ذكرت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تسير بوتيرة قد تجعل أعداد اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة تقترب من 30 ألف شخص في العام المقبل، لتتخطى الهدف الذي وضعه الرئيس باراك أوباما للعام الحالي، والذي يبلغ 10 آلاف لاجئ.
وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم /الاثنين/ على موقعها الإلكتروني - أنه تم استقبال ألفين و478 لاجئا سوريا في يوليو وحده، فيما تمت الموافقة على دخول 453 آخرين خلال الأسبوع الأول من أغسطس الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم :إن الوتيرة ستتواصل إلى ما بعد شهر أكتوبر القادم، أي بداية العام المالي 2017، وهو معدل يرشح بلوغ عدد السوريين بالبلاد إلى 30 ألفا.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي آن ريتشارد قالت - في تصريحات للصحفيين /الجمعة/ الماضية - "إننا سنرحب بـ8 آلاف لاجئ سوري حتى الآن هذا العام، ونحن على ثقة كبيرة بإننا سنصل إلى الرقم 10 آلاف على الأقل"، مشيرة إلى أن المسئولين يخططون لإبقاء الوتيرة بهذا النمط بالنسبة للمستقبل المنظور.
ووفقا للصحيفة، فإن الزيادة في اللاجئين السوريين كانت مثيرة للجدل، خاصة بعد تورط بعض اللاجئين في هجمات إرهابية بالقارة الأوروبية، منوهة إلى أن الولايات المتحدة تعتمد على المفوض السامي الأممي لشئون اللاجئين في فحص من يلائمون إعادة التوطين في الولايات المتحدة وتقديم التوصية بشأنهم، ومن ثم يبدأ المسئولون في البلاد عمل إجراءت الفحص الخاصة بهم.