المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

إنفراد لـ حق المواطن بالفيديو طفل العشر سنوات دخل السجن العمومي في قضية إتجار وحكم بالمؤيد

الجمعة 22/أبريل/2016 - 03:45 م
مي ياقوت
طباعة
جمعة مازال  طفلاً لم تشوهه سنوات السجن
من هنا من قرية صغيرة من قري مركز ابو كبير تبدأ فصول قصة أيوب الشرقية أو يوسف المسجون مثلما يطلق عليه الأهالي هنا.
من هنا من عدة كيلو مترات من المدينة تبدأ فصول القصة بأحداث عادية لطفل يحيا طفولة بريئة قبل أن يقرر خوض رحلة سفر بمفرده لزيارة اولاد عمه بمدينة طنطا بمحافظة الغربية ليلعب معهم مستقلا القطار إلا أن يومه لم ينته نهاية عادية بل انقلب لتتحول فصول قصته وتصبح ذات أحداث مثيرة وارتها سنوات طويلة حتي جاء ذلك اليوم الذي تظهر فيه للعلن فاضحة الظلم والقسوة  وإنعدام الضمير ومحققة مقولة  "ياما في السجن مظاليم"
من جزيرة ابو عمر تبدأ فصول القصة  التي عنونها الصبر والجلد وتحمل الظلم والحمد علي المحنة ودعوات مخلصة من مظلوم يقبع في غيابات السجون استجابت السماء بعد سنوات طويلة لابتهالاته لحكمة لديها ربما لفضح جلاديه ومن ظلموه من أجل "ترقية ميري "... و من سجن طنطا تستكمل فصول القصة الطويلة إلا أن فصل أخر يكتبه الحاضر بجهود أهله وأقاربه ومحاميه الشاب الذي بحث وراء الحقيقة ليثبت زور الإتهامات التي وجهت لطفل في الحادية عشر من عمره وجعلته حبيساً ذليلاً في سجن غير مخصص للأحداث لمدة ٢٠عاماَ هي حكم المؤبد الذي صدر ضده.
"حق المواطن" ينفرد بقصة أيوب الجزيرة وسط مخاوف من أهله أن يتعرض للاذي فحالته أصبحت شاهد عيان ودليل إدانة علي إدانة بعض أصحاب البدلة الميري الذين عاشوا حياتهم طولاً وعرضاً وترقوا في المناصب فيما تسببوا في أن يظل مظلوماً قابعاً في السجن يناجي ربه بأن ينجيه مما هو فيه رغم حمده علي المحنة.. اماتوا ضميرهم وذهبوا للنوم في سبات عميق بعد ان حبسوا طفلاً ظلماً وعدواناً ليضيع مستقبله وتنهار حياته ويظل ميتاً في نظر أهله الذين بحثوا عنه في كل مكان ليصبح بالنسبة لهم المختفي الذي خرج ولم يعد.. يتذكرونه بالرحمة بين الحين والأخر ويقرؤون له الفاتحة.. مات والده ووالدته علي إعتقاد انهم سيلتقون به عند ربه ولم يعلموا انه مازال حياً يرزق يعافر في دنيا ظلمته وشياطين ضيعوا حياته وعاشوا هم حياتهم  فيما  ظل هو  يدعوا عليهم.
ابت عدالة السماء أن يستمر الظلم وأن ينكشف المستور وينفضح التلفيق برسالة رسمية أرسلت تستعلم عن شهادة ميلاد جمعة ليعلم أهله انه حي وتبدأ فصول أخري.
يقول "صابر محمد سليمان" شقيق السجين جمعة لم نكن نعلم أن جمعة مسجوناً ولم تخطرنا أي جهة سوي تلك الرسالة التي جاءت مع أحد الأشخاص والذي أرسلها معه شفاهة انه في السجن.. ماتت والدته حسرة عليه ورحلت دون ان تراه معتقدة انه مات ولم يقبل اخوته بتوزيع الميراث إلا بمعرفة مصيره وكان أول لقاء بيننا في سجن طنطا بعد ان كبر فأخر مرة رايناه كان وهو يبلغ من العمر ١١  عاماً ولا أعلم كيف ينام هؤلاء الضباط وقد ظلموا طفلاً بأن ادخلوه سجن عمومياً وليس داراً للرعاية وإن أخطأ رغم أن المحضر به الكثير من العوار ولا أعلم كيف تم الحكم عليه دون بطاقة أو عنوان يثبت من يكون.
"حق المواطن" تواجد في قرية أيوب الشرقية وحاور أهله وأقاربه وجيرانه ليكشف الكثير من التفاصيل المعيره حول القصة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads