحقول للخطر.
ويشتكى أيضا أهالي قرية الحردانة من سوء المياه التى يستخدمونها للشرب بسبب عدم نقائها، وأن المستشفى بالقرية تقدم خدمات ضعيفة لا تليق بالموطنين ولا يوجد طبيب مقيم يراقب سير العمل بالمستشفى ما يجعلهم يتعرضون للخطر ليلا وإلا الانتقال للقرى أو المدن المجاورة لتلقى العلاج.
ولا يوجد بالقرية مكتب بريد لخدمة سكانها وخاص كبار السن بالقرية؛ بحجة أن تعداد القرية أقل من 10 آلاف نسمة والمسافة بينها وبين أقرب مكتب بريد ليست كبيرة، وأيضًا خدمة الصرف الصحي لم تدخل القرية مما يضطر الأهالي لحفر آبار للصرف، وذلك يؤثر فى المنازل ويعرضها للسقوط على رءوسهم ورءوس أبنائهم، فهي تعوم على بحيرة من مياه الصرف.
الرقعة الزراعية بقرية الحردانة
ويعانى الفلاحون من عدم توافر مياه الري فى الترع طوال الوقت، مما يجعلهم يلجأون إلى الري الارتوازي، وذلك يكلفهم كثيرا من المبالغ المالية.
اقرأ أيضا: محافظ سوهاج يشيد بـ " مبادرة عنيك فى عنينا "
ويشتكى أيضا أهالي قرية الحردانة من سوء المياه التى يستخدمونها للشرب بسبب عدم نقائها، وأن المستشفى بالقرية تقدم خدمات ضعيفة لا تليق بالموطنين ولا يوجد طبيب مقيم يراقب سير العمل بالمستشفى ما يجعلهم يتعرضون للخطر ليلا وإلا الانتقال للقرى أو المدن المجاورة لتلقى العلاج.
ولا يوجد بالقرية مكتب بريد لخدمة سكانها وخاص كبار السن بالقرية؛ بحجة أن تعداد القرية أقل من 10 آلاف نسمة والمسافة بينها وبين أقرب مكتب بريد ليست كبيرة، وأيضًا خدمة الصرف الصحي لم تدخل القرية مما يضطر الأهالي لحفر آبار للصرف، وذلك يؤثر فى المنازل ويعرضها للسقوط على رءوسهم ورءوس أبنائهم، فهي تعوم على بحيرة من مياه الصرف.
الرقعة الزراعية بقرية الحردانة
ويعانى الفلاحون من عدم توافر مياه الري فى الترع طوال الوقت، مما يجعلهم يلجأون إلى الري الارتوازي، وذلك يكلفهم كثيرا من المبالغ المالية.
اقرأ أيضا: محافظ سوهاج يشيد بـ " مبادرة عنيك فى عنينا "
