المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

يديرون أزمتها السياسية .. 6 رجال يحكمون فنزويلا

الثلاثاء 05/فبراير/2019 - 03:08 م
سيد مصطفى
طباعة
قدم الكاتب الكوبي كارلوس ألبيرتو مونتينير، وهو السياسي والكاتب المنفي عن بلاده، تحليلًا للشخصيات المهيمنة حاليًا على مشهد الصراع في فنزويلا، واصفًا البلد بأنها تحكم حاليًا من 6 رجال ونصف، هم من يديرون سياستها.

خوان جواديو

يديرون أزمتها السياسية
بدأ مونتينير في مقاله بصحيفة "لا ناثيونال" الفنزويلية هؤلاء الحكام بخوان جواديو رئيس الجمعية الوطنية ورئيس فنزويلا في منصبه حتى الانتخابات، مبينًا أن لديه دعم منظمة الدول الأمريكية و20 دولة مهمة، من بينها، أكبر أو أكثر الديمقراطيات المعتمدة: كندا والولايات المتحدة وانجلترا وسويسرا،وفي امريكا اللاتينية البرازيل وكولومبيا والأرجنتين وشيلي وبيرو والاكوادور وباراجواي. 


وأضاف الكاتب الكوبي، أن جواديو لا يواجه الرئيبس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو فقط، بل أيضا، سرا، جزء من زملائه الذين يرغبون في أن يكونوا مرشحين للفوز في الانتخابات ضد الحزب الحاكم حاليًا، بالنسبة لهم، سيكون من المطمئن أن جواديو أعلن سلسلة من الانتخابات التمهيدية التي لن يشارك فيها، ولكنه شاب، لديه الكثير من الوقت والظروف ليكون الرئيس.

نيكولاس مادورو
يديرون أزمتها السياسية
وصف مونتينير الرئيس الحالي نيكولاس مادورو بأنه أصبح خطر على حلفاؤه،، رغم العنف والقمع الذي عادة ما يصاحب فض مظاهرات المعارضين له، موضحًا أن الفنزويليين لديهم عدة أسباب للثورة ضده ومنها التضخم الاقتصادي الذي أصبح شيء لا يتوقف، وانعدام كل من المرتبات والطعام والدواء عدا الماء والكهرباء، غير الفشل في منظومة الاتصالات والإنترنت، وأحيانًا يصل هذا الفشل للبترول.

وأشار الكاتب الكوبي، أن فنزويلا في عصره أصبح بلد مكسور ويتراجع و64% من الفنزويليين خسروا 11 كيلو في عام 2017، وأكثر من 24 جنيه، وهذه الصورة تسببت في نزوح 3 مليون فنزويلي يائس، ومادورو واجه هذه المشكلات الإقتصادية بحيل كالـ"بترو"، العملة الغير مجدية.

لويس ألماجرو
يعتبر الأمين العام للدول الأمريكية هو أكبر حليف للرئيس جواديو والفنزويليين التابعين له، واصفًا إياه بأنه حملهم على ظهره كما حمل المسيح الصليب، بنية إنقاذهم من ذنوبهم السياسية، وهو من اوروجواي البلد الذي يتقدم فيه اليسار ومتحالفة مع مادورو، مما سيكلفه أصوات في الانتخابات الرئاسية، ولكن لا أحد في عقله الصحيح سيتهم ألماجروا بأنه باع نفسه لـ"وول ستريت" بورصة الولايات المتحدة أو الإمبريالية العالمية، ولكن رفقاقه القدامى سيطردوه من اللعبة السياسية.

دونالد ترامب
يديرون أزمتها السياسية
لا يعتبر ترامب القديس المخلص، ولكنه تصرف في القضية الفنزويلية كرجل دولة، ملتزم بالديمقراطية وحقوق الإنسان، والحقيقة أن السياسة تجاه فنزويلا يرسمها السيناتور ماركوس روبيو، ومساعد ترامب مايك بومبيو، وعضو الكونجرس ماريو دياز، ونائب الرئيس مايك بنس، ولكن دون موافقة ترامب سيكون التيار التشافي في كولومبيا "التيار الحاكم والذي ينسب لهوجو تشافيز الرئيس السابق لفنزويلا" وشركاؤه، يمكنهم أن يغتالوا ويسجنوا أعضاء الجمعية الوطنية، وإذا استمر دعم ترامب لجواديو والجمعية الوطنية سيكون لديهم فرص كبيرة للفوز.

راؤول كاسترو وميجيل دياز
يديرون أزمتها السياسية
يصف الكاتب الكوبي دياز بالرجل النصف، مبينًا أن كلا الرجلين يعرفان أن سقوط نظام مادورو مسألة وقت، إذا لم يفعلوا شيئ غعلى وجه السرعة، والإثنين وكامل السلطة الحاكمة في كوبا تقريبًا لديهم رأي بأن مادورو رجل دولة، ورغم ذلك فإن "هافانا" لديها ذعر من مواجه الولايات المتحدة أو أن يتم جرها إلى صراع معها، ودائمًا نتذكر ما حدث في جرانادا عام 1983، عندما واجهوا المارينز "مشاة البحرية الأمريكية" كان هناك 800 كوبي فروا بسرعة، ولكن الأن يوجد حوالي 100 ألف كوبي في فنزويلا من أطباء وموظفي الصحة، وجنود متخصصون في مهام مكافحة التجسس، والكوبيين يعرفون أنه من الأفضل استغلال فنزويلا، ولكنهم يمكن أن يتراجعون بطريقة منظمة لتجنب الصدام مع الولايات المتحدة.

فلاديمير بوتين
يديرون أزمتها السياسية
نجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غفي القفز فوق الأزمة الفنزويلية عبر دعم مادورو، وتهديد الولايات المتحدة، ومن الحماقة ضمان أن ترامب لم يعد يستطيع مغادرة فنزويلا دون أن يعاني من فقدان مصداقيته.

وبين الكاتب الكوبي، أن بوتين يريد استعادة هيبة الاتحاد الروسي وجمع الديون التي تعاقدت عليها فنزويلا، لكن دون الوصول إلى مواجهة مع واشنطن، لأن روسيا لديها هيكل اقتصادي لدولة من العالم الثالث، يعتمد على تصدير الغاز والنفط والخشب والواردات المنتجات المصنعة. 

وأوضح أن روسيا غير قادرة على دعم مادورو إقتصاديًا، فهي أكبر بلد على كوكب الأرض، حيث يبلغ عدد سكانها 144 مليون نسمة، ولكن يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي نسبة إلى مثيله في كوستاريكا، بينما يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة 20 تريليون، بينما الناتج الإجمالي لروسيا يعادل تقريبا كوريا الجنوبية (حوالي 1.6 تريليون دولار)، فهي دولة فقيرة، وتوسل مادورو لبوتين أن يأتي لتخويف الأميركيين.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads