روسيا وصربيا تجريان تدريبات جوية مشتركة هذا العام
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 07:22 م
أعلنت وزارة الدفاع الصربية اليوم الاثنين أن صربيا ستجري تدريبات جوية مشتركة مع روسيا هذا العام.
وقالت الوزارة في بيان مكتوب إن روسيا البيضاء- حليفة روسيا- ستنضم إلى وحدات من القوات الصربية والروسية في التدريبات الأولى التي تحمل اسم "الأخوية السلافية 2016" في الخريف.
وأضافت الوزارة "هذا يمثل استمرار التعاون بين القوات الجوية في البلدين الذي بدأ عام 2014 بتدريبات عسكرية مشتركة."
وأوضحت أن تدريبات مماثلة ستقتصر على صربيا وروسيا في وقت لاحق.
وتتبنى صربيا توازنا دقيقا بين طموحاتها الأوروبية والشراكة مع حلف شمال الأطلسي من جهة وتحالفها المستمر منذ قرون على الصعيد العرقي والديني والسياسي مع روسيا من جهة أخرى.
وعلى الرغم من طموحات صربيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي ومشاركتها في برامج شراكة مع حلف شمال الأطلسي فإنها لا تسعى جاهدة لعضوية الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة إذ أن التكتل العسكري لا يحظى بالشعبية بين الصرب منذ أن نفذ غارات جوية على القوات الصربية عام 1999 لإجبارها على الانسحاب من كوسوفو.
وتتشارك صربيا مع روسيا في تقاليد سلافية وأرثوذكسية وتعتمد عليها لتأمين موارد الطاقة.
وقالت الوزارة في بيان مكتوب إن روسيا البيضاء- حليفة روسيا- ستنضم إلى وحدات من القوات الصربية والروسية في التدريبات الأولى التي تحمل اسم "الأخوية السلافية 2016" في الخريف.
وأضافت الوزارة "هذا يمثل استمرار التعاون بين القوات الجوية في البلدين الذي بدأ عام 2014 بتدريبات عسكرية مشتركة."
وأوضحت أن تدريبات مماثلة ستقتصر على صربيا وروسيا في وقت لاحق.
وتتبنى صربيا توازنا دقيقا بين طموحاتها الأوروبية والشراكة مع حلف شمال الأطلسي من جهة وتحالفها المستمر منذ قرون على الصعيد العرقي والديني والسياسي مع روسيا من جهة أخرى.
وعلى الرغم من طموحات صربيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي ومشاركتها في برامج شراكة مع حلف شمال الأطلسي فإنها لا تسعى جاهدة لعضوية الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة إذ أن التكتل العسكري لا يحظى بالشعبية بين الصرب منذ أن نفذ غارات جوية على القوات الصربية عام 1999 لإجبارها على الانسحاب من كوسوفو.
وتتشارك صربيا مع روسيا في تقاليد سلافية وأرثوذكسية وتعتمد عليها لتأمين موارد الطاقة.
