قامت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية باختيار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضمن قائمتها السنوية الخاصة بـ "المفكرين العالميين الـ 100".

فورين بوليسي ومحمد بن سلمان

ونقلت وسائل الإعلام السعودية رأي المجلة الأمريكية المختصة بالشؤون السياسية الدولية بخصوص محمد بن سلمان وهو :"على الرغم من محاولات افتعال الأزمات ضد السعودية وولي عهدها، إلا أنه لا يزال يواصل التقدم بالمملكة ومستقبلها بكل جرأة وقوة، ويواصل العمل على إنهاء الاعتماد على النفط، ووضع الكثير من المبادرات المهمة والمؤثرة التي ستشكل الشرق الأوسط لأجيال مقبلة".

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه على الرغم مما نال من ولي العهد السعودي وسمعته، إلا أن الأحداث لم تؤثر على مكانته، فهو لا يزال يواصل بجرأة برنامجه لإنهاء اعتماد بلاده على النفط مستقبلا، مضيفة أن نتائج مثل هذه المبادرة سوف تشكل الشرق الأوسط لأجيال.

ونوهت وسائل الإعلام السعودية، إلى أن ولي العهد السعودي وضع في قائمة ما تحت سن الأربعين، وذلك إلى جانب شخصيات دولية مختلفة مثل رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا ارديرن، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ومستشار النمسا سيباستيان كورتز، والنائبة الديمقراطية الأمريكية ألكساندرا أوكازيز كورتيز، أصغر نائبة في تاريخ الكونجرس، ورئيس وزراء إيرلندا ليو فارادكار، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستينفن ميلر".

ويذكر أن المجلة الأمريكية كانت قد رشّحت قائمة فيها مئة من "المفكرين العالمين"، وقالت إن هؤلاء هم الأشخاص الأكثر نفوذا في العالم سلبا أو إيجابا في العقد الأخير، مقسمة إياهم إلى 10 مجالات من بينها "الشخصيات التي يقل عمرها عن 40 عاما".