المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ليست عدوة الدراسة .. 3 فوائد تحققها الموسيقى لطلابنا

الجمعة 08/فبراير/2019 - 02:09 م
حنان حسن إبراهيم
طباعة
تشير الأبحاث إلى أن الموسيقى في الخلفية، أو الموسيقى التي يتم تشغيلها أثناء تركيز المستمع في المقام الأول على نشاط آخر، لها أكثر من وظيفة تساعد في نشاط طلابنا، وذلك بحسب ما كشفته كندرا شيري الخبيرة النفسية والتربوية الأمريكية، ومؤلفة كتاب "كل شيء في علم النفس" والعديد من المنشورات بما في ذلك نيويورك تايمز، سي إن إن.

تحسين الأداء المعرفي

ليست عدوة الدراسة
وأكدت شيري، يمكن أن تحسن الأداء في المهام المعرفية لدى كبار السن، على وجه التحديد، حيث أنه وجدت إحدى الدراسات أن عزف موسيقى أكثر تفاؤلًا أدى إلى تحسينات في سرعة المعالجة بينما أدت كل من الموسيقى المتفائلة والمتشائمة إلى فوائد في الذاكرة.

وطالبت شيرى أنه في المرة التالية التي تعمل فيها على مهمة، فكر في تشغيل موسيقى صغيرة في الخلفية إذا كنت تبحث عن دفعة في أدائك العقلي، فكر في اختياركلمات مفيدة بدلًا من تلك التي تحتوي على كلمات معقدة، مما قد يؤدي في النهاية إلى تشتيت الانتباه.

التقليل من التوتر
ليست عدوة الدراسة
وبينت الباحثة الأمريكية، أن الموسيقى يمكن أن تساعد في تقليل أو إدارة التوتر،وتعمل الموسيقى التأملية لتهدئة العقل وإحداث استرخاء. يمكن أن يكون الاستماع إلى الموسيقى وسيلة فعالة للتعامل مع التوتر.

في إحدى دراسات 2013، شارك المشاركون في أحد الشروط الثلاثة قبل التعرض لضغط ثم أخذ اختبار الإجهاد النفسي، استمع بعض المشاركين إلى الموسيقى الهادئة، بينما استمع آخرون إلى صوت الماء، أما الباقون فلم يتلقوا أي تحفيز سمعي.

أشارت النتائج إلى أن الاستماع إلى الموسيقى كان له تأثير على استجابة الضغط البشري، لا سيما الجهاز العصبي اللاإرادي. تميل أولئك الذين استمعوا إلى الموسيقى إلى التعافي بسرعة أكبر بعد الضغط.

تحسين الذاكرة
ليست عدوة الدراسة

وأوضحت شيرى أنه يستمتع الكثير من الطلاب بالاستماع إلى الموسيقى أثناء دراستهم، لكن هل هذه فكرة رائعة؟ يشعر البعض أنهم يستمعون إلى موسيقاهم المفضلة أثناء دراستهم يحسن الذاكرة، في حين يدعي آخرون أنها تعمل ببساطة كإلهاء ممتع.

وأكدت الباحثة الأمريكية، أنه قد يساعد، لكنه يعتمد على مجموعة متنوعة من العوامل التي قد تشمل نوع الموسيقى، ومتعة المستمعين لتلك الموسيقى، وحتى كيف يكون المستمع مدربًا جيدًا.

وأضافت شيري، أنه وجدت إحدى الدراسات أن الطلاب المدربين موسيقيًا يميلون إلى أداء أفضل في اختبارات التعلم عندما يستمعون إلى الموسيقى المحايدة، ربما لأن هذا النوع من الموسيقى كان أقل تشتيتًا وأكثر سهولة تجاهله.

من ناحية أخرى، تعلم الطلاب الساذجين موسيقيًا بشكل أفضل عند الاستماع إلى الموسيقى الإيجابية، ربما لأن هذه الأغاني أثارت مشاعر أكثر إيجابية دون التدخل في تكوين الذاكرة.

كما وجدت دراسة أخرى أن المشاركين في تعلم لغة جديدة أظهروا تحسنًا في معرفتهم وقدراتهم عندما مارسوا غناء كلمات وعبارات جديدة مقابل التحدث العادي أو التحدث الإيقاعي، لذلك قد يكون للموسيقى تأثير على الذاكرة، إلا أن النتائج قد تختلف حسب الفر، إذا كنت تميل إلى أن تجد نفسك مشتتًا للموسيقى، فقد يكون من الأفضل التعلم في صمت أو بمسارات محايدة في الخلفية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads