لم تغب مصر عن قلب قارتها الإفريقية منذ أن نصب الرئيس عبد الفتاح السيسي على رئاسة مصر، ومما زاد هذا الدور هو تسلم مصر لرئاسة الإتحاد الإفريقي في عام 2019، ولذلك رصدت "بوابة المواطن" أبرز الطلبات الإفريقية من مصر خلال رئاستها للإتحاد.

قال جمعة زكريا دينق، الأمين العام السابق لجبهة الإنقاذ الأصل في جنوب السودان، أن الدور المصري في القارة الأفريقية هي دور محوري ومهم جدا وهي من الدول له تأثير في كثير من ملفات منها الملف مياة النيل والهجرة.

وأكد دينق في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه من بين تلك الملفات محاربة النفوس الحركة الإسلامية في امتداد علي ناطق واسع في القارة، ولقد لعبت الحكومة المصرية دور مهم منذ زمن أليس بقريب.

محاربة الإتجار بالبشر

وأضاف الأمين العام السابق لجبهة الإنقاذ الأصل في جنوب السودان، أنه من جانب آخر يمكن استغلال علاقتها المميزة مع الدول الاوربية لمحاربة الاتجار بالبشر علي مستوي الأفريقي.

وبين دينق، أن الحكومة المصرية لها مصالحة إستراتيجية يسعي لتحقيقه من خلال وجوده في الاتحاد الأفريقي.

التعاون الإقتصادي
قالت أفاق محمد الصحفية السودانية، أنه مبدئيا مصر ممكن تقدم الكثير للقارة الإفريقية عبر وجودها بالإتحاد الإفريقي، خاصة مع دور مصر الريادي بالقارة.

وأكد محمد في تصريح خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه ممكن افريقيا تستفيد من مصر في شتي المجالات خاصة الاصلاحات الاقتصادية وتعزيز التعاون الاقتصادي.

وأضافت الصحفية السودانية، أنه ممكن يكون في ايجابيات كتيرة في رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تشهد طفرة اقتصادية..تقليص معدلات الفقر

تحديات

وقال غالب طيفور الشائب محمد، القيادي بالحزب الإتحادي السوداني، أن الإتحاد الإفريقي كان اسمه منظمة الوحدة الأفريقية، حيث استضافت القاهرة أول قمة للمنظمة عام 1964 وكان ذلك فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر


وأكد طيفور في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه رغم الاستقرار الذى يسود دولة مصر الحبيبة في السياسي والاقتصادي والمكانة السيادية والجغرافية، ورغم ما قدمته مصر لافريقيا في أعوام السابقات ونجاحها في عام 1964 بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، في خلق بيئة تعافي سياسي واقتصادي وفتح مسارات عالمية، ووضع حلول مستقبلية لدول الاتحاد الافريقي قدر لها عدم النجاح لأسباب تعدد الأنظمة القيادية في افريقيا، ونأمل أن يعود الاتحاد الافريقي لسابق عهده، متمنيًا أن تحظى دولة مصر بقيادة الاتحاد الافريقي رغم قناعته بأنها لا تستطيع أن تقدم شيئًا ملموسًا أو محسوسًا في الوقت الحالي.

عدد القيادي بالحزب الإتحادي السوداني، أسباب أولها: أن الدول الأفريقية صاحبها تطور كبير وبشكل ملحوظ وحدثت تغيرات جذرية في الخارطة الاقتصادية والإنشائية لدول كانت على الهامش وأصبحت لها كلمة في افريقيا في الفترة الأخيرة، والتحالفات والتكتلات التي برزت في ساحة المصرية، مما سيجعل من التكتلات الأخري صيدًا سهلًا ورافضًا أساسيًا للجانب المصري..