ثار طلاب جامعة طنطا المشاركون بمؤتمر الصحة الأفريقية الأول لجامعة طنطا والذي يعتبر حدث فريد من نوعه للجامعة ومسئول عن تنظيمه طلاب من الجامعة بعد أن تم حشد الطلاب لحضور المؤتمر بالتجمع الخامس بالقاهرة ونقل 24 أتوبيس للطلاب ولكن لم يحضر الطلاب المؤتمر.

بدأ الأمر حين وصل الطلاب إلى مقر المؤتمر وفوجئو بالأبواب تغلق أمامهم نظرا لإكتمال القاعة بالمسئولين ولم يعد هناك أماكن للطلاب الذين حملوا أنفسهم من نواحي مختلفة بمحافظة الغربية إلى القاهرة للمشاركة بالحدث بعد دعوة الجامعة لهم وظل الطلاب لمدة 3 ساعات كاملة خارج المؤتمر حتى أن دورات المياه أغلقت أمامهم وأصيب بعض الطلاب بالإغماء من الوقوف بالخارج.

وفي السياق احتج الطلاب المشاركون بعد أن زاد الأمر سوءا حين اختارت الجامعة فريق لتنظيم المؤتمر وعلى هذا الأساس قاموا بالسفر ولكن فوجئوا بفريق آخر سينظم المؤتمر لا يعرفون عنه أي شئ وقاموا بتهميش الطلاب المشاركين تماما.

ولحل المشكلة مع الطلاب عرضت إدارة الجامعة علي الطلاب أن يقوموا بنقلهم لكايرو فيستيفال بالقاهرة علي سبيل الترفيه للسيطرة علي الأمر ولكن شعر الطلاب بالإهانة من هذا الوضع بصورة كبيرة فقد أوهموهم بحضور المؤتمر وإعطائهم شهادات بحضورهم لمثل هذا الحدث.

ونشر إتحاد طلاب كلية الطب بجامعة طنطا بيانا علي الصفحة الرسمية الخاصة به، أكدوا في بدايته على أهمية كرامة الطالب، قائلاً "الطالب أخطر عناصر الدولة.. فضيحة جديدة لجامعة طنطا واستمرار لإهانة الطلاب وتهميش دورهم حتى في المراسم العلمية مؤتمر علمي بنكهة المسؤلين.. المسؤلون والعلماء يتحدثون للشباب والشباب متروك خلف الأبواب في سابقة اعتدنا عليها من جامعة طنطا.. تدعو الطلاب لحضور مؤتمر الصحة الإفريقي الأول في مصر"

واستكمل البيان "تحرك ٢٤ اتوبيسا من جامعة طنطا تلبية للدعوة ثم يفاجأ الطلاب عند وصولهم بإغلاق الأبواب في وجوههم، رغم طلب ادارة المؤتمر لهذا العدد والتأكيد على حضورهم، ومنعوهم من الدخول لأن "المسؤلون داخل القاعة" فلا يحق للطلاب الدخول لينتظر طلاب جامعة طنطا خارج القاعة لمدة تجاوزت الثلاث ساعات شهدت احتجاج الطلاب على الاستهانة بهم وتهميش دورهم وتقليل شأنهم.. الى هذا الحد كانت العشوائية هي حاكم الموقف".