المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو| بصوتها جعلت اسمها يتردد.. "سالي هاشم" شاعرة جامعة طنطا وطالبتها المثالية

الأربعاء 30/يناير/2019 - 05:00 م
أمنية عبد العزيز
طباعة
سماها أصدقاؤها " شاعرة القلوب "، ومن أعتاب حفلة تلقي بها تدرك أنها هي، صوتها يجلجل أنحاء القاعات التي استضافتها لتلقي بكلماتها، تأخذ روحك وعقلك بطريقة إلقائها وتغرقها بحلاوة الكلمات التي انتقتها لتسطر بها أبيات الشعر الخاص بها، تبدأ في التحرك داخل القاعة وراء ذلك الصوت لتكشف من تلك صاحبة طريقة الإلقاء القوية التي تهز المكان، تجد تلك الشابة الصغيرة صاحبة الوجه البشوش والصوت " سالي هاشم " تتحرك كثيرا علي المسرح من هنا لهناك وشعرها بصوتها وإلقائها يجلجل المكان. 

تجلس لتستمع إلي تلك الكلمات لتري نفسك ذاهبا إلى مكان لا تعرف أين هو، إنها كلماتها التي تلقيها هي من نقلتك إلى أجواء شعرية تدرك بها أنك لم تسمع شعرا من قبل، تنظر بوجهها تجد فتاة بوجه طفولي وإبتسامه بريئة، تجد أحلاما كثيرا تتناثر بمجرد أن تفتح فمها وتدرك جيدا أن صاحبة هذا الصوت هي صاحبة حلم قوي تسعي لتحقيقه وبصوتها إصرارا علي ذلك. 

فكل آمالها عند وقوفها على مسرح لتلقي الشعر أن تعتلي درجة أعلي مما وصلت لها الآن، وعندما ترى عدد الجمهور المستمع لها يحضر في ذهنها أن تقيم حفلة أكبر منها تجمع الآلاف من المستمعين. 

سالي هاشم شاعرة شابة وطالبة مثالية 
سالي هاشم فتاة عشرينية تخرجت في عام 2018 من كلية الآداب جامعة طنطا، شابة مجتهدة تمكنت من الحصول علي الطالبة المثالية علي الكلية لمدة 4 سنوات تعليمها التي مكثتهم داخل الكلية أحبها الجميع بسبب تفاؤلها الدائم وروحها الحلوة، كما أحبها زملاؤها بسبب بشاشتها وحبها للجميع تساعد جميع زملائها بروح طيبة هذا ما جعل إسمها يتردد وسط الكثير بجانب إنبهار الجميع بصوتها حين إعتلت خشب مسرح كلية الآداب جامعة طنطا لأول مرة لإلقاء الشعر زادت شعبيتها وتردد اسمها. 

وفي لقاء لـ " محررة بوابة المواطن " مع الشابة " سالي هاشم " لكشف باقي تفاصيل حياتها ومدي حبها للشعر قالت إن حبها للشعر كامن بداخلها فقد بدأت في كتابة الأشعار عندما كانت في الصف الأول الإعدادي، فقد زرع الله بداخلها حب الكتابة وطورت من نفسها، إتخذت من شخصية " الأبنودي وهشام الجخ " قدوة لها، كانت أول قصيدة لها بعنوان " فتحت عيني على فساد " ومن هنا بدأ طموح سالي. 

بداية سالي هاشم في مسيرة كتابة الشعر 
فيديو| بصوتها جعلت
قالت سالي إنه في الحين الذي قررت فيه كتابة الشعر كانت توجد أوضاع كثيرة لا تعجبها وأرادت التعبير عن الإدارة المكبوتة داخلها من تلك الأوضاع أرادت أن يسمع صوتها في تعبيرها عن رأيها في هيئة أبيات شعرية، تلقيها بطريقتها المميزة، تشعر طوال الوقت بقيمة صوتها وكلماتها هذا ما جعلها تستشعر بالحلم داخلها. 

"أنا طول الوقت حاسة إني ليا قيمة بسبب إني عندي حلم وبحمد ربنا أنه زرع جوايا حلم عشان يبقي عندي سبب أعيش ليه لأن اللي ملهوش حلم ملهوش وجود " مشيرا أن حلمها أن تنتشر حفلاتها وتعتلي خشبة " ساقية الصاوي " لتلقي عليها أشعارها، وتريد أن تتعدد حفلاتها ويسمع العالم كله أشعارها موضحة أنها لا تشعر أن حلمها صعبا وحتما ستركض نحو تحقيقه ولن تكل ولن تصمت، حتي بعد أن يجلجل صوتها بجميع المسارح وأن يتردد أسمها من ضمن أفضل شعراء بالعالم. 

السعي وراء تحقيق الحلم متعة سالي هاشم
فيديو| بصوتها جعلت
وأضافت أن السعي وراء تحقيق الحلم بالنسبة لها هو أكثر متعة من متعة الوصول فالصعود على الدرجات ليس سهلا وكل درجة تصعد عليها هي نجاح كبير وله متعته الخاصة، وأكدت أنها ستظل تسعى وراء أحلامها ولن تتركها، فلن تفرط في نعمة وضعها الله في قلبها وهو حبها للشعر. 

ويواجه كبار الشعراء وحتى العلماء عقبات واجهت " صاحبة الصوت المجلجل سالي " أو كما سماها أصدقاؤها " شاعرة القلوب " عقبات كثيرة في مسيرتها، فقد مرت بأوقات ضعف وخوف، ولكن بكل مرة كانت تشعر بالضعف كانت تركض علي قلمها لتخرج المشاعر الكائنة بداخلها على الورق، وتشعر أنها بتلك اللحظات تمكنت من التعبير عن ذاتها بجانب التخلص من غضبها من وراء كتابة الشعر. 

وبلهفة شديدة أكملت "لما بكتب قصيدة جديدة وتعجبني بحس بإحساس الأم اللي فضلت مستنية جنينها لحد ما بقى بين إيديها بنفس الفرحة والشغف وبنفس الحب، وبفرح أما بلاقي كل قصيدة جديدة أحلى من اللي قبلها، وبعيش نفس الشغف زي كل مرة بكتب فيها" وكأن كتابة قصيدة شعرية جديدة بالنسبة لها هو أقصى درجات السعادة التي تمر بحياتها بعد سعادة اعتلاء خشبة مسرح بحفلة تتلهف عيون وآذان المستعمين إليها. 

فيديو| بصوتها جعلت
ووجهت " صاحبة الصوت العذب سالي " رسالة إلي جميع الشباب والشابات في سنها التمسك بأحلامهم وإن لم يكن هناك حلم عليهم اختلاق حلم خاص بهم يسعون لتحقيقه بالحياة حتى يشعرون بمتعة الحياة الحقيقة ومتعة السعي وراء الأحلام والأهداف، ويجب أن يكونوا علي إيمان تام بأنفسهم و بأحلامهم

طموحها كبير وأحلامها أكثر ستعرفها حينما تستمتع إلي قصائدها ستدرك أهمية الحلم حين تري عينيها تلمع من اللهفة والشغف فور إعتلاؤها المسرح يبدأ الجمهور بالتصفيق حتي قبل سماع القصيدة يتطرقون لأن تبدأ في تحريك شفاتها إيمانا منهم بها وبما ستفعله وتلقيه ليست مبالغة عند القول " المسرح بيتهز بصوت سالي " ليست صغيرة كثيرا ولكنها لن تترك حلمها حتى تتمكن من تحقيقه بالكامل. 

تلك المواهب التي يجب أن يبرزها المجتمع ويجب أن يعلم عنها الجمهور بل يجب تكريمهم حتى يعرف بهم الناس جميعا لن يظلوا مغمورين وسط المجتمع يجب أن يعلو صوتهم ويعلو حتي يصل لكل شبر بمصر ويعلم بهم الكثير والصغير يجب أن يتم دعمهم بكل الطرق الممكنة ومن هنا تبدأ مبادرة بوابة المواطن بتسليط الضوء على المواهب الشابة التي لا نعلم عنها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads