تعرف على مشاهير بني سويف.. أبرزهم طه الفشني والكابتن لطيف
الخميس 07/فبراير/2019 - 12:40 م
شعبان طه
طباعة
تشتهر محافظة بني سويف، بالعديد من الشخصيات العامة في مختلف المجالات، الفنية والسياسية والرياضية والثقافية والإجتماعية والدينية، الذين أسهموا بشكل كبير في الحياة المصرية، لذلك رصدت "بوابة المواطن" الإخبارية مشاهير بني سويف في هذا التقرير.
الفنان حسن عابدين
ولد بقرية تزمنت الشرقية عام 1931 بمحافظة بني سويف، من أسرة متدينة، حفظ الشعر وأجاد إلقاء الخطابة، وشارك بالمسرح المدرسى، وانضم للفدائيين من أبناء بني سويف الذين حاربوا عام 1948 وكان يمتاز بأدائه الطبيعي.
مثل للسينما ٲفلاما قليلة نال خلالها جائزة الجمعية المصرية للسينما عن فيلم "عنبر الموت" وتوفى عام 1989 بلندن وكان يتمنى أن يعتزل الفن معتكفا في أحد المساجد للعبادة.
المعلق الرياضي محمد إبراهيم لطيف
يعد محمد إبراهيم لطيف، من مواليد قرية الزيتون التابعة لمركز ناصر في الـ 23 من أكتوبر لعام 1909، كما أنه من أشهر الشخصيات الرياضية بالمحافظة، وهو أول معلق رياضي بالتليفزيون، وأول من أدخل المباريات العالمية المسجلة به، وأدار العديد من المباريات الدولية، واشتهر بتعليقاته الشهيرة في الإذاعة والتليفزيون.
السيرة الرياضية لمحمد إبراهيم لطيف
سجل أول أهدافه أثناء لعبه بالزمالك في مرمى الأهلي خلال مباراة ودية بين الفريقين، ولعب لمنتخب مصر عام 1932، وكان ضمن منتخب مصر الذي شارك في بطولة كأس العالم الثانية عام 1934 بإيطاليا، كما أنه احترف الكرة بفريق رينجرز؛ أقوى الأندية الاسكتلندية، وكان هذا أثناء دراسته التربية الرياضية في منتصف الثلاثينيات.
تاريخ محمد إبراهيم لطيف بعد اعتزال كرة القدم
اعتزل محمد إبراهيم لطيف، الكرة عام 1945، وكانت آخر مبارياته مع منتخب الجيش المصري أمام فريق ألوندرز، وبعدها عمل كحكم حتى حصل على الشارة الدولية وأدار العديد من المباريات الدولية، وهو أول من أدخل التعليق على كرة القدم بالتليفزيون وكان مراقب عام البرامج الرياضية بالتليفزيون على مدى 16 عام، أذاع خلالها مباريات كأس العالم منذ عام 1964.
اتجه محمد إبراهيم لطيف عام 1948 إلى مجال التعليق على المباريات وظل مع الميكروفون حتى وافته المنية في 17 مارس 1990 وكان يلقب بشيخ المعلقين، وتميز محمد لطيف بأسلوب مميز خاص به في التعليق على مباريات كرة القدم وكان تعليقه من الضروريات في مباريات فريقي الزمالك والأهلي.
أعمال محمد إبراهيم لطيف في السينما المصرية
شارك محمد إبراهيم لطيف، في بعض الأفلام المصرية، ولم يبعد في أدواره عن شخصية المعلق الرياضي لمباريات كرة القدم، ومن أبرز تلك الأفلام هو فيلم غريب في بيتي بطولة سعاد حسني ونور الشريف، وفيلم في الصيف لازم نحب، بطولة صلاح ذو الفقار وسمير غانم.
السيدة حورية شخصية دينية بمحافظة بني سويف
تعتبر السيدة حورية من ٲشهر الشخصيات الدينية التاريخية المتواجدة والشهيرة بمحافظة بني سويف، على مر العصور، فيوجد مقاما لها، بمكانة خاصة لدى المواطنين والأهالي بشكل كبير، اسمها الحقيقي زينب الحسينية شرف الدين، يمتد نسبها إلى أبي عبد الله الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب.
سبب تسمية السيدة حورية بهذا الاسم
وسبب تسمية السيدة حورية بهذا الاسم؛ فقيل أنها حازت لقب "حورية" بسبب جمالها وورعها الملائكي، وكانت حورية أو زينب قد عاشت حياتها عذراء؛ حيث بقيت بكرا طوال حياتها لأنه لم يسبق لها الزواج، وماتت بمرض الحمى ودفنت بمدينة بنى سويف.
تزامن قدوم حورية إلى مصر في زمن الفتوحات الإسلامية؛ حيث رافقت جيوش المسلمين عند فتح مصرالمحروسة ودخلت مع مواكب النور والإيمان وقد حضرت معركة شهيرة بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا وأظهرت خلالها شجاعة فائقة وجسارة نادرة وقاتلت مع الرجال قتالا ضاريا تحدث عنه الرواة.
وحينما أزعمت العودة من البهنسا استقر موكبها المبارك في مدينة بنى سويف والتي كانت إقامتها النهائية فيها، حيث ترحيب أهلها واستبشارهم، وبعد انتقالها للرفيق الأعلى قام محمد بك إسلام أحد وجهاء بني سويف ببناء مسجد ضخم باسمها بجوار الضريح القديم الذي أصبح جزء من المسجد وجناحا يقع على يمين الداخل من الباب الأيمن واستحضر له مجموعة من المهندسين الإيطالين المهرة وقيل أنه رآها رضى الله عنها وأرضاها في رؤيا صادقة تطلب من بناء هذا المسجد الذي أتمه من بعده ابنه عثمان بك عام 1323 هجرية.
البابا كيرلس الخامس أول رئيس للكنيسة المصرية من أبناء بني سويف
يعد البابا كيرلس الخامس، ابن محافظة بني سويف، وهو أول رئيس للكنيسة المصرية من أبناء المحافظة، وعرف بعلمه، ودوره الشعبي في استقرار البلاد، ودوره كذلك في تكاتف الكنائس مع المساجد، وقد رفض حماية قيصر روسيا لأقباط مصر.
أطول مدة لبابا في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية
ولد بقرية تزمنت التابعة لمركز ومدينة بنى سويف، عام 1824 وكان عضوا بمجلس الشورى وكان له جهاده المشهور مع سعد زغلول،وتوفي وعمره 103 سنة، ويعتبر أطول مدة لبابا في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ل 52 عاما و9 أشهر.
البابا كيرلس الخامس البطريرك الـ 112 من باباوات الكرازة
ولد البابا كيرلس الخامس البطريرك الـ 112 من باباوات الكرازة في بلدة تزمنت محافظة بني سويف سنة 1830 م ذكر القس منسى سنة أخرى 1824 م ودعي اسمه يوحنا، وبعد ولادته بزمان يسير ترك والده بلدة تزمنت وكل محافظة بنى سويف وذهب الى كفر سليمان الصعيدي بمحافظة الشرقية واستوطن بها.
وقد استدعاه البابا ديمتريوس الثاني سنة 1862 ورسمه قمصًا وعينه مساعدًا له في الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية، ولكن الرهبان الذين أحبوه طالبوا بعودته ليتولى إدارة شئونهم فأعاده لهم البابا وظل في الدير الذي نمى في عهده، فقد ظهرت معرفته ونمتا سيرته واحتقاره لذاته وكان يوزع على الرهبان ما يكسبه من نسخ الكتب، واشتهر أيضا في الدير باسم الناسخ وعادت إلي الدير الحياة فتحسنت أحوال الدير وزاد عدد رهبانه لشهرته، ورغب البابا ديمتريوس الثانى وكبار الأراخنة ورجال الأقباط فى ترقيته إلى رتبة أعلى فلم يسمح شيوخ رهبان الدير.
وفى سنة 1855 م رسمه البابا ديمتريوس إغومانسا وأقامه مساعدا لكنيسة الكاتدرائية بالأزبكية، فتضايق الرهبان فكتبوا يستعطفون البابا ليعيده لهم فلبى طلبهم وأرجعه إلى مكانه رئيسا للدير.
سفير القرآن الكريم الشيخ طه الفشني
عرف الشيخ طه حسن مرسي الفشني، باسم سفير القرآن الكريم في الدول الإسلامية والعربية، وقرأ القرآن الكريم بقصر رأس التين لمدة 9 أعوام، وهو أول من قرأ القرآن بصوته في التليفزيون المصري.
كما أنه المؤذن الشهير للمسجد الحسيني، وأشهر قارئ لسورة الكهف، فقد كانت تسمعه مصر كلها وبخاصة يوم الجمعة، وولد بمدينة الفشن جنوب محافظة بنى سويف، عام 1900، وقد منحت الدولة اسمه وسام الجمهورية عام 1981 م.
حفظ القرآن وعمره 10 سنوات، وتدرج الشيخ طه، في دراسته الدينية والعامة وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين سنة 1919م، حضر الشيخ طه إلى القاهرة، والتحق ببطانة الشيخ على محمود، ثم ذاع صيته بأنه قارئ ومنشد حسن الصوت.
رحلة وصول الشيخ طه الفشني للإذاعة المصرية
في إحدى الليالي بحي الحسين عام 1937، كان في حفلة ضخمة وكان يحضرها سعيد باشا لطفي، رئيس الإذاعة المصرية، وكانت هناك علاقة خاصة تجمع بين الشيخ على محمود والشيخ طه الفشني، لأنه يعتبره تلميذه وامتدادا له، وأعطى الشيخ على محمود الفرصة للشيخ طه الفشني أن يقرأ أمام رئيس الإذاعة، كذلك أعطاه الشيخ على محمود مقعده وبدأ يقرأ القرآن.
وفى عام 1937 أقرّته الإذاعة بأنه قارئ من الدرجة الأولى الممتازة، وفي نهاية الأمر رحل الشيخ طه الفشني يوم الجمعة العاشر من ديسمبر 1971 وكرّمته الدولة بنوط الامتياز عام 1991 ميلادية.
