زكريا أحمد .. من طفولة متمردة إلى شيخ الملحنين وهذا سبب خلافه مع أم كلثوم
الجمعة 15/فبراير/2019 - 04:21 م
ميار محمود
طباعة
كان زكريا أحمد أحد عمالقة الموسيقى العربية والذي ينتمي للجيل الذهبي، حيث لا مثيل له ولعقريته وفنه، ويعد من الأشخاص النادرة التي استطاعت أن تجمع بين التواضع وتقدير قيمة النفس وعزتها، قدم للموسيقى العربية أساطير وليست مجرد ألحان، بالطبع هو زكريا أحمد، والذي يمر اليوم على ذكرى وفاته 67 عامًا.
طفل متمرد وشخصية عنيدة
كان طفل عنيد وله شخصية، لا يقبل بأي إهانة، ودائمًا متمرد، حيث أنه عض شيخ الكُتاب لأنه كان يقوم بضربه، وهو عمره لا يتعدى الأربع سنوات فقط، مما جعله يتعرض للطرد من الكُتاب، كما أنه طُرد من الأزهر بسبب ضربه لشيخه الذي كان يعنفه أيصًا، بعد ذلك أدخله والده مدرسة ماهر باشا في حي القلعة وكالعادة تم طرده ولكن في تلك المرة تم طرده من أول يوم،وذلك لأنه لم يكف عن الغناء داخل الفصل، وباءت محاولات منعه من الغناء بالضرب والطرد بالفشل، فالتلاميذ والمدرسون كانوا يُطربون لغنائه.
بدايته الفنية
في بدايته ذاع صيته كقارئ ومنشد متميز، ولكنه أتجه لدراسة الموسيقى على يد الشيخ درويش الحريري، والذي قدمه إلى إمام ورائد الإنشاد والتلاوة الشيخ على محمود.
كانت الموسيقى بالنسبة له مثل البحر، كلما شرب منه عطش أكثر، فاستكمل دراسته لها على يد الشيخ المسلوب وإبراهيم القباني، حتى بدأت رحلته في عالم التلحين منذ عام 1919، وذلك بعدما قدمه الشيخان على محمود والحريري لإحدى شركات الأسطوانات.
لحن العديد من الألحان للمسرح الغنائي بداية من عام 1924، والتي وصلت، لى 65 مسرحية بعدد ألحان يقارب من الـ 600 لحن بالإضافة إلى أنه لحن لأشهرالفرق في ذلك الوقت، مثل فرقة على الكسار ونجيب الريحانى وعكاشة ومنيرة المهدية وغيرها.
زكريا أحمد وأم كلثوم
لحن الشيخ زكريا أحمد، لكوكب الشرق أم كلثوم أشهر وأجمل أغنيها وبلغوا أكثر من 60 أغنية، ومنهم " حبيبي يسعد أوقاته، وأهل الهوى، والأوله في الغرام، وعن العشاق، وقوللي ولا تخبيش، وغني لي شوي، والأمل، والورد جميل، وهوه صحيح الهوى غلاب، وحلم، وأنا في انتظارك، والآهات"
أخذت ألحان زكريا لأم كلثوم طابع مميز عن ألحان غيره لها، وبالرغم من عشق الجمهور لموسيقاه وألحانه وحب أم كلثوم لها وإعجابه هو الأخر بصوتها، إلا أنهما كانا يختلافان ولم تكن علاقتهم بالجيدة دائمًا، وحدث بينهم خلافات كثيرة تطرقت إلى المحاكم والقضايا في بعض الأحيان.
سبب خلافه مع أم كلثوم
حدث بين الشيخ زكريا وأم كلثوم الخلاف بسبب حقوق الملحن والمؤلف الفنية، فقد كان الشائع وقتها أن يشتري المغني اللحن والنص لتصبح الأغنية ملكًا خاصًا له، فقام الشيخ زكريا بإقامة دعوى على ام كلثوم وعلى الإذاعة في المحكمة.
دام الخلاف بينهما حوالي 32 عام، أصيب الشيخ زكريا خلالها بذبحة صدرية، وكانت قضيته مع أم كلثوم والإذاعة مازالت قائمة، لكنهما عادا واصطلحا عام 1960، ولحن لها أغنية من أجمل ما غنت ومن أواخر ما غنت أيضًا وهي " هوه صحيح الهوى غلاب " من كلمات بيرم التونسي، وذلك قبل وفاتهما بعام واحد، ومن أهم ألحان زكريا لأم كلثوم.
طفل متمرد وشخصية عنيدة
كان طفل عنيد وله شخصية، لا يقبل بأي إهانة، ودائمًا متمرد، حيث أنه عض شيخ الكُتاب لأنه كان يقوم بضربه، وهو عمره لا يتعدى الأربع سنوات فقط، مما جعله يتعرض للطرد من الكُتاب، كما أنه طُرد من الأزهر بسبب ضربه لشيخه الذي كان يعنفه أيصًا، بعد ذلك أدخله والده مدرسة ماهر باشا في حي القلعة وكالعادة تم طرده ولكن في تلك المرة تم طرده من أول يوم،وذلك لأنه لم يكف عن الغناء داخل الفصل، وباءت محاولات منعه من الغناء بالضرب والطرد بالفشل، فالتلاميذ والمدرسون كانوا يُطربون لغنائه.
بدايته الفنية
في بدايته ذاع صيته كقارئ ومنشد متميز، ولكنه أتجه لدراسة الموسيقى على يد الشيخ درويش الحريري، والذي قدمه إلى إمام ورائد الإنشاد والتلاوة الشيخ على محمود.
كانت الموسيقى بالنسبة له مثل البحر، كلما شرب منه عطش أكثر، فاستكمل دراسته لها على يد الشيخ المسلوب وإبراهيم القباني، حتى بدأت رحلته في عالم التلحين منذ عام 1919، وذلك بعدما قدمه الشيخان على محمود والحريري لإحدى شركات الأسطوانات.
لحن العديد من الألحان للمسرح الغنائي بداية من عام 1924، والتي وصلت، لى 65 مسرحية بعدد ألحان يقارب من الـ 600 لحن بالإضافة إلى أنه لحن لأشهرالفرق في ذلك الوقت، مثل فرقة على الكسار ونجيب الريحانى وعكاشة ومنيرة المهدية وغيرها.
زكريا أحمد وأم كلثوم
لحن الشيخ زكريا أحمد، لكوكب الشرق أم كلثوم أشهر وأجمل أغنيها وبلغوا أكثر من 60 أغنية، ومنهم " حبيبي يسعد أوقاته، وأهل الهوى، والأوله في الغرام، وعن العشاق، وقوللي ولا تخبيش، وغني لي شوي، والأمل، والورد جميل، وهوه صحيح الهوى غلاب، وحلم، وأنا في انتظارك، والآهات"
أخذت ألحان زكريا لأم كلثوم طابع مميز عن ألحان غيره لها، وبالرغم من عشق الجمهور لموسيقاه وألحانه وحب أم كلثوم لها وإعجابه هو الأخر بصوتها، إلا أنهما كانا يختلافان ولم تكن علاقتهم بالجيدة دائمًا، وحدث بينهم خلافات كثيرة تطرقت إلى المحاكم والقضايا في بعض الأحيان.
سبب خلافه مع أم كلثوم
حدث بين الشيخ زكريا وأم كلثوم الخلاف بسبب حقوق الملحن والمؤلف الفنية، فقد كان الشائع وقتها أن يشتري المغني اللحن والنص لتصبح الأغنية ملكًا خاصًا له، فقام الشيخ زكريا بإقامة دعوى على ام كلثوم وعلى الإذاعة في المحكمة.
دام الخلاف بينهما حوالي 32 عام، أصيب الشيخ زكريا خلالها بذبحة صدرية، وكانت قضيته مع أم كلثوم والإذاعة مازالت قائمة، لكنهما عادا واصطلحا عام 1960، ولحن لها أغنية من أجمل ما غنت ومن أواخر ما غنت أيضًا وهي " هوه صحيح الهوى غلاب " من كلمات بيرم التونسي، وذلك قبل وفاتهما بعام واحد، ومن أهم ألحان زكريا لأم كلثوم.
