وتابعت الصحيفة عن أزمة الهند وباكستان، إن قوات الأمن الهندية تدرس حاليًا ردود فعل محتملة من بينها تجميد المهمات التى تتضمن استخدام طائرات سلاح الجو لإطلاق الصواريخ على الأراضى التى تسيطر عليها باكستان عبر خط السيطرة الذى يقسم كشمير ذات الأغلبية المسلمة بين البلدين".

وبحسب الخبراء الذين أدلوا بتصريحاتهم للصحيفة، فإن مثل هذه التحركات غير مسبوقة، وتخاطر بتصعيد خطير، حيث أن كل الدلائل تشير إلى أنهم يدرسون نوعًا من الهجمات من خلال خط السيطرة إلى أهداف باكستانية، ويكمن الخطر فى أن يخطئ مودى إلى أى مدى يمكن أن يذهب دون إثارة رد باكستان كبير، كما قالوا أن مودى سيشعر بأنه مضطر للرد عسكريا لتعزيز سمعته كرجل قوى قاس على الإرهاب قبل الانتخابات المقبلة.

وعلى صعيد الطرف الآخر من الصراع، قالت الصحيفة، إن القوات الباكستانية، تشهد حالة تأهب مشددة على طول الحدود الفعلية حتى فى الوقت الذى قال فيه مسئول كبير بوزارة الخارجية الباكستانية، إن الدبلوماسيين يضغطون على الدول الغربية، من أجل منع الهند من شن هجوم عسكرى، كما أشارت إلى أن مستشار الأمن القومى الهندى أجيت دوفالن قد أجرى محادثة هاتفية مع جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى حيث أكد الأخير أن "باكستان يجب أن تتخذ إجراءات صارمة ضد الإرهابيين الذين يعملون انطلاقا من أراضيها".

وفى سياق ذا صلة، قالت الهند إن لها كل الحق فى الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب عبر الحدود، وهو الأمر الذى يوحى بقبول ضمنى لرد عسكرى محتمل. 

اقرأ أيضًا: إصابة مدنيين فى تبادل لإطلاق النار بين الهند وباكستان فى أقليم كشمير